ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سيميائية خطاب صور صدام حسين منذ إلقاء القبض عليه و حتى إعدامه على موقع أبوت About

المصدر: مجلة كلية الآداب بقنا
الناشر: جامعة جنوب الوادي - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محسب، حلمي محمود محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 20
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 115 - 148
ISSN: 1110-614X
رقم MD: 429258
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: يمكن القول أن صور صدام حسين منذ إلقاء القبض عليه وحتي إعدامه تمثل إلغاء العلاقة بين خطاب الصورة الصادر عن الإدارة الأمريكية وخطاب النص الصادر عنها أيضا، فقد تم انتزاع هذه الأحداث من سياقها ومحاولة إلصاق الصورة بالنص لتبدو العلاقة تكاملية من قبل الإدارة الأمريكية للترويج لأيديولوجية الهيمنة معتمدة استراتيجية التأويل والتلوين للأحداث لتتوافق ومصالحها في العراق من زاوية، ولتدعم موقف الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في الانتخابات الرئاسية لفترة ثانية من زاوية أخري. وقد قامت وسائل الإعلام بمحاولة إقامة علاقة تلفيقية بين النص والصورة المستوحيين من فكر الإدارة الأمريكية؛ فوسائل الإعلام كانت مغيبة عن الأحداث يشقيها: التصويري والنصي، ولكي لا تبدو عاجزة أمام القارئ تبنت النهج التلفيقي عوضا عن النهج الإعلامي، وأخذت عن الإدارة الأمريكية النص والصورة وبثتهما للعالم علي أنهما هما الحقيقية. من ثمة تري الدراسة أن الخطاب السياسي الذي صدرته الإدارة الأمريكية وصدقت عليه وسائل الإعلام بوصفه خطابا إعلاميا لا يعدو عن كونه خطابان: أحدهما نصي، والآخر تصويري، منفصلان لا يقيمان علاقة تكاملية؛ فلكل خطاب لغته المستقلة عن الآخر. وإذا كانت هناك دراسات متميزة أثبتت العلاقة الكمية بين تحليل الصورة والنص متبنية تحليل المضمون بوصفه أداة للتحليل الكمي ممثلة في دراسة محمد عبد الحميد (1999) والتي نجحت في أن تقيم علاقة تكاملية بين النص والصورة من الناحية الكمية؛ بيد أن دراسة شهيرة فهمي 2004 التي تناولت صور سقوط تمثال صدام حسين فإنها لم تصل إلى ارتباط ذو دلالة بين النص والصورة من الناحية الكمية. أما الدراسة الحالية تسعى لأن تقيم علاقة كيفية للصور مساوية للعلاقة النصية من حيث الدلالة متبنية تحليل الخطاب النقدي، وإن كانت هذه الدراسة تتبنى انفصال العلاقة بين النص والصورة، فذلك لا يمنع العلاقة التكاملية التي أثبتتها دراسة محمد عبد الحميد السابق ذكرها، ولا تنفي نتائج دراسة شهيرة فهمي، ولكنها تضيف للعلاقتين السابقتين انفصال العلاقة بين خطاب الصورة وخطاب النص ومرجع الاختلاف يعود لمعطي موضوع الدراسة وأداة التحليل.

ISSN: 1110-614X