ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجربة بعض المدارس الأهلية في تطبيق برنامج الكورت في مدينة جدة

المصدر: اللقاء العربي الأول لخبراء الكورت: الكورت تحت المجهر
الناشر: مركز ديبونو لتعليم التفكير
المؤلف الرئيسي: خوجة، خديجة محمد أمين يحيي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شاولي، آلاء سامي سعيد (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2006
مكان انعقاد المؤتمر: عمان
الهيئة المسؤولة: مركز ديبونو لتعليم التفكير
التاريخ الهجري: 1427
الشهر: جمادي الآخرة / يوليو
الصفحات: 108 - 125
رقم MD: 390371
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

83

حفظ في:
المستخلص: تعد تنمية مهارات التفكير من أهم أهداف التربية والتعليم في المدرسة الحديثة، لأن التعليم المباشر لمهارات التفكير يساعد على رفع مستوى الكفاءة التفكيرية للطالب مما ينعكس على مستوى تحصيله، وقد أشارت الدراسات إلى آن تعليم المحتوى الدراسي مقرونا بتعليم مهارات التفكير يترتب عليه مهارات أعلى. وتتنوع استراتيجيات تعليم مهارات التفكير التي يمكن استخدامها في المواد الدراسية المختلفة تنوعا كبيرا، وتختلف آراء الباحثين في الطرق الفعالة لتعليم مهارات التفكير، فيرى البعض أن يكون تعليم مهارات التفكير وعملياته بصورة مباشرة بغض النظر عن محتوى المواد الدراسية، بينما يرى آخرون أنه يمكن إدماج هذه المهارات والعمليات ضمن محتوى المواد الدراسية، وكجزء من خطط الدروس التي يحضرها المعلمون كل حسب موضوع تخصصه. ومن هنا يبرز موضوع التفكير كأحد أهم أهداف التربية والتعليم في المدرسة الحديثة. ويعتبر برنامج الكورت في الوقت الحاضر من أكثر البرامج استخداما في العالم كطريقة لتعليم التفكير، وقد صمم برنامج الكورت لتعليم الطلبة مجموعة من أدوات التفكير التي تسمح لهم بالابتعاد عن نماذج التفكير المطبوعة في الذهن ومحاولة إدراك الأشياء بشكل أكثر وضوحا وتحررا وفي تطوير اتجاهات أكثر إبداعا لحل المشكلات، فيصبح الطلبة خلال دراسة هذا البرنامج مفكرين مبدعين. ويستهدف البرنامج محو أمية التفكير، والتحرر بطريقة واعية من التفكير التقليدي، حيث تتم ممارسة التفكير والتدرب عليه بشكل مباشر وبحريه مناسبة، مما يجعل الطلاب ينظرون إلى التفكير على أنه مهارة يمكن تحسينها بالانتباه والتعلم والتدريب، وبهذا يصبح الطلاب، ينظرون إلى أنفسهم على أنهم مفكرون، الأمر الذي يجعل الطلاب يكتسبون أدوات تفكير متحركة، تحمل بشكل جيد في جميع المواقف، وفي كل نواحي المنهاج. وقد اثبت البرنامج نجاحا وفاعلية من خلال التجريب الميداني على مستوى العالم ويعتبر من أسهل البرامج في التطبيق فهو يوسع الإدراك ويساعد على تنظيم المعلومات وحل المشكلات وتنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي واتخاذ القرارات. ومن هنا جاءت أهمية هذه الدراسة والتي تهدف إلى استعراض بعض تجارب المدارس الأهلية في تطبيق برنامج الكورت، في مدينة جدة. وتنقسم الدراسة إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول ويشمل المقدمة والتعريف بالمصطلحات وأهمية الورقة وأهدافها. أما القسم الثاني فيتضمن استعراض لتجارب بعض المدارس الأهلية في جدة في تطبيق برنامج الكورت كمادة مستقلة عن المنهج وإيجابيات التجربة. وأخيرا فإن القسم الثالث يتضمن توصيات عامة لأهمية استخدام الأساليب المتنوعة لتنمية التفكير، وتوصيات خاصة بأهمية استخدام برنامج الكورت.

عناصر مشابهة