المؤلف الرئيسي: | محجوب، محمد رجب ماهر (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | إبراهيم، رضا رزق (مشرف) , سعودي، محمد محمود خليل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
موقع: | القاهرة |
التاريخ الهجري: | 1425 |
الصفحات: | 1 - 269 |
رقم MD: | 551948 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الازهر |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | مصر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
للإعلام التربوي دوره المؤثر في تزويد الطلاب بالمعلومات والاتجاهات والقيم والمهارات مما يساعد في تنوير الرأي العام الطلابي وتنمية الشخصية السوية للطلاب بما يحقق أهداف العملية التربوية ، ولا يقتصر دور الإعلام التربوي على الطلاب بل يمتد ليشمل أولياء الأمور وجميع العاملين والمهتمين بالعملية التعليمية . وبناءً على هذه الأهمية زاد اهتمام وزارة التربية والتعليم بالإعلام التربوي ، وأصبحت الوزارة تتبنى سياسة تعيين إخصائيين للإعلام التربوي بالمدارس . وإخصائي الإعلام التربوي يضطلع بدور هائل في تنشئة أجيال هم في الواقع أمل المستقبل ، ومن ثم كان لابد أن تتطور أفكاره وأن نعطيه الفرصة لتجديد خبراته وتنمية مهاراته بشكل دائم ومستمر بما يساعد في تحسين أدائه ، فليس من المنطق أن ما تعلمه الإخصائي واكتسبه في فترة إعداده يكون صالحاً لكل زمان ومكان ، بل أن الأمر يقتضي الاستمرارية والتجديد وهذا لا يتأتى إلا من خلال التدريب المستمر الذي أصبح إجراءاً أساسياً ولازماً لكل عمل من الأعمال . ويهدف التدريب بصفة عامة إلى تزويد الفرد بالمعارف الخاصة بالمنظمة أو تصحيح قصور ملحوظ في معارفه وتزويده بالاتجاهات الأساسية والمهارات الوظيفية اللازمة للأداء الوظيفي . وإذا كان الأفراد الجدد الذين يلتحقون بالعمل يحتاجون إلى التدريب فإن الأفراد القدامى أيضاً يحتاجون إليه لكي يشغلوا مراكز جديدة أو لمقابلة أية تغييرات حدثت في طرق العمل أو في العمليات نتيجة تطورات تكنولوجية جديدة ، كما تتضح أهمية البرامج التدريبية في علاج القصور في برامج إعداد الإخصائيين والفنيين . وبالرغم من أهمية النشاط الإعلامي بالمدارس ومظاهر الاهتمام به والتأكيد على ضرورة تأهيل وتدريب القائمين عليه . إلا أن الواقع يؤكد وجود نواحي قصور وضعف في أداء مهام وواجبات هذا النشاط مما ينعكس على شكل النشاط ومضمونه ، وعدم قدرة القائمين عليه على توجيهه بشكل علمي مدروس . ومن ثم كان لابد من عقد برامج تدريبية متخصصة للإعلاميين التربويين في الميدان تستهدف تجديد معارفهم وصقل مهاراتهم وإكسابهم خبرات ومهارات جديدة وتنمية وتعديل دوافعهم واتجاهاتهم . مشكلة الدراسة : تتمثل مشكلة الدراسة الحالية في الإجابة على التساؤل التالي : - ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في تنمية بعض مهارات إخصائي الإعلام التربوي واتجاهاته نحو المهنة ؟ هدف الدراسة : تهدف الدراسة إلى الوقوف على اثر برنامج تدريبي مقترح في تنمية مهارات إخصائي الإعلام التربوي والتعرف على اثر هذا البرنامج في اتجاهات الإخصائي نحو مهنته . أهمية الدراسة : 1- تأتي أهمية الدراسة من أن الدراسات والبحوث التي تناولت إخصائي الإعلام التربوي ما زالت قليلة ، ولا توجد دراسات عربية – في حدود الدراسات التي أطلع عليها الباحث – تناولت موضوع أثر التدريب في تنمية مهارات واتجاهات إخصائي الإعلام التربوي . 2- مساعدة المسئولين في تصميم وإعداد البرامج التدريبية لتنمية مهارات إخصائي الإعلام التربوي وتصميم أدوات لقياس فاعلية هذه البرامج . 3- قد تفيد الدراسة في تزويد المسئولين عن إعداد و تدريب إخصائيي الإعلام التربوي بأهم المهارات والاحتياجات التدريبية اللازمة لإخصائي الإعلام . 4- قد تساعد الدراسة في تنمية مهارات إخصائي الإعلام التربوي وتكوين اتجاهات إيجابية نحو المهنة . فروض الدراسة : 1- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى للمجموعة الضابطة على بطاقة تقدير أداء المهارات. 2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية على بطاقة تقدير أداء المهارات لصالح القياس البعدى. 3- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدى على بطاقة تقدير أداء المهارات لصالح المجموعة التجريبية. 4- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى للمجموعة الضابطة على مقياس الاتجاه نحو المهنة. 5- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية على مقياس الاتجاه نحو المهنة لصالح القياس البعدى. 6- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لمقياس الاتجاهات نحو المهنة لصالح المجموعة التجريبية. منهج البحث : استخدمت الدراسة الحالية المنهج التجريبي ، وذلك من خلال بحث أثر دراسة البرنامج التدريبي للعينة التجريبية على كل من : الأداء والاتجاهات نحو المهنة ومقارنتها بالعينة الضابطة . حدود الدراسة : تقتصر الدراسة الحالية على عدد 60 إخصائياً من إخصائيي الإعلام التربوي العاملين بالمدارس العامة بمحافظة الجيزة ( 30 إخصائياً يمثلون المجموعة التجريبية ، 30 إخصائياً يمثلون المجموعة الضابطة ) ، وذلك عن العام الدراسي 2002/2003 . إجراءات الدراسة : مرت الدراسة الحالية بالخطوات التالية : - 1- جمع الإطار النظري للدراسة والإطلاع على بعض الدراسات والبحوث السابقة في موضوع الدراسة . 2- تحديد الاحتياجات التدريبية الفعلية لإخصائي الإعلام التربوي . 3- إعداد قائمة بالمهارات اللازمة لإخصائي الإعلام التربوي لأداء المهام التي يحتاج للتدريب عليها . 4- تصميم وإعداد البرنامج التدريبي وتحديد الأساليب التدريبية المناسبة لتحقيق أهداف البرنامج . 5- تصميم أدوات تقويم البرنامج التدريبي والمتمثلة في : بطاقة تقدير أداء إخصائي الإعلام التربوي ومقياس اتجاهات إخصائي الإعلام نحو المهنة . 6- اختيار عينة الدراسة وتقسيمهم إلى مجموعتين : تجريبية وضابطة . 7- تطبيق أدوات الدراسة تطبيقاً قبلياً على عينة الدراسة ( التجريبية والضابطة ) وتوزيع المحتوى العلمي للبرنامج على أفراد المجموعة التجريبية . 8- تنفيذ البرنامج التدريبي على المجموعة التجريبية . 9- تطبيق أدوات الدراسة تطبيقاً بعدياً على المجموعتين التجريبية والضابطة . 10- التحليل الإحصائي لنتائج التطبيق القبلي والبعدي لأدوات الدراسة على أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة . 11- المقارنة بين نتائج المجموعتين من خلال حساب قيمة "ت" t-test وتحليل التغاير وتفسير تلك النتائج . نتائج الدراسة : 1- بالنسبةللفرض الأول: أسفرت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى للمجموعة الضابطة على بطاقة تقدير أداء المهارات. 2- بالنسبةللفرض الثانى: أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.01بين متوسطى درجات القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية على بطاقة تقدير أداء المهارات لصالح القياس البعدى. 3- بالنسبة للفرض الثالث: اسفرت النتائج عن وجود فروق |
---|