المؤلف الرئيسي: | آل أحمد، تركي بن صالح بن محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الفريح، صالح بن عبدالله بن عبدالمحسن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
موقع: | مكة المكرمة |
التاريخ الهجري: | 1431 |
الصفحات: | 1 - 351 |
رقم MD: | 551630 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم القرى |
الكلية: | كلية الدعوة وأصول الدين |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن الموقف من المخالف في الدين عند المسلمين لحقه الخلل بالإفراط والتفريط، وحاد عن شرعة الله جل وعلا ونهج نبيه لذا كان من الأهمية بمكان إبراز الموقف الصحيح للإسلام من المخالفين في الدين من خلال النصوص الشرعية، وهدي النبي ، وعمل السلف الصالح رضوان الله عليهم؛ ليكون مساهمةً في تصحيح الخلل الذي اعترى موقف المسلمين من مخالفيهم الدين، وإظهاراً لحقيقة موقف الإسلام من مخالفيه. وانطلاقاً من ذلك فقد جعلت من هدي النبي وسيرته مع مخالفيه الأساس الذي يعتمد عليه في فهم وتطبيق نصوص الشرع الواردة في المخالف في الدين، إذ أن فعل النبي هو التعبير الصادق عن مراد الله جل وعلا من تلك الأحكام والأوامر والنواهي. واتباعاً للمنهجية العلمية فقد بدأت الدراسة بتمهيد عن موقف الإسلام من الخلاف في الأصل وكيف جعله سنةً كونية لا تتبدل ولا تتغير، ثم قسمت الدراسة إلى أربع فصول وخاتمة. فكان الفصل الأول: عن كبرى معالم موقف الإسلام من المخالف في الدين، وفي هذا الفصل بدأت بتوطئة عن عالمية دين الإسلام وأنه شرعة للناس كافة، ثم أوردت ست مباحث : الأول عن الحرص على هداية الناس، والثاني: عن الإكراه في الدين، والثالث: إقامة العدل، والرابع: التعامل مع أهل السلم، والخامس: قتال المخالفين، والسادس: اعتبار المصالح والمفاسد في الموقف من المخالف في الدين. أما الفصل الثاني فكان في ذكر أصناف المخالفين في الدين والموقف منهم، واستناداً لنصوص الشرع وأحكامه كان المخالفون في الدين أربعة أصنافٍ، الصنف الأول: أهل الكتاب، والصنف الثاني: أتباع الديانات الوضعية، والصنف الثالث: الفرق المنتسبة للإسلام، والصنف الرابع: أتباع المذاهب الفكرية. وقد تضمن الحديث عن كل صنف تعريفهم وحكمهم وموقف الإسلام منهم، وهذا الفصل والذي سبقه هما عن موقف الإسلام كدين وشريعة من المخالف في الدين، أما الفصل الثالث: فكان عن واقع موقف المسلمين من المخالفين في الدين وهذا الواقع يقصد به تطبيق المسلمين للموقف الذي سبق تقريره في الفصلين السابقين، لذا فهو لا يقتصر على المعاصرة وحسب، وتحدثت في هذا الفصل عن مظاهر الخلل في الموقف، ثم ضوابط الموقف، ثم تحدثت عن الحوار مع المخالف في الدين كقضية كبرى في الموقف منه والعلاقة به. والفصل الرابع من الرسالة أفردته لذكر العلمانية وأثرها على الموقف من المخالف في الدين لمالها من دور لا يخفى في تهميش قضية الخلاف في الدين. ثم جاءت الخاتمة بذكر أهم نتائج البحث وتوصياته. |
---|