ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفكير الجمعي وتدريس الرياضيات

المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: جامعة العريش - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: حسن، إبراهيم محمد عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج11, ع35
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يوليه
الصفحات: 1 - 25
ISSN: 2314-7423
رقم MD: 1391252
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: ورد في الأثر: عقلان يعملان معا، أفضل من عقل واحد"، وأشار نابليون هيل Napoleon Hill (2015، ص156) إلى مبدأ التآزر العقلي (3= 1+1) وهو يعني أن عقلين يعملان معا أكثر فاعلية من عقلين يعملان بشكل منفصل (2= 1+1)، وبالتالي؛ إن مفتاح القوة والنجاح هو أن تعرف كيف تحيط نفسك بأشخاص أذكياء أو بارعين، حيث أنه لا يلتقي عقلان معا قط دون أن يخلقا قوة ثالثة غير مرئية وغير ملموسة والتي يمكن تشبيهها بأنها عقل ثالث. ولذا عندما ظهرت حركة صناعة التفكير"؛ استندت إلى عدة مبادىء؛ لعل من أهمها: أن العقل الجمعي أكثر إنتاجا من العقل الفردي؛ ومن ثم فالتفكير التعاوني أكثر فاعلية من التفكير الفردي في حل المشكلات، وإدارة الأزمات؛ وعلى ذلك لم يعد التفكير في ظل هذه الحركة مجرد نشاط فردي؛ لتحقيق هدف ما؛ بل صار نشاطا ذهنيا جماعيا، يهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة لمشكلات متعددة الأبعاد، ظهرت؛ نتيجة تعقد الحياة، وكثرة متغيراتها (المفتي، ۲۰۰۷، ص 15). كما يرى المفتي (۲۰۰۰، ص ٥١) أنه أصبح من المستحيل أن تظل عمليات التفكير، وحل المشكلات واستشراف المستقبل، عملية يقوم بها مفكر بمفرده، مهما كانت قدرته أو شموليته في العلم، وأصبح من المحتم أن تقوم بهذه العملية مجموعة من المفكرين في تخصصات متنوعة، تعمل عقلها الجماعي في "إنتاج الأفكار" وإيجاد حلول متنوعة ومبتكرة للمشكلة الواحدة"، و"إنتاج البدائل لمواجهة التحديات المستقبلية"، وهذه المجموعات من المفكرين يمكن أن نطلق عليها "فرق التفكير"، ويمكن أن نطلق على التفكير الذي يمارس داخل هذه المجموعات "التفكير التعاوني".

ISSN: 2314-7423