ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحريف معاني الألفاظ القرآنية: دراسة نظرية تطبيقية في سورتي الفاتحة والبقرة

المؤلف الرئيسي: الرشيدي، عميرة بنت حمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشايع، محمد بن عبدالرحمن بن صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: الرياض
التاريخ الهجري: 1431
الصفحات: 1 - 631
رقم MD: 529208
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المبعوثين والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: ففي رسالة الماجستير هذه أردت إضافة لبنة متواضعة في صرح شامخ يُشيِّده علماء الإسلام في الذبِّ عن كتاب الله العزيز، فاخترت بحثاً بعنوان: (تحريف معاني الألفاظ القرآنية دراسة نظرية تطبيقية في سورتي الفاتحة والبقرة) للباحثة: عميره بنت حمد إبراهيم الرشيدي. إشراف فضيلة الشيخ أ.د. محمد بن عبد الرحمن الشايع. وكان من أبرز أهداف البحث ما ذكرته من خدمة كتاب الله تعالى ودحض التحريفات التي وقعت في تفسيره، فبدأت البحث بدراسة التحريف أولاً من خلال تعريفه، ونشأته، وأنواعه، وأسبابه، وآثاره، وحكمه وجهود العلماء في كشفه، ومقابلة تلك الدراسة ببيان قواعد التفسير وضوابطه فهي أهم أسباب الوقاية من الوقوع في التحريف، وكانت تلك الدراسة النظرية هي القسم الأول من الرسالة وقد اشتملت على خمسة فصول، وهي: الأول: تعريف التحريف، ونشأته، وجهود العلماء في كشفه. الثاني: أنواع التحريف. الثالث: أسباب التحريف، وآثاره، وحكمه. الرابع: قواعد التفسير وضوابطه. الخامس: التعريف بالتفاسير المشموله بالبحث ومؤلفيها بإيجاز. ثم طبقت هذه الدراسة النظرية على القسم الثاني من الرسالة وهو القسم التطبيقي، فاخترت ثمانية تفاسير هي مظنة للتحريف لاستقراء سورتي الفاتحة والبقرة منها، وجمع الألفاظ التي وقع التحريف في معانيها، ثم بيان سبب الحكم عليها بالتحريف، ورده بأقوال أئمة التفسير من علماء السنة والجماعة. وفي خاتمة البحث وصلت إلى نتائج من أهمها: 1-أن التحريف في التفسير يُشَكِّل خطراً عظيما على إيمان قائله، ومن يعتقده، ومن يقرأه وهو جاهل بخطره، وهو كبيرة من كبائر الذنوب في أقل أحكامه، وقد يخرج من يعتقده من ملة الإسلام. 2- برغم ذلك الخطر تجد انتشاراً واسعاً وتداولاً كبيراً لتفاسير محرفة لا زالت بحاجة ماسة لكشف ما فيها من تحريف وبيان الحق من الباطل فيها. وهذا والله أسأل أن يرزقنا الإخلاص والقبول ويغفر الخطأ والتقصير. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.