المؤلف الرئيسي: | خير الله، سحر عبدالفتاح (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Kheirallah, Sahar Abdelfattah |
مؤلفين آخرين: | حسين، طه عبدالعظيم (مشرف) , الخولي، هشام عبدالرحمن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
موقع: | الزقازيق |
الصفحات: | 1 - 187 |
رقم MD: | 537388 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الزقازيق |
الكلية: | كلية التربية ببنها |
الدولة: | مصر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن الإعاقة العقلية مشكلة متعددة الأبعاد إلا أنها مشكلة اجتماعية فى المقام الأول ولا يخلو أى مجتمع منها، إلى جانب القصور فى القدرات العقلية، هناك العديد من القصور فى مظاهر السلوك وخاصة السلوك الاجتماعى وما يتبعه من نقص فى المهارات الاجتماعية، وظهور بعض السلوكيات غير المرغوبة اجتماعيا وبما لا يدع مجالا للشك أن الطفل المعاق عقليا إذا ما تلقى تدريبا جيدا على مهارات وأعمال تناسب قدراته وإمكانياته فإن هذا يساعده على اكتساب خبرات ومهارات اجتماعية، تعينه على مواجهة وقضاء أهم ضروريات حياته، لتساعده على العيش مع جماعة الأقران والتفاعل معهم0 ولتحقيق ذلك يمكن إعداد برامج تدريبية تعتمد على الأساليب الحديثة فى مجال الإعاقة مثل التعليم الحانى وما فى طياته من معانى الاحترام والألفة والمصاحبة والتقدير غير المشروط مستخدما فنيات جديدة تقدم حلولاً لبعض جوانب الإعاقة العقلية وعلى سبيل المثال الجانب الاجتماعى0 حيث أنه يمكن تنمية كثير من المهارات الاجتماعية والسلوكيات الاجتماعية المرغوبة من خلال تطبيق فلسفته واستراتيجيته، وقد أكدت على ذلك العديد من الدراسات السابقة0 مشكلة الدراسـة : تتبلور مشكلة الدراسة الحالية فى الوقوف على فاعلية التعليم الحانى، وفنياته لتنمية مهارة الاستقلال والتعاون لدى الأطفال المعاقين عقليا فئة القابلين للتعلم0 ويمكن صياغة مشكلة الدراسة فى التساؤلات الآتية : 1- إلى أى مدى يمكن تنمية بعض المهارات الاجتماعية (الاستقلالية – التعاون) لدى عينة من الأطفال المعاقين عقليا من فئة القابلين للتعلم (50-70) ممن تتراوح أعمارهم (6-9) من الملتحقين بمدرسة التربية الفكرية ؟ وذلك من خلال برنامج تدريبى أعدته الباحثة لهذا الغرض0 2- إلى أى حد يمكن الاستفادة من أسلوب التعليم الحانى وفنياته فى التعامل مع الأطفال المعاقين عقليا ؟ وذلك لتنمية بعض المهارات الاجتماعية الهامة التى تعينه على العيش وسط الجماعة0 3- إلى أى مدى يمكن إكساب بعض المهارات الاجتماعية لأطفال عينة الدراسة ؟ وذلك من خلال تطبيق البرنامج التدريبى واستمرار أثره بعد مرور فترة المتابعة0 أهــداف الدراسـة : تتحدد أهداف الدراسة الحالية فيما يلى : 1- التعرف على التعليم الحانى وفنياته، ومدى إسهامه فى مجال الإعاقة العقلية من خلال البحوث والدراسات السابقة، وإلى أى مدى يمكن الاستفادة منه فى البيئة العربية0 2- إعداد برنامج تدريبى يشمل فنيات، وأهداف، واستراتيجيات التعليم الحانى بعرض تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المعاقين عقليا فئة القابلين للتعلم0 3- التحقق من فاعلية البرنامج التدريبى الذى يقوم على فنيات التعلم الحانى، وأثره فى إكساب الأطفال المعاقين بعض المهارات الاجتماعية الهامة0 أهميــة الدراسـة : للدراسة الحالية أهمية نظرية وأخرى تطبيقية0 أ – الأهمية النظريـة : - أنها تهتم بالأطفال المعاقين عقليا، وهى فئة يتزايد الاهتمام بها من كل الجوانب0 - تقدم إطارا نظريا يشمل الأسلوب الحديث فى مجال الإعاقة العقلية؛ ألا وهو التعليم الحانى وما يشمله من فلسفة، أهداف، استراتيجيات، أدوات بالإضافة إلى مقترحات نظرية وعملية يمكن الاستفادة منها0 ب- الأهمية التطبيقية : - إعداد برنامج تدريبى يقوم على التعليم الحانى وفنياته، وتدريب الأطفال المعاقين عقليا عليه بهدف تنمية مهاراتهم الاجتماعية المتمثلة فى مهارة الاستقلالية والتعاون0 - مساعدة الوالدين والعاملين فى مجال الإعاقة العقلية على التعامل والتفاعل الجيد مع أطفالهم المعوقين، والتعامل معهم بروح الحنو0 - هذه الدراسة يمكن أن تكون منطلقاً لدراسات أخرى مستقبلية لرعاية المعاقين عقليا، مستخدمة التعليم الحانى فى مجالات متنوعة من حياة الطفل المعاق عقليا0 فروض الدراسـة الحاليـة : فى ضوء الإطار النظرى وما أسفرت عنه الدراسات السابقة والبحوث التى استعرضتها الباحثة يمكن صياغة فروض الدراسة على النحو التالى : 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أطفال عينة الدراسة على مقياس المهارات الاجتماعية المصور قبل تطبيق البرنامج وبعد تطبيق البرنامج لصالح القياس البعدى0 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أطفال عينة الدراسة على مقياس المهارات الاجتماعية المصور فى بعد الاستقلالية قبل تطبيق البرنامج وبعد تطبيق البرنامج لصالح القياس البعدى0 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أطفال عينة الدراسة على مقياس المهارات الاجتماعية فى بعد التعاون قبل تطبيق البرنامج وبعد تطبيق البرنامج لصالح القياس البعدى0 4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أطفال عينة الدراسة على مقياس المهارات الاجتماعية بأبعاده فى القياس البعدى والقياس التتبعى بعد مرور ستة أسابيع من انتهاء تطبيق البرنامج التدريبى0 عينـة الدراسـة : أجريت الدراسة على عينة قوامها (5) أطفال معاقين عقليا فئة القابلين للتعلم من القسم الخارجى، بمدرسة التربية الفكرية ببنها، ممن تتراوح أعمارهم (6-9) سنوات ونسبة ذكائهم (50-70)0 أدوات الدراسـة : استخدمت الباحثة الأدوات الآتيـة : - مقياس ستانفورد بينيه إعداد/ لويس مليكة (1991) - مقياس رسم الرجل جودانف (1979)0 - مقياس المهارات الاجتماعية المصور للمعاقين عقليا (إعداد الباحثة)0 وذلك لقياس المهارات الاجتماعية (الاستقلالية والتعاون) لدى عينة الدراسة قبل تطبيق البرنامج، وبعده، وبعد فترة المتابعة0 - البرنامج التدريبى المستخدم الذى يقوم على التعليم الحانى وفنياته (إعداد الباحثة)0 الأساليب الإحصائية المستخدمة : - قامت الباحثة بمعالجة البيانات التى تم الحصول عليها من خلال استخدام حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية المعروفة اختصارا Spss 0 وذلك لحساب الصدق والثبات لمقياس المهارات الاجتماعية المصور0 - معامل ارتباط سبيرمان0 - - اختبار مان ويتنى0 - اختبار ويكلوكسـون وقيمة Z 0 - اختبار (ت) لحساب دلالة الفروق بين المتوسطات لأفراد عينة الدراسة، وذلك لاختبار صحة الفروض0 نتائج الدراسـة : يمكن إيجاز نتائج الدراسة كما يلى : 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الأطفال المعاقين عقليا أفراد عينة الدراسة على مقياس المهارات الاجتماعية وأبعاده (الاستقلالية، التعاون) فى القياس القبلى والقياس البعدى لصالح القياس البعدى وذلك عند مستوى دلالة 0.001 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الأطفال المعاقين عقليا، أفراد عينة الدراسة على مهارة الاستقلالية فى القياس القبلى والقياس البعدى لصالح القياس البعدى عند مستوى دلالة 0.001 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الأطفال المعاقين عقليا أفراد عينة الدراسة على مهارة التعاون فى ال |
---|