ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير تقنية المعلومات في تطوير التعليم دراسة لدور مراكز مصادر التعلم في تفعيل العملية التعليمية

المصدر: المجلة العربية للدراسات المعلوماتية
الناشر: معهد الملك سلمان للدراسات والخدمات الاستشارية
المؤلف الرئيسي: الشويعر، خولة بنت محمد بن سعد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 3
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يوليو
الصفحات: 49 - 87
ISSN: 1658-6131
رقم MD: 476575
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

662

حفظ في:
المستخلص: يتميز هذا العصر بالتكنولوجيا الحديثة التي أصبحت سمته الأبرز، لذا يقاس تقدم الأمم بمدي قدرتها علي امتلاك التكنولوجيا المعاصرة واستخدامها في شتي مجالات الحياة، فقد أصبحت التكنولوجيا أو تطبيق الأسس والمبادئ العلمية في الواقع الميداني ضرورة أساسية في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة، كما أصبحت مكوناً أساسياً من مكونات العملية التعليمية، وقد ساعد علي ذلك تنافس شركات الإنتاج لتقديم أشكال متعددة ومتطورة من المواد والأجهزة التعليمية التي تعين المعلم في كافة مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي، على تقديم خبرات ثرية وتنظيم مواقف تعليمية نابضة بالحياة، وقد ترتب علي ذلك أيضاً إدخال علم تكنولوجيا التعليم كمكون أساسي في برامج إعداد وتدريب المعلم علي كل المستويات التعليمية وأصبح هذا العلم له مفاهيمه، ومجالاته، ومناهج البحث فيه، والتي أدت إلي إفراز أنماط عديدة من تكنولوجيا التعليم. لذا يلاحظ على العالم في الوقت الراهن أنه يمر بسلسلة من التطورات المتلاحقة، أدت إلى تغيرات في جميع مجالات الحياة بنواحيها المتعددة، ومنها الجانب التعليمي، الذي يمر في الفترة الحالية بمرحلة انتقالية تعصف بالطرائق التقليدية في عمليتي التعلم والتعليم، فهناك دعوات إلى تعلم بدون ورق، وبدون معلمين، ومكتبات بدون رفوف، مما يجعلنا في مرحلة إعادة النظر في طرائق التدريس، وتزويدها بأنواع متعددة ونافعة من مصادر التعلم التي تكون ذات نتيجة فعالة ومفيدة في عملية التعلم، وتدفعها بأسباب التقدم والتطور، لما يعود بفائدة ذات قيمة على المتعلم. ويعتبر تطوير التعليم هاجس كل الدول التي تهتم بالتنمية البشرية وبناء جيل مثقف وواع، وبالتالي تضع هذه الدول كل إمكاناتها البشرية والمادية للوصول إلى آليات تخدم وتساهم في تطوير العملية التعليمية، باعتبار أن أغنى أنواع الاستثمار هو الاستثمار البشري. لذا فإن تفعيل مراكز مصادر التعلم موضوع في غاية الأهمية، ويكون ذلك عن طريق لفت نظر جميع المعلمين بالمدرسة إلى مراكز مصادر التعلم، وعدم النظر إلى أنها مجرد مرفق عادي من مرافق المدرسة، بل يُنظر إليها على أنها مرفق أساسي وهام لا يمكن الاستغناء عنه في المدرسة العصرية خاصة أنها تحوي العديد من أوعية المعلومات الإلكترونية المتقدمة، وذلك لما لها من دور بالغ الأهمية في التكوين الثقافي والتربوي للطلاب فهي فضلا عن كونها مركزاً لتجميع مختلف أوعية المعلومات وتنظيمها وتيسير استخدامها لمختلف الأغراض التعليمية والتربوية. فإنها تثري المناهج الدراسية وتخدم أبعادها المختلفة من ناحية وتدعم الأنشطة التربوية من ناحية أخرى. فالهدف الذي من أجله تم تأسيس مراكز مصادر التعلم هو توفير بيئة تعليمية تعلميه مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم وتهيئ له فرص التعلم الذاتي، وتعزز لديه مهارات البحث والاكتشاف، وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة في تصميم مادة الدرس، وتنفيذها وتقويمها . وهذا بطبيعة الحال يتطلب من المعلم تغيير طريقة التدريس التقليدية ( المحاضرة ) وتطبيق طرائق تدريس أكثر فاعلية وإتاحة الفرصة للتعلم الذاتي والتعلم التعاوني . فهذه الدراسة تهدف إلى التعرف على واقع مصادر التعلم في مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية، من خلال تأمين مصادر متنوعة ومتعددة من مصادر المعلومات. ومعرفة مدى إسهام مصادر التعلم في تأهيل الطلبة وإعدادهم والكشف على واقع المراكز من حيث الموقع والتجهيزات والقوى العاملة وتنظيم المجموعات المكتبية. وكما تهدف الدراسة إلى معرفة المعوقات التي تحد وتقلل من استخدام هذه المراكز في المدارس، سواء كانت من مدير المدرسة أو المعلمين أو أمين المركز لأنهم هم الأشخاص المسئولين الذين تقع على عاتقهم مسئوليات تجاه استخدام مركز مصادر التعلم وبالتالي العمل على تلافيها حتى تأتي بالنتائج المطلوبة للقيام العملية التعليمية بالطريقة الصحيحة والمطلوبة لمواكبة العصر الجديد من التطور التقني والتكنولوجي للتعلم .

ISSN: 1658-6131
البحث عن مساعدة: 649429 741049 699702