| المستخلص: |
تقاس كفاءة وفاعلية التعليم من خلال معدلات نسب الإنفاق عليه، وقد تناولت الدراسة أثر الإنفاق على التعليم بمحدداته الكمية والكيفية على المحددات المعرفية للتنمية المستدامة مستهدفة إبراز دور كفاءة التعليم في تكوين رأس المال المعرفي وتدارك فجوات المعرفة لدينا، باعتبارها أكبر التحديات التي تواجهنا وتقف دون تقدمنا وتطورنا وتنامي مجتمعاتنا، من خلال طرح عشرة أسئلة تتناول تأثير الإنفاق على التعليم على: نسب الالتحاق بالتعليم الثانوي، نسب الالتحاق بالتعليم العالي، مؤشر المعرفة، عدد العلماء والمهندسين، عدد براءات الاختراع، عدد الكتب المنشورة لكل مليون نسمة، كفاءة التعليم والموارد البشرية، كفاءة نظم الإبداع، كفاءة نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في علاقاتها بالتنمية المستدامة، ومن خلال تحليلات مقارنة للمؤشرات الدولية لعدد 142 دولة. قسمت إلى أربعة مستويات للإنفاق على التعليم، بالإضافة للعالم العربي، والعالم، وباستخدام تحليل التباين الأحادي، والتمثيل البياني لواقع هذه المجموعات على المؤشرات الدولية لعام 2011، جاءت النتائج جميعها مدعمة لارتباط ارتفاع متوسطات كافة المتغيرات بارتفاع نسب الإنفاق على التعليم، كما جاء واقع العالم العربي على المؤشرات الدولية بالغ التأثر بتدني نسب الإنفاق على التعليم.
Education and human resources represent strategic cognitive assets that affect sustainable development. Efficiency of education can be measured through Education Expenditure %GDP. This research aimed at answering ten questions asking about the impact of Education Expenditure %GDP on: sec-ondary and higher education enrollement ratios, knowledge index, number of scientists and engineers, number of puplished books, number of patents per million of population, efficiency of education &human resources, innovation, and Information and Communication Technology (ICT) systems and sustain-able development. According to education expenditure %GDP ratio, one handred fourty two countries were grouped into four levels, in addition to Arab countries and World. One Way ANOVA analysis was carried out to compare these groups on each dependent variable. All (F) values were statisticaly significant in favor of high education expenditure %GDP ratios. Final conclusion, states that the lowest levels of sustainable development in the Arab countries due to lowest Education Expenditure %GDP. \
|
