ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The inhabitants of Jerusalem during the Ayyubid and Mamluk periods

المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية
الناشر: كلية الدراسات الاسلامية والعربية
المؤلف الرئيسي: Al Nager, M. El Hafiz (Author)
المجلد/العدد: ع 46
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 535 - 570
ISSN: 1607-209X
رقم MD: 512021
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة الأحوال السكانية لمدينة بيت المقدس في العصرين: الأيوبي، والمملوكي. هذه المدينة التي نالت شرف القدسية من قبل أتباع الديانات الثلاث (الإسلامية، المسيحية، واليهودية)؛ مما دفع بأولئك إلى التهافت نحوها والإقامة فيها، لكن جغرافية المكان الضيقة لم تسعفهم في السكن داخلها، والإقامة في حواريها الضيقة، فاندفعوا إلى الإقامة في تجمعات سكانية في المحيط الجغرافي القريب منها، فأقاموا التجمعات السكانية والقرى العمرانية. تشير المصادر التاريخية الإسلامية إلى أن غالبية سكان بيت المقدس في الفترة الواقعة بين القرنين الميلاديين؛ السابع والحادي عشر كانوا من المسلمين، حيث كانت المدينة تحت الحكم الإسلامي طوال هذه المدة، إلا أن تغييرا كبيرا قد طرأ على نسبة سكانها في زمن الاحتلال الإفرنجي (الصليبي) لها، وذلك من خلال توافد أعداد كبيرة من النصارى إليها، فضلا عن ما أحل بسكانها المسلمين من القتل والسفك على يد الصليبيين، ونتيجة لذلك أصبح غالبية قاطنيها من أتباع الديانة النصرانية. ولما استعاد صلاح الدين الأيوبي القدس في عام 583 ه/1187 م تم تطهيرها من آثار ذلك الغزو، وتقاطر إليها المسلمون من كل حدب وصوب، مما أدى إلى ارتفاع نسبة المسلمين فيها على غيرهم من سكانها كالنصارى واليهود الذين أصبحوا قلة فيما بعد.

This study dealt with the population status of Jerusalem during the two eras: Ayubid and Mamluk periods. This city, which won the honour of Holi¬ness from the followers of the three monotheistic: Islam, Christianity and Judaism, witnessed a great population influx. However, due to the small geo¬graphical area of Jerusalem, the people could neither stay inside it nor on the outskirts. So, they were forced to stay in settlements around the city and establish urban villages. Historically, the majority of the population of Jerusalem, during the pe¬riod between the 7th and 11th centuries, was Muslim as the city was governed by the Muslims. But a great change occurred which affected the population percentage during the Crusaders’ occupation. There was a big influx of Chris¬tians to the city in addition to the massacres of Muslims by the Crusaders. This resulted in the fact that majority of the population being Christians. When Salah Al-Din liberated the city in AH 583 /1187 AD, it was cleared from the attackers. The Muslims started flocking back to Jerusalem from ev-erywhere, resulting in the percentage of the Muslim population becoming higher than that of the Christians and the Jews. This research has reached this result through the data collected from a range of historical sources, both Arabic and Foreign, which contributed to the attainment of a definite validation.

وصف العنصر: مستخلص الدراسة باللغة العربية
ISSN: 1607-209X

عناصر مشابهة