ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور مؤسسات التعليم العالي الجزائرية في بناء مجتمع المعرفة : دراسة ميدانية لأهم المكتبات الجامعية الجزائرية بين إستراتيجيات النجاح ورؤية مستقبلية للتكامل

المصدر: أعمال المؤتمر الثالث والعشرون: الحكومة والمجتمع والتكامل في بناء المجتمعات المعرفية العربية
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ووزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية
المؤلف الرئيسي: سيدهم، خالدة هناء (مؤلف)
المجلد/العدد: ج 3
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: الدوحة
رقم المؤتمر: 23
الهيئة المسؤولة: وزارة الثقافة والفنون والتراث ، قطر و الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم)
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 1511 - 1522
رقم MD: 207271
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

216

حفظ في:
المستخلص: تعد مؤسسات التعليم العالي الجزائرية محركاً أساسياً لتنمية المكتبات الجامعية، انطلاقاً من الرؤية الإستراتيجية الواضحة، التي يمتاز بها التعليم العالي من خلال تأهيل رأس المال البشري، الذي يعد واحدا من أهم روافد الاقتصاد المعاصر،والذي يساهم في تحول المجتمع لمجتمع المعرفة، من خلال توفير كافة المعلومات وتطوير المهارات والتعليم التطبيقي، والوصول من خلال التعليم العالي نحو العالمية. وتعد المكتبة الجامعية من بين المرافق الحضارية التي من شأنها أن تلعب دورا بارزا في التحسين من المستوى الجامعي من جهة، وتطوير البحث العلمي من جهة أخرى، وذلك تبعا للتطورات التي عرفتها في وظائفها وأعمالها عبر مرور الزمن، فبعد أن كانت بدايتها مجرد مكان لحفظ الإنتاج الفكري، ووضعه وفي متناول الباحثين، أصبح عليها الآن التماشي مع متغيرات العصر، وصارت خلية نشطة، حية، متجددة، ومركزا ضروريا في عمليات حفظ المعلومات، وتنظيمها وتحليلها، ونشرها، على المستوى الجامعي والأكاديمي. فالمكتبة الجامعية جزء لا يتجزأ من المجتمع وتؤثر فيه وتتأثر به، ومن التأثيرات التي نلاحظها التحول في شكل المكتبة الجامعية من تقليدية إلى مكتبة حديثة، فظهور التكنولوجيات الحديثة من حاسبات وأجهزة اتصال متطورة وإدخال التكنولوجيا على جميع أعمالها ومصالحها الفنية والإدارية، من أجل التكيف والتعامل مع مجتمع المعلومات، الذي يستطيع كل فرد فيه استحداث المعلومات والمعارف والنفاذ إليها واستخدامها وتقاسمها، بحيث يمكن الأفراد والمجتمعات والشعوب من تسخير كامل إمكانياتهم في النهوض بتنميتهم المستدامة وفي تحسين نوعية حياتهم وسيؤدى هذا إلى زيادة أهمية المكتبيين الذين أصبحوا يعرفون بما يسمى بأخصائي المعلومات. ارتأينا لدراسة ميدانية تهتم بمعرفة دور مؤسسات التعليم العالي في بناء مجتمع المعرفة، بالمكتبات الجامعية الجزائرية ولمختلف الولايات بالشرق والغرب الجزائري، خاصة بعد ظهور واستعمال الحاسبات الآلية وشبكات الاتصال، وبعد إعتمادها على التكنولوجيا الفكرية التي تضم سلعا وخدمات جديدة مع التزايد المستمر للقوة العاملة للمعلوماتية التي تقوم بإنتاج وتجهيز ومعالجة ونشر وتوزيع وتسويق هذه السلع والخدمات، فما هي أهم استراتيجياتها المستقبلية في خضم مختلف التطورات الحاصلة وأهمها التكنولوجية، وما أهم الرؤى التي تعتمد عليها بمجتمع المعلومات