ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عقيدة الإباضية في مرتكب الكبيرة: دراسة نقدية

المصدر: مجلة الدراسات العقدية
الناشر: الجامعة الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين - الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب
المؤلف الرئيسي: القشيري، ندى بنت فايز بن عوظه (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, ع30
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: محرم
الصفحات: 341 - 484
DOI: 10.36046/0793-015-030-005
ISSN: 1658-516X
رقم MD: 1316014
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الكبيرة | الإباضية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: أهمية البحث: وتتلخص في الآتي: 1-أهمية هذه المسألة العقدية وهي عدم تكفير مرتكب الكبيرة، وعدم خلوده في النار إن دخلها، وهذه من الأصول الاعتقادية المجمع عليها عند أهل السنة والجماعة. ٢-إبراز وسطية أهل السنة والجماعة في هذه المسألة، حيث لا يكفرون مرتكب الكبيرة؛ وذلك لبقاء أصل الإيمان عنده؛ بل يزول عنه اسم الإيمان الواجب فينقص عن كماله، ولا يخلد في النار؛ بل هو تحت مشيئة الله عز وجل. تمهيد البحث: يتضمن: التعريف بالكبيرة، والإباضية. مباحث البحث: تناول المبحث الأول: عقيدة الإباضية في مرتكب الكبيرة في الدنيا وأدلتهم على ذلك، وفيه ثلاث مطالب: تضمن المطلب الأول: حال مرتكب الكبيرة عند الإباضية في الدنيا، وبيان بطلان قولهم بإجمال، والمطلب الثاني: أدلة الإباضية على تكفير مرتكب الكبيرة في الدنيا من خلال مسند الربيع بن حبيب، مع بيان وجه الاستدلال، والمطلب الثالث: الرد علي وجه الاستدلال عند الإباضية وفق عقيدة أهل السنة والجماعة. وتناول المبحث الثاني: عقيدة الإباضية في مصير مرتكب الكبيرة في الآخرة وأدلتهم على ذلك، وفيه ثلاث مطالب: تضمن المطلب الأول: مصير مرتكب الكبيرة عند الإباضية في الآخرة، وبيان بطلان قولهم بإجمال، والمطلب الثاني: أدلة الإباضية على خلود مرتكب الكبيرة في النار في الآخرة من خلال مسند الربيع بن حبيب، مع بيان وجه الاستدلال، والمطلب الثالث: الرد على وجه الاستدلال عند الإباضية وفق عقيدة أهل السنة والجماعة. منهج البحث: المنهج الاستقرائي التحليلي النقدي. خاتمة البحث: ذكرت فيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث، ومنها: أن الإباضية فرقة من الخوارج، شاع أمرها في أواخر الدولة الأموية، انتشرت في الكوفة والبصرة ثم انتقلت إلي المغرب، وما زالت موجودة حتى اليوم في بلاد المغرب وسلطنة عمان، وقد اشترط الإباضية في تحقيق الإيمان فعل جميع الواجبات، وترك جميع المحرمات، والإخلال في شيء من ذلك يؤدي إلي انتفاء حقيقة الإيمان بالكلية، باعتبار أن الإيمان حقيقة ثابتة لا تقبل التفاوت، وأن مرتكب الكبيرة عند الإباضية في الدنيا كافر كفر نعمة، وهو في منزلة النفاق بين منزلتي الإيمان والشرك، ويثبت له حكم البراءة منه بارتكابه للكبيرة، بناء على لازمهم الباطل الإيمان لا ينقص، فإذا زال بعضه انهدم بالكلية، وفي الآخرة خالد مخلد في النار خلودا دائما كالمشركين، وليس خلودا منقطعا، وهذا مخالف للعقيدة الصحيحة حيث إن مرتكب الكبيرة لا يكفر؛ وذلك لبقاء أصل الإيمان؛ بل يزول عنه اسم الإيمان الواجب فينقص عن كماله، ولا يخلد في النار؛ فهو تحت مشيئة الله عز وجل. أهم التوصيات: أوصي ببيان خطر هذه الفرق، وبيان سوء معتقدها والتحذير من اتباعها.

ISSN: 1658-516X

عناصر مشابهة