ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > العلاقات الدبلوماسية والسياسية...>الوصف

العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين مملكتي أراغون وغرناطة في عهد بيدرو الرابع "737-789 هـ. /1336-1387 م. "

العنوان بلغة أخرى: The Diplomatic and Political Relations between the Kingdoms of Aragon and Granada during the Reign of Pedro IV "737-789 AH. /1336-1387 AD. "
المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب
الناشر: اتحاد الجامعات العربية - الجمعية العلمية لكليات الآداب
المؤلف الرئيسي: المزاودة، محمد علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حلالشه، أمل صالح (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج20, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 269 - 300
DOI: 10.51405/0639-020-001-008
ISSN: 1818-9849
رقم MD: 1411405
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
التعايش السلمي | العلاقات السياسية | التبادل الدبلوماسي | السياسة الخارجية | الأحخداث التاريخية
كلمات المؤلف المفتاحية:
غرناطة | أراغون | الدبلوماسية | السياسة | المعاهدات | بيدرو الرابع | Treaties | Granada | Aragon | Diplomacy | Politics | Treaties | Pedro IV
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين مملكة غرناطة ومملكة أراغون في عهد الملك بيدرو الرابع (737-789هـ / 1336-1387م). وتهدف الدراسة إلى تبيان الظروف السياسية لمملكتي غرناطة وأراغون، وكيف أسهمت تلك الظروف في تبادل السفارات، وعقد عدد من المعاهدات بين الطرفين مثل: معاهدة عام 745هـ / 1344م، ومعاهدة عام 759هـ / 1357م، ومعاهدة عام 768هـ/ 1367م، ومعاهدة 779هـ / 1377م، ثم حللت المراسلات الدبلوماسية وبنود المعاهدات بين المملكتين. وأكدت المراسلات الدبلوماسية والمعاهدات عمق علاقات الصداقة والمودة بين المملكتين، وسعي كل طرف من خلالها للمحافظة على أمن حدود مملكته، وعلى علاقاتها السياسية والدبلوماسية والعسكرية، فكانت لها آثار إيجابية، منها: ضمان لمملكة غرناطة بعدم مهاجمة مملكة أراغون لأراضيها؛ وبذلك يتبقى عدو واحد لها، هي مملكة قشتالة التي كانت تنتهز أي فرصة لاستعادة بعض المناطق من مملكة غرناطة؛ لأنها تعتبرها من أراضيها، ويجب استردادها. وقد كسبت مملكة غرناطة حليفا لها ضد مملكة قشتالة؛ بالحصول على العون والمساعدة للوقوف ضدها أحيانا. ولكن؛ كان يتم نقض بعض هذه المعاهدات من قبل مملكة أراغون لأسباب مختلفة. خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: أن العلاقات بين مملكتي أراغون وغرناطة لم تنقطع على الأغلب؛ على الرغم من جمودها أحيانا بسبب الحروب؛ مما أدى إلى توقيع عدد من معاهدات الصلح بين الطرفين، واتسع نطاق التبادل الدبلوماسي بين مملكتي أراغون وغرناطة إلى السفارات؛ بهدف حل بعض القضايا الشائكة بين الطرفين مثل الأسرى. إضافة إلى المصالح العسكرية أحيانا التي كانت تتطلب دعم كل طرف للآخر في حروبه، وبخاصة مع قشتالة. واتضح كذلك أن معاهدات الصلح والتعايش السلمي بين غرناطة وأراغون، قد اتسمت بالتذبذب؛ كونها هشة ضعيفة؛ بسبب الحروب تارة، والسلم تارة أخرى، إضافة إلى حرص سلاطين غرناطة على التمسك بإرادة السلم في العلاقات التي تتوافق ومصلحة دولتهم، وحرص الملك بيدرو الرابع كذلك على بناء علاقات السلم من خلال العلاقات الدبلوماسية، وتقديم العون والمساعدة، وهذه سياسة اتبعها بهدف التوسع الأراغوني؛ إذ استطاع عن طريق هذه السياسة عقد معاهدات الصلح مع مملكة غرناطة.

This study investigated the diplomatic relations between the Kingdoms of Granada and Aragon during the reign of King Pedro IV (737-789 AH / 1336-1387 AD). The study also explored the political conditions of the two Kingdoms, and how such political conditions contributed to the exchange of embassies and the conclusion of a number of treaties between them, such as the treaty of 745 AH / 1344 AD, the treaty of 759 AH / 1357 AD, the treaty of 768 AH / 1367 AD, and the treaty of 779 AH / 1377 AD. The study also analyzed the correspondence and terms of treaties between the two kingdoms. The diplomatic correspondence and treaties emphasized the depth of the relationships of friendship and affection between the two kingdoms, and also emphasized each party’s pursuit to preserve the security of its kingdom’s borders and its political, diplomatic and military relations. This consequently had some positive consequences, such as assuring the Kingdom of Granada that the Kingdom of Aragon would not attack its lands. Indeed, this will leave it with only the Kingdom of Castile as an enemy, which was seizing every opportunity to recover some lands from the Kingdom of Granada because she considers it her territory that must be redeemed. Therefore, the Kingdom of Granada gained an ally against the Kingdom of Castile who can support her occasionally. However, for various reasons, some of these treaties are violated by Aragon from time to time. The study has a reached a number of findings, most notably: The relations between the kingdoms of Aragon and Granada were not severed, but they were sometimes interrupted due to wars, which led to the signing of a number of peace treaties between the two parties; the expansion of diplomatic exchange between the two kingdoms to include embassies, with the aim of resolving some contentious issues between the two sides, such as piracy, prisoners, and sometimes military interests that required each party to support the other in their wars, especially with Castile. It also became clear that the treaties of peace and peaceful coexistence between Granada and Aragon were characterized by fluctuation because they were fragile and weak due to wars at times and peace at others. Other factors contributing to this fluctuation include the Sultans of Granada's commitment to uphold the will of peace in relations that are compatible with the interests of their state, as well as King Pedro IV's policy of pursuing Aragonese expansion through diplomacy and aid and assistance. Because of this policy, he was able to sign peace treaties with the Kingdom of Granada.
ISSN: 1818-9849

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.