ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القراءات القرآنية لقطع التابع في سورة الفاتحة

المصدر: التواصل
الناشر: جامعة عدن - نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: سعيد، جميل محمد طربوش (مؤلف)
المجلد/العدد: ع34
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 91 - 114
رقم MD: 1331910
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: سعى البحث للتعرف على القراءات القرآنية لقطع التابع في سورة الفاتحة. تناول أن القراءات القرآنية تنوعت في الأداء الصوتي والصرفي والنحوي واللغوي وتنوعت معها الدراسات في هذه المستويات. وبين أن قطع التابع يكون بالانتقال من التابعية في الحكم الإعرابي إلى حكم أخر والقطع يتحرى المعنى الذي جاء من أجله تغيير الحكم الإعرابي للتابع. وناقش تتبع الأقوال في المعاني التي تغير فيها حكم التابع الإعرابي، وأن الصفة الموجودة في سورة الفاتحة في أكثر آياتها ولقراءتها أهمية خاصة؛ لأن الصلاة لا تقوم إلا بها وفاتحة الكتاب هي السبع المثاني والقرآن العظيم التي تبطل صلاة من لم يقرأها. وأشار الباحث إلى خطأ قراءة فاتحة الكتاب حيث يقرأها العامة بالقراءات الشاذة دون علم، وأن في القراءة يؤخذ بالتواتر أكثر من صحة السند وتعد صحة السند بمنزلة الحديث حيث تخلى الناس عن قراءات صح سندها ولم يتواتر عليها. وعرض ما ورد في السورة من التابع مقطوعاً. وتحدث عن أن تعدد العطف يجوز فيه اختلاف التابع للاختصاص أو القطع مع تعدد المتبوع وجواز عطفه لمتبوع يوافقه في التبعية ولو كان بعيداً على عكس الصفة التي لا يجوز في تعددها القطع بعد الإتباع. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن التوابع التي ورد فيها قطع في سورة الفاتحة كلها صفات، وأن القاعدة العامة في قطع الصفات أنه لا إتباع بعد القطع، ولم ترد قراءة متواترة ذكر فيها التابع مقطوعاً في فاتحة الكتاب؛ فكل القراءات في هذا الباب من الشواذ التي لا يصح القراءة بها في الصلاة وعليه وجب التنبيه والنصح بالالتزام بقراءة الفاتحة من دون قطع للتابع لتتوافق القراءة مع متواترة القراءة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023