ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انعكاسات التدخل العسكري الروسي على الموقف التركي من الأزمة السورية

العنوان بلغة أخرى: The Implications of the Russian Military Intervention on the Turkish Position of the Syrian Crisis
المصدر: مجلة كلية العودة للبحوث والدراسات القانونية والإنسانية
الناشر: كلية العودة الجامعية غزة - قسم البحث العلمي والمكتبات
المؤلف الرئيسي: أبو نحل، أسامة محمد عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يونيو
الصفحات: 83 - 131
ISSN: 2617-6351
رقم MD: 1322936
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: إن ما حدث في سوريا من حراك شعبي في منتصف آذار (مارس) 2011، لم يكن حدثا عاديا يمكن لدولة كبرى كروسيا أن تمر عليه مرور الكرام، فتداعيات هذا الحراك سرعان ما تحول إلى أزمة إقليمية ودولية عاصفة. فسوريا تعد آخر بؤرة لمناطق النفوذ الروسي في منطقة الشرق الأوسط، وفقدانها يعني خسارة كبيرة لروسيا؛ وبالتالي لن يكون بإمكانها لاحقا استعادة دورها التاريخي والسياسي في مجمل المنطقة. من هنا، كان لا بد لروسيا أن تعمل جاهدة على إفشال المخططات الإقليمية والدولية لإسقاط النظام السوري؛ لكي تحتفظ لها بموطئ قدم ليس في سوريا فحسب بل وفي المنطقة بشكل عام، حتى ولو في حالة بقي هذا النظام ضعيفا. وكان للتدخل العسكري الروسي في الأزمة السورية انعكاسات خطيرة على السياسة التركية تجاه هذه الأزمة، منها: بدء انكفاء سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته عن المشهد الإقليمي من ناحية، وما يعقب ذلك من خروج تركيا نهائيا من المشهد السياسي الإقليمي، تاركة الباب على مصراعيه لدولة منافسة كإيران لتزعم العالم الإسلامي لاحقا. ومن ناحية ثانية، وقوع تركيا بين فكي الكماشة الروسية من الشرق والجنوب، ما يعني إضعاف دورها في حلف الناتو. ومن ناحية ثالثة، خسارة حكومة حزب العدالة والتنمية لشعبيتها التي بنتها على مدار سنوات طويلة، ومن ثم خروجها نهائيا من المشهد السياسي التركي.

What happened in Syria of Popular Mobility in the middle of March 2011, was not an ordinary event that a major country like Russia could not pass it easily, the reflections of this Mobility quickly has turned into a regional and international crisis. Syria is considered a focus area of Russian influence in the Middle East, and its loss means a great loss to Russia; therefore, it will not be able to retrieve its historical and political role in the whole region. Hence, it was necessary for Russia to work hard to thwart the regional and international plans to overthrow the Syrian regime, in order to retain its foothold not only in Syria, but also in the region in general; even in the case of this regime, it remained weak. The military intervention of the Russian in the Syrian crisis has serious repercussions on the Turkish policy towards the crisis, including the of start isolation of Turkish President Recep Tayyip Erdogan and his government's policy on the regional scene. On the one hand, the subsequent final exit of Turkey from the regional political scene, leaving the door wide to the State competition such as Iran to lead the Muslim world later. On the other hand, the occurrence of Turkey between the jaws of the Russian pincer from the east and south, which means to weaken its role in NATO. Finally, the loss of the Justice and Development Party government to its popularity that it has built over many years, and then a final exit from the Turkish political scene.

ISSN: 2617-6351