ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر علم الكلام في علم مقارنة الأديان: عند عبد الله الترجمان الميورقي (ت. 832 هـ.)

المصدر: مجلة البلاغ الحضاري
الناشر: لخضر بن يحيى
المؤلف الرئيسي: أغبالو، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 45 - 66
ISSN: 2458-6838
رقم MD: 1282463
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
علم مقارنة الأديان | علم الكلام | الأثر | الإسلام | النصارى
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: يعتبر علم مقارنة الأديان في الفكر الإسلامي من العلوم القديمة الحديثة. فهو قديم باعتبار تاريخه؛ إذ هو جزء لا يتجزأ من الثقافة الإسلامية منذ بزوغ فجرها؛ ذلك أن القرآن الكريم يعتبر أول باعث من بواعث نشأته، ثم ظهرت بواعث أخرى أحوجت العلماء للبحث فيه، وبيان أهميته، ومكانته، وتنميته، وتطويره، سواء على مستوى الموضوع، أو على مستوى المنهج. وقد بدأت مظاهر العناية الفعلية بالكتابة فيه من لدن علماء المسلمين في أواخر القرن الثاني، ومطلع القرن الثالث الهجريين، وهذه المؤلفات في علم مقارنة الأديان تأثرت بعلم الكلام في الرد على المخالف، وكشف الحق، وهذا البحث سيبرز جانبا من هذا الأثر. وهو حديث باعتباره فنا مستقلا؛ لأنه بالمعنى المصطلح عليه الآن لم يكن معروفا في تلك المصادر الأولى بهذا الاسم، بل اهتمت به فقط من حيث التنزيل والتأصيل للمنهج الوصفي والتحليلي والنقدي. وأيضا لم يكن حاضرا بالمعنى المصطلح عليه في الثقافة الغربية عند من اهتم منهم بدراسة الفكر الديني، لا في العصور القديمة، ولا في العصور الوسطى، بل لم يحظ بالبروز إلا في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، ولم يأخذ استقلاله كفن مستقل، وتحديد مفهومه بالمعنى المصطلح عليه عند المناطقة إلا في بداية القرن العشرين الميلادي، كما قرر ذلك الباحثون في هذا المجال.

ISSN: 2458-6838