المستخلص: |
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فهذا ملخص لأطروحة الدكتوراة، والمقدمة لقسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى، والتي هي بعنوان: (آثارالصحابة من أول كتاب السّير إلى آخر كتاب الجنة والنار) جمعاً ودراسة. هدف الدراسة: التوصل إلى جمع معظم آثار الصحابة في الكتب السابقة القسم المنوط بي، والحكم عليها بما يليق من حيث الصحة، والضعف، وفق منهج علمي دقيق في التعامل مع الآثار المروية عن الصحابة. وقد اشتملت خطة البحث على مقدمة، وتمهيد وقسمين وخاتمة. القسم الأول: التعريف بالصحابة ومكانتهم، وحكم الاحتجاج بآثارهم، وفيه فصلان. القسم الثاني: وفيه سياق آثار الصحابة في كتاب السير، والبعوث والسرايا, والتاريخ, والجنة والنار, من مصنف ابن أبي شيبة , وبقية كتب الحديث والآثار، وقد بلغت الأبواب (287) بابا. ثم الخاتمة، وهي تحوي أهم نتائج البحث، والتوصيات. وهذه بعض أهم نتائج البحث: 1- قمت بدراسة (721) أثرٍَاً موقوفٍاً، ورقمت الآثار ترقيماً تسلسلياًَ. 2- عدد هذه الآثار الصحيحة (263) أثرا صحيحاً, والحسنة لذاتها (70) أثراً حسناً, والحسنة لغيرها (87), والمحتملة للتحسين (16), وعدد الآثار الضعيفة (251) أثراً ضعيفاً. 3- توصلت من خلال دراسة الآثار وحكم الأئمة على الآثار التي وقفت لهم على كلام فيها، أن دراسة الآثار لا يختلف عن دراسة الأحاديث المرفوعة، مع مراعاة منزلة الأحاديث المرفوعة. من أهم التوصيات: أولاً:أن الآثار الموقوفة لم تحظ بالاهتمام اللائق بها من خلال ما وقفت عليه من رسائل علمية، بل عامتها تعنى بالأحاديث المرفوعة دون غيرها . ثانياً:أن تحرير ما روي عن الصحابة في أبواب العلم يضيِّق شقة الخلاف، ويرفع النزاع في عدد من المسائل التي اختلف فيها من بعدهم بناءً على ما روي عنهم، وقد لا يصح. ثالثاً: أوصي بالعناية بهذا المشروع الذي يجمع آثار الصحابة ، وأحث الجامعة على تبني طبعه وإخراجه للاستفادة منه.
|