ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أصح شيء في الباب في صحيح ابن خ...>الوصف

أصح شيء في الباب في صحيح ابن خزيمة - رحمه الله: دراسة نقدية

المصدر: مجلة كلية العلوم الإسلامية
الناشر: جامعة الموصل - كلية العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: علي، خميس ضاري عبد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج17, ع25
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 152 - 198
ISSN: 1812-125X
رقم MD: 1279311
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
تقريب التهذيب | علوم الحديث | الحديث الصحيح | الجرح والتعديل
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الحمد لله الذي بعث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلينا رسولا، وجعله هاديا لنا بشيرا ونذيرا، فبلغ رسالته إلى الناس جميعا، وكان كلامه خير كلام بعد كلام الله عز وجل، فصلاة ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا. يعد هذا البحث من البحوث المتخصصة في قول ابن خزيمة -رحمه الله- أصح شيء في الباب في صحيح ابن خزيمة دراسة نقدية، أولى الإمام ابن خزيمة الإسناد حقه من العناية في كتابه الصحيح فأورد الطرق المتعددة للحديث الواحد إن وجدت، وبين اختلاف الرواة واتفاقهم فتنوعت طرقه وتعددت، وأن الضعيف عندهم ليس كالضعيف في زماننا هذا، أول من وضع قاعدة أصح شيء في الباب الإمام أبو داود السجستاني (ت ٢٧٥ه) متأثرا بإمامه أحمد بن حنبل وسار على نهجه الإمام النسائي وغيره ممن جاء بعدهم، قد يتوهم البعض أن عبارة أصح شيء في الباب هي حكم للحديث بالصحة وليس الأمر كذلك هذه العبارة تقال للمفاضلة بين أحاديث ضعيفة بعضها أحسن حالا من بعض فهناك فرق بين قول المحدث هذا حديث صحيح وقوله هذا أصح شيء في الباب، اشترط الإمام ابن خزيمة على نفسه الصحة في صحيحه ومع هذا فإننا نجد في تعليقات المحققين على صحيحه قولهم حديث ضعيف أو في إسناده ضعف وما ذاك إلا لأن ابن خزيمة كأبي داود خرج في صحيحه أصح ما عنده من الأحاديث في الباب الواحد فقد يكون حديث الباب صحيحا أو حسنا أو ضعيفا، إذا لم يجد الإمام ابن خزيمة في الباب سوى حديث واحد ضعيف فيخرجه عملا بقاعدة أصح شيء في الباب ولأنه يذهب مذهب القائلين بأن الحديث الضعيف خير من رأي الرجال بشرط أن لا يكون في الحديث مخالفه أو نكاره، قد يخرج ابن خزيمة الحديث في الباب بإسناد ضعيف مع وجود آخر أصح منه ليدل على أن هذا الأمر ثبت عنده من طرق صحيحة أخرى فيخرج الحديث على ضعف فيه.

Praise be to God who sent our master Muhammad to us as a messenger, and made him a guide for us, a good tidings and a warner, so he conveyed his message to all people, and his words were the best words after the words of God Almighty. This research is one of the specialized researches in Ibn Khuzaymah’s saying – may God have mercy on him – the most correct thing in the chapter in Sahih Ibn Khuzaimah is a critical study. And they are numerous, and that the weak among them is not like the weak in our time, the first to put the most correct rule in the door is Imam Abu Dawood Al Sijistani (d. 275 AH) influenced by his imam Ahmed bin Hanbal and followed his approach by Imam Al-Nasa’i and others who came after them. Some may imagine that the phrase is the most correct thing in the section It is a ruling for the hadith of authenticity, and it is not the case. This phrase is said to differentiate between weak hadiths, some of which are better than others. There is a difference between the saying of the muhaddith that this is an authentic hadith and his saying that this is the most correct thing in the section. On his Sahih, they say a weak hadith or a weak hadith in its chains, and that is only because Ibn Khuzaymah, like Abu Dawood, came out in his Sahih with the most authentic hadiths that he has in one section. actually On the basis of the soundest thing in the section, and because it follows the doctrine of those who say that a weak hadith is better than the opinion of men, provided that the hadith is not contradictory or objectionable, Ibn Khuzaymah may leave the hadith in the section with a weak chain of narrators with the presence of another sounder than it to indicate that this matter has been proven to him from other valid methods. The hadith comes out as weak in it.
ISSN: 1812-125X

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.