ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حال الوجد والحب في تصوف جمال المرزوقي

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: أحمد، هبة أحمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالوهاب، آمال محمد ربيع (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع96
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 103 - 114
رقم MD: 1362036
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على حال الوجد والحب في تصوف جمال المرزوقي. التصوف هو طريقة لعبادة الله سبحانه وتعالى قوامها الخروج من الملذات والتلبس بأخلاق الإسلام التي كان عليها النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته رضى الله عنهم، والأخذ بجوهر الشريعة الإسلامية وحقيقتها، فالنزعة الصوفية ترتبط بالحضارة الإنسانية عموماً، وليس بدين معين، بدليل ظهورها عند أهل الديانات المختلفة وعند غير أهل الديانات. وتناولت الورقة مفهوم التصوف وحال الوجد عند المرزوقي، ومراتب الحب ومدارجه، وحال الحب عند المرزوقي. واختتمت الورقة بأن الوجد يختص بالحال الظاهري، وهو ما يسمى بالتواجد والذي يمكن النظر إليه بوصفه درجة أقل من الوجد، حيث للأخير سبب وارد على القلب وهو ما يطلق عليه الحال الباطني، فالوجد ليس سوى مباشرة الإيمان للقلب، وبما أن المباشرة حاضرة فإن الاستدلال بالوسائط الكونية تبقى بعد ذلك ثانوية ما دام الذكر مطمئناً إلى مذكور يعيش قربه بقلبه، ويتحرك قلبه بل جسده عند ذكره، وأن الوجد حالة أخرى من حالات فرط العشق، وتعذب العاشق من غيبه حبه، وهو شدة الشوق، ولا يكون الشوق إلا إلى غائب، وطول الوحشة يضاعف الحسرات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة