ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصراع المذهبي و العرقي في العالم الإسلامي : الجذور و المستقبل

المصدر: التقرير الاستراتيجي الحادي عشر الصادر عن مجلة البيان: التحولات الكبرى - مستقبل العالم الإسلامي بعد مائة عام من الحرب العالمية الأولى
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
المؤلف الرئيسي: بكر، تامر (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 11
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان والمركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 219 - 239
رقم MD: 482779
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: كان لاتفاق (سايكس/ بيكو) – الذي عقد بين إنجلترا وفرنسا أثناء الحرب العالمية الأولي- أثر بالغ في ظهور الصراعات المذهبية والعرقية في العالم الإسلامي، وقد ازدادت حدة هذه المشكلة بعد الحرب الباردة، ثم دخلت المشكلة مرحلة الخوف بعد ما يسمي بثورات الربيع العربي ،وهناك ثلاث فرضيات لأسباب الصراعات الطائفية حالياً في العالم الإسلامي: الأولي: اعتبار الصراع خلافاً دينياً بحثاً، وذلك يعني أن كل طرف يشعر بأن مذهبه هو الحق، وأن الآخر مخطئ أو منحرف عن الطريق المستقيم، مما يستلزم دعوة وهداية المخالف. الثانية: اعتبار الصراع خلافاً اجتماعياً ناتجاً عن التعارض أو التنافس بيد دائرتي مصالح مختلفتين. الثالثة: اعتبار الصراع رد فعل علي الظلم أو انعدام العدالة الاجتماعية. والحقيقة أن تلك الفرضيات الثلاث لا تصلح كل منها منفردة أن توصف حالات الصراع الطائفي، فتبين أسبابه ودوافعه وتداعياته السياسية، وإنما يمكن توصيف ذلك من مجموع تلك الفرضيات. إن التفسير أن تلك الفرضيات الثلاث لا تصلح كل مها منفردة أن توصف حالات الصراع الطائفي، فتبين أسبابه ودوافعه وتداعياته السياسية، وإنما يمكن توصيف ذلك من مجموع تلك الفرضيات. إن التفسير الموضوعي لظاهرة الصراع الذهبي والعرقي في العالم الإسلامي، يقوم علي الاستفادة المتكاملة من الإمكانات التي توفرها- مجتمعة- المداخل والنظريات الثرية لتفسير السلوك الصراعي للإشكالية محل الدراسة. والتعرف علي الجذور والمسببات لها: ومن ثم تحديد إستراتيجية للتعامل معها. وقد قسمت هذه الدراسة إلي أربعة محاور، وذلك من أجل الوقوف علي أبرز أسباب ودوافع الصراعات المذهبية والعرقية في العالم الإسلامي، ثم تحديد التداعيات السياسية لهذه الصراعات، ومن ثم مناقشة ذلك كله للوصول إلي الحلول التي نحسبها ناجحة، سواء كانت تقليدية أو حديثة أو حلولاً استنبطها الباحث، فالمحوران الأولان هما لتبيان جذور تلك الصراعات، والمحور الثالث لتبيان ما يترتب علي هذا الصراع من الناحية السياسية، والمحور الأخير يتعلق بمستقبل هذا الصراع، وكيفية التعامل معه: بناء علي النتائج والتوصيات التي توصلت لها الدراسة.