ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التعايش السلمي في الإسلام:...>الوصف

التعايش السلمي في الإسلام: بين التنظير والتطبيق: عهد الإمام علي "عليه السلام" للاشتر النخعي انموذجا

العنوان بلغة أخرى: Peaceful Coexistence in Islam: Between Theory and Application: The Era of Imam Ali "Peace Be Upon Him" by Al-Ashtar Alnakhai as a Model
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: الويسي، زينب كامل كريم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج20, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: حزيران
الصفحات: 203 - 224
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 1395402
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
المجتمعات الإنسانية | الخلافة الإسلامية | التعايش السلمي | علي بن أبي طالب، خليفة المسلمين، ت. 40هـ.
كلمات المؤلف المفتاحية:
التعايش | التسامح | عهد الإمام علي (عليه السلام) | Coexistence | Acceptance | The Era of the Rule of Imam Ali "Pbuh"
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لا يعد التعايش السلمي موضوعا جديدا من إفرازات الحضارة الحديثة أو مطلبا لحل مشاكل العصر أو من إرهاصات الحاجة الآنية الملحة، إنما التسامح هو الأساس لبناء الدولة ولذا نستطيع أن نلمس مبادئ التسامح وأساسياته في القرآن الكريم وخطب الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأحاديثه ومبدأ التآخي الذي أسسه الرسول وعمل به في المدينة ما هو إلا صورة من صور التسامح وتطبيقا عمليا اعتمده كلبنة أولى لبناء وتأسيس الدولة فلا تكون دولة إلا به، فكانت المؤاخاة نقطة وعلامة فارقة انطلق منها النبي الأعظم لتنظيم المجتمع الجديد. والرسول (صلى الله عليه وسلم) لو بحثنا في حياته الشريفة لوجدنا أحداثا كثيرة تمثل اشراقات منيرة في حياته (صلى الله عليه وسلم)، يقول (وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها). لذا فالبحث في حقيقة التعايش في الإسلام وتطبيقاته الناجعة أمر وضرورة لإزالة التشوهات التي حدثت في فترات من العصور الإسلامية ووصمت الإسلام بأنه دين تطرف وعنف وإثبات أنه دين التسامح والعدالة ومن أهم مبادئه تقبل الآخر. ولو نظرنا لتجربة الإمام على (عليه السلام) نجد أنه قد أسس مبدأ التسامح بوصفه أساسا للتعايش السلمي في واقع الحياة الاجتماعية ويظهر ذلك جليا في فترة حكمه القصيرة إلا أنها تعد غنية بالمبادئ التي نشرها وعمل بها، والتسامح عنده هو الإناء الواسع الذي تنضوي تحته كل المبادئ التي نادى بها بل عمل بها، فالإمام لم يكتف بالحديث نظريا في خطبه عن الحقوق والعدالة والواجبات وإنما تحدث عنها عمليا وطبقها وبدأ بنفسه كونه يمثل السلطة حتى تتحقق المبادئ وتأخذ مجراها. ولبيان مفهوم التعايش في فكر الإمام على (عليه السلام) سنقف في هذا البحث على عهد الإمام على لمالك الاشتر الذي هو بمثابة الدستور الرسمي في التسامح والتعايش السلميين، وإن المبدأ العام الذي أكد عليه وعده المنطلق الرئيس للتعامل، هو (فالدين المعاملة) وهو مبدأ الإنسانية الذي ينضوي تحته كل الناس بمختلف أجناسهم وطوائفهم إذ صنفهم إلى صنفين عامين فقال، (فإنهم صنفان: إما أخ لك في الدين، وإما نظير لك في الخلق) ووفق هذا المنظور أسس مبدأ عاما وأوجب أن يكون التعامل مع الآخر من منطلق كونه إنسانا فلا ينظر لنسب ولا لحسب سوى أنه إنسان.

Peaceful coexistence is not seen as a new topic of secretions of modern civilization, a requirement to solve the problems of our era or one of the indications of urgent immediate needs, rather, tolerance is considered basis for building a state. Therefore, we can touch on the principles and basics of tolerance in the Holy Qur’an, the speeches of the Messenger (may God bless him and grant him peace) and his hadiths, and the principle of brotherhood that he established. The Messenger and his practice in Medina are nothing but a form of tolerance and a practical application that he adopted as the first building block for building and establishing a state, thus, there would be no state without it. This society was a point and a milestone from which the greatest Prophet set out to establish this new community. When searching the honourable life of the Messenger, we would find many events that represent bright lights. An example of this is when he says (and I swear to God that if Fatimah, the daughter of Muhammad, stole, I would have cut off her hand) Narrated by Al-Bukhari 3475 and Muslim 1688. Therefore, researching the reality of coexistence in Islam and its effectiveness is a necessity in order to remove the distortions that occurred in periods of Islamic eras that branded Islam as a religion of extremism and violence and to prove that it is a religion of tolerance and justice with one of its most important principles being the acceptance of one another. If we look at the experience of Imam Ali (peace be upon him), we find that he established the principle of tolerance as a basis for peaceful coexistence in the reality of social life. He not only called for it but rather also acted upon it. The Imam did not only talk theoretically in his sermons about rights, justice and duties, but rather he spoke about them practically and applied them, and he began by himself as representing the authority until the principles are realized and take their course. In order to clarify the concept of coexistence in the thought of Imam Ali (peace be upon him), we will outline this research in accordance with “the era of Imam Ali by Malik Al-Ashtar” which is tantamount to the official constitution in tolerance and peaceful coexistence. All people of different races and sects fall under it, as he classified them into two general categories, and he said, (They are of two types: either your brother in religion, or your equal in creation) Except that he is human.
ISSN: 2221-5808

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.