ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إدوارد سعيد و نظرية الخطاب ما بعد الاستعمار

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: وديجي، رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س 53, ع 607
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: نيسان / جمادى الآخرة
الصفحات: 212 - 223
رقم MD: 509870
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" إدوارد سعيد ونظرية الخطاب ما بعد الاستعمار". وذكرت الدراسة أن مثقفي دول العالم الثالث الذين هاجروا أو تم نفيهم إلي المدن الكبرى أصبحوا ينطلقون من وعي رافض في تناولهم للخطابات السائدة وإعادة كتابتها في خطاب مضاد للغرب، مؤكدين حضورهم في هذا العالم وإزائه بوصفهم منتمين إلي هويات حضارية مختلفة، وتراثات متباينة، ومدارس فكرية متعددة، يجمع بينهم التمرد على الخطاب المركزي الذي يصدره العالم الأول، وعلي كل خطاب مركزي في أي شكل من أشكال الكتابة، والهدف منه تفكيك محاولاته للهيمنة على المناطق التي قدم منها هؤلاء المثقفون والكشف عن تحيزات العرق والجنس، وآليات القمع والاستغلال. وتناولت الدراسة عدة نقاط تمثلت في: أولاً: في المصطلح. ثانياً: أهمية كتابات إدوارد سعيد. ثالثاً: كتاب" الاستشراق" ونظرية ما بعد استعمارية. رابعاً: مصدراً إدوارد سعيد في طرحه لمنهجه. خامساً: كتاب" الثقافة والإمبريالية". سادساً: محاولة في التركيب. واختتمت الدراسة موضحة أن كل ما قام به إدوارد سعيد قد ساعد على إطلاق مناهج إنشاء وأساليب جديدة، وإعادة تأويل التاريخ والثقافة في آسيا وأفريقيا واليابان وأمريكا اللاتينية وأوروبة والولايات المتحدة، في حين ظل مغموراً في الثقافة العربية حيث كان تأثيره تأثيراً محدوداً، ويقدم في شكل مختزل مجرد كصاحب رأي سياسي، ومدافع عن القضية الفلسطينية في الغرب فقط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018