ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السلوك التنظيمي و علاقته ببعض المتغيرات الوظيفية لدى القيادات المدرسية بالتعليم الثانوي العام في جمهورية مصر العربية: دراسة ميدانية

المؤلف الرئيسي: جويلي، بسام صلاح محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالعليم، أسامة محمد شاكر (مشرف), زيدان، همام بدراوي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: القاهرة
التاريخ الهجري: 1425
الصفحات: 1 - 336
رقم MD: 535807
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الازهر
الكلية: كلية التربية
الدولة: مصر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتميز عصرنا الحاضر بالتقدم العلمى والتقنى الذى يؤثر تأثيراً كبيراً فى جميع مجالات الحياة . وقد انعكست آثاره بصورة واضحة على النظم التعليمية ، ويحتل التعليم الثانوى العام مكانة هامة فى الهيكل التنظيمى للنظام التعليمى والتربوى للمجتمع ، باعتباره حلقة الوصل بين التعليم الأساسى والتعليم العالى والجامعى ، ونظراً للدور الذى يضطلع به فى إعداد الشباب إعداداً متوازناً ومتكاملاً فى فترة هامة وخطيرة من مراحل عمرهم . ولذا قد حظى هذا التعليم باهتمام خاص لإعادة النظر فى بنيته ومحتواه وأساليب تقويمه ، لمواكبة التقدم السريع فى شتى مجالات العلوم والتكنولوجيا . إلا أن أكثر المشكلات التى يعانى منها التعليم الثانوى العام هى ما يتعلق بإدارته . فالقيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام تعانى من جوانب قصور ومشكلات عديدة بعضها يرجع إلى بعض القرارات الوزارية فالقرار الوزارى رقم 213 لسنة 1987م والذى أطلق الترقيات فى الوظائف القيادية بالمدارس الثانوية مما نتج عنه تداخل الاختصاصات وتكرارها والتضخم الوظيفى ووجود عدد من الأفراد فى وظائف قيادية غير مؤهلين لها ولا صلة لهم بها ، بالإضافة إلى قصور القيادات المدرسية عن مواكبة التطورات الحاصلة فى العالم ولا سيما فى علوم الإدارة والتكنولوجيا الإدارية ، وأن القيادات المدرسية يهتمون بالمشاكل الإدارية على حساب العملية التعليمية فى المدرسة الثانوية العامة ، وأن اختيارهم يتم على أساس الأقدمية لا على أساس الكفاءة. بالإضافة إلى المشكلات التى تعانى منها المدرسة الثانوية العامة كالنقص فى معلمى بعض المواد الاختيارية ، وتفشى ظاهرة الدروس الخصوصية ، وتكدس وازدحام الطلاب داخل الفصول ، وهذا القصور يعوق القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العامة عن تحقيق وظائفها على الوجه المنشود ويؤثر على فعاليتها وسلوكها التنظيمى مما يؤثر على الأداء المدرسى فتتبدد الجهود المدرسية سواء المادية أو البشرية ويكثر الهدر التعليمى ويقل مستوى الالتزام التنظيمى مع زيادة مستوى ضغوط العمل لدى القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام ومن ثم لا تحقق المدرسة الثانوية العامة أهدافها التى رسمها لها المجتمع . مشكلة الدراسة يمكن تحديد مشكلة الدراسة فى التساؤلات الآتية : (1) ما واقع السلوك التنظيمى للقيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام فى جمهورية مصرالعربية؟ (2) ما مستوى الالتزام التنظيمى ومكوناته الثلاثة ( الوجدانى ـ المعيارى ـ المستمر ) لدى القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام فى جمهورية مصر العربية ؟ (3) ما مستوى ضغوط العمل ومصادرها المختلفة ( عبء العمل ـ صراع الدور ـ غموض مع الآخرين ـ ظروف العمل ) لدى القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام فى جمهورية مصر العربية ؟ (4) ما العلاقة بين السلوك التنظيمى وبعض المتغيرات الوظيفية ( مستوى الالتزام التنظيمى ـ ضغوط العمل ) لدى القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام فى جمهورية مصر العربية ؟ (5) ما أهم المقترحات والتوصيات التى يمكن أن تسهم فى تفعيل العلاقة بين السلوك التنظيمى والمتغيرات الوظيفية ( مستوى الالتزام التنظيمى ـ ضغو ط العمل ) لدى القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام فى جمهورية مصر العربية ؟ أهداف الدراسة يمكن تحديد أهداف الدراسة الحالية فى النقاط الآتية : 1 ـ التعرف على واقع السلوك التنظيمى للقيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام . 2 ـ الوقوف على العلاقة بين السلوك التنظيمى وبعض المتغيرات الوظيفية : ( مستوى الالتزام التنظيمى ـ ضغوط العمل ) لدى القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام . 3 ـ الكشف عن علاقة بعض المتغيرات الشخصية : ( النوع ـ عدد سنوات الخبرة ـ المسمى الوظيفى ) بكل من : ( السلوك التنظيمى ـ مستوى الالتزام التنظيمى ـ ضغوط العمل ) لدى القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام . 4 ـ التعرف على مستوى الالتزام التنظيمى ومكوناته المختلفة ، وضغوط العمل بمصادرها المختلفة لدى القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام . فروض الدراسة

فى ضوء الإطار النظرى للدراسة الحالية والدراسات السابقة تم صياغة فروض الدراسة الحالية : 1 ـ لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية لاستجابات القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام على مقياس السلوك التنظيمى ومحاوره المختلفة والدرجة الكلية لاستجاباتهم على مقياس المتغيرات الوظيفية ( مستوى الالتزام التنظيمى ـ ضغوط العمل ) . 2 ـ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام على مقياس السلوك التنظيمى تبعاً للمتغيرات الشخصية الآتية : ( النوع ، عدد سنوات الخبرة، المسمى الوظيفى ) . 3 ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام على مقياس الالتزام التنظيمى تبعاً للمتغيرات الشخصية الآتية : ( النوع ، عدد سنوات الخبرة، المسمى الوظيفى ) . 4 ـ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام على مقياس ضغوط العمل تبعاً للمتغيرات الشخصية الآتية : ( النوع ، عدد سنوات الخبرة، المسمى الوظيفى ) . إجراءات الدراسة ـ العينة : أجريت دراسة استطلاعية على عينة بلغت (30) فرداً من القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام وذلك للتعرف على ( الاتساق الداخلى ـ الثبات ) لأدوات الدراسة . بينما أجريت الدراسة الأصلية على عينة إجمالية بلغ عدد أفرادها (300) فرداً من القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام تم اختيارهم بطريقة عشوائية من ثمان محافظات هى : ( القاهرة، الإسكندرية ، البحيرة ، الشرقية ، الدقهلية ، سوهاج ، السويس ، مطروح ) . أدوات الدراسة قام الباحث بإعداد وتصميم أدوات الدراسة والتى تمثلت فى الآتى : 1 ـ مقياس السلوك التنظيمى : ويتضمن سبعة محاور فرعية هى ( التخطيط ـ التنظيم ـ تحسين العملية التعليمية ـ تنمية العلاقات الإنسانية ـ المسئولية عن النواحى المالية والإدارية ـ خدمة البيئة ـ التقويم ) 2 ـ مقياس المتغيرات الوظيفية : ويتكون من قسمين رئيسيين هما كالتالى : ـ القسم الأول : ويرتبط بالالتزام التنظيمى ويشتمل على ثلاثة محاور فرعية هى : (الالتزام الوجدانى ـ الالتزام المعيارى ـ الالتزام المستمر ) . ـ القسم الثانى : ويرتبط بضغوط العمل : ويشتمل على خمسة محاور فرعية هى :(عبء العمل ـ صراع الدور ـ غموض الدور ـ العلاقات مع الآخرين ـ ظروف العمل ) . المعالجات الإحصائية تم استخدام الأساليب الإحصائية الآتية : ـ التكرارات والنسب المئوية . - ـ اختبار ت T . test . ـ المتوسط الحسابى . - ـ تحليل التباين أحادى الاتجاه . ـ المتوسط الوزنى . - ـ طريقة توكى للمقارنات المتعددة . ـ كا2 ذات الثلاث خلايا . - ـ معامل الارتباط لبيرسون . ـ الإنحراف المعيارى . - ـ نسبة " ف " F , Ratio . نتائج الدراسة

توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها ما يلى : 1 ـ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام فى السلوك التنظيمى العام ، ومحاوره المختلفة ( التخطيط ـ التنظيم ـ تحسين العملية التعليمية ـ تنمية العلاقات الإنسانية ـ المسئولية عن النواحى المالية و الإدارية ـ خدمة البيئة ـ التقويم ) تبعاً للمتغيرات الشخصية الآتية : ( النوع ـ عدد سنوات الخبرة ) . 2 ـ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام فى السلوك التنظيمى العام ، ومحاوره الآتية : ( تحسين العملية التعليمية ـ تنمية العلاقات الإنسانية ـ المسئولية عن النواحى المالية و الإدارية ـ خدمة البيئة ـ التقويم ) تبعاً لاختلاف المسمى الوظيفى (مدير/ناظر/ وكيل) ، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام فى محورى : (التخطيط ـ التنظيم ) تبعاً لاختلاف المسمى الوظيفى لصالح وكيل المدرسة . 3 ـ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام فى مستوى الالتزام التنظيمى العام ، ومكوناته الثلاثة : ( الوجدانى ـ المعيارى ـ المستمر ) تبعاً لاختلاف المتغيرات الشخصية الآتية : ( النوع ـ عدد سنوات الخبرة ـ المسمى الوظيفى ) . 4 ـ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام فى إدراكهم لمستوى ضغط العمل العام ، وكذلك مصادر ضغوط العمل الآتية : ( صراع الدور ـ غموض الدور ـ العلاقات مع الآخرين ـ ظروف العمل ) تبعاً لمتغير النوع ، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام فى إدراكهم لعبء العمل كأحد مصادر الضغوط تبعاً لمتغير النوع ( ذكر / أنثى ) لصالح الإناث . 5 ـ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام فى إدراكهم لمستوى ضغط العمل العام ، وكذلك مصادر ضغوط العمل الآتية : ( عبء العمل ـ صراع الدور ـ غموض الدور ـ العلاقات مع الآخرين ـ ظروف العمل ) تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة . 6 ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام فى إدراكهم لمستوى ضغط العمل العام ، وكذلك مصادر ضغوط العمل الآتية : ( عبء العمل ـ صراع الدور ـ غموض الدور ـ العلاقات مع الآخرين ـ ظروف العمل ) تبعاً لمتغير المسمى الوظيفى (مدير/ ناظر / وكيل ) ، وكانت هذه الفروق لصالح وكيل المدرسة . 7 ـ لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية لاستجابات القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام على مقياس السلوك التنظيمى ومحاوره المختلفة والدرجة الكلية لاستجاباتهم على مقياس المتغيرات الوظيفية ( مستوى الالتزام التنظيمى ـ ضغوط العمل ) . وقد تم تفسير نتائج الدراسة فى ضوء ما توصلت إليه الكتابات النظرية ، والدراسات السابقة وتبع ذلك ما قدمته الدراسة الحالية من مقترحات يمكن أن تسهم فى تفعيل العلاقة بين السلوك التنظيمى والمتغيرات الوظيفية ( مستوى الالتزام التنظيمى ـ ضغوط العمل ) لدى القيادات المدرسية بالتعليم الثانوى العام فى جمهورية مصر العربية ، وما اقترح من موضوعات للدراسات المستقبلية .