ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنصوب محلا في القرآن الكريم

العنوان بلغة أخرى: Accusatives in the Holy Qura
المؤلف الرئيسي: الفهداوي، علي جبار عيسى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدرويش، محمود جاسم محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: بغداد
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 1 - 252
رقم MD: 552337
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة المستنصرية
الكلية: كلية الآداب
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إنَّ الدافع لاختياري هذا الموضوع كونه أكثر الإعراب طرقاً ووجوهاً وله في النحو معنى واسع، فهو يكون في كل ما هو دون المرفوع، وفوق كل ما هو أعلى من المخفوض. وربما يكون من الصعبِ ضمُّ بعضه إلى بعض كما هو الحال في الرفع والجرِ. وإنني لم أقف على دراسة تجمع شتات هذا الموضوع، وتجمع ما تفرق من مسائله. وأود الإشارة هنا إلى أنَّ الموضوع لا يعالج الاسم المنصوب أصلاً كالحالِ والتمييزِ مثلاً، وإنَّما يعالج ما كان محله النصب، كأن يكون جملة أو شبهها أو اسماً مبنيّاً. تقع هذه الأطروحةَ في أربعة فصولٍ، يسبقها تمهيد وتتلوها خاتمة. تناولت في التمهيد معنى النصب، وذكرت علاماتهِ وعللَهُ كالخفة، وإطالة الكلام والحمل على المعنى. وجعلت الفصل الأول للجمل التي كانت في موضع نصبٍ، فشمل ذلك جملةَ مقول القولِ، والجملة في باب التعليق، والجملة الواقعة مفعولاً ثانياً لـ(ظنَّ) وأخواتها، والجملة الواقعة حالاً، والجملة الواقعة تابعاً لمنصوب، والجملة الواقعة خبراً لـ(كان) وأخواتها، والجملة الواقعة خبراً لـ(أفعال المقاربة)، والجملة الواقعة خبراً للأحرف العاملة عمل (ليس)، والجملة الواقعة مستثنى. وخُصِّصَ الفصل الثاني لما كان في موضع نصبٍ من أشباه الجمل، فشَمِل ذلك شبه الجملة الواقعة مفعولاً به، والواقعة حالاً ونعتاً ومفعولاً له وتمييزاً. وفي الفصل الثالث درست ما كان في موضع نصبٍ من الأسماء الموصولة، وأسماء الإشارة، وأسماء الاستفهام، وأسماء الشرط، والضمائر، والظروف، وما بُني من المنادى، واسم لا النافية للجنس، وما بُني على فتح الجزأين، وفصلت القول في ذلك. أمَّا الفصل الرابع فقد شمل ما كان محله النصب من المصادر المؤولة والمجرور بحرف الجر الزائد. وسجلت في الخاتمة أهم ما توصلت إليه هذه الأطروحة. وأنَّ هذا الموضوع واسع قد شمل أغلب موضوعات النحو، لذا جاءت مصادره متنوعة ضمت أمّات الكتب، وفيما يأتي إيضاح ذلك: أولاً: مصادر النحو: يأتي في طليعة هذه المصادر كتاب سيبويه، لأنَّه المصدر الأساس في النحو. والأصول في النحو لابن السراج، والخصائص لابن جني فيلسوف العربية. وأفدت من كتاب شرح المفصل لابن يعيش الحلبي، لأنَّ له دوراً متميزاً في تحليل المسائل النحوية. وشرح التسهيل لابن مالك صاحب الألفية المشهورة. وشرح كافية ابن الحاجب. وكذلك أفدتُّ من الكتب التي درست حروف المعاني ومنها مغني اللبيب لابن هشام. ومن كتب المحدثين: النحو الوافي لعباس حسن، وهداية السالك إلى ألفية ابن مالك للدكتور صبيح التميمي. ومن كتب التيسير نحو المعاني، ونحو القرآن للدكتور أحمد عبد الستار الجواري. وإحياء النحو لإبراهيم مصطفى.

ثانياً: مصادر إعراب القرآن: لكتب إعراب القرآن حضور متميز في هذه الأطروحة، ولعل من أبرزها إعراب القرآن المنسوب إلى الزجاج، وإعراب القرآن للنحاس، وإعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم لابن خالويه، ومشكل إعراب القرآن لـ(مكي بن أبي طالب القيسي) الذي اكتفى بإعراب مشكلهِ، والبيان في غريب إعراب القرآن لأبي البركات الأنباري الذي اكتفى بإعراب غريبهِ. ولا يفوتني أن أذكر كتاب التبيان في إعراب القرآن للعكبري الذي يُعدُّ من أشهر الكتب إنْ لم يكن أشهرها، لما تميز به من الإحاطة بالموضوع فضلاً عن الوضوح في المنهجِ، والدقة في البحث. ومن كتب المحدثين في هذا المجال: الجدول في إعراب القرآن لـ(محمود صافي) الذي أعرب فيه ألفاظ القرآن كلها. ثالثاً: مصادر التفسير: في مقدمتها: معاني القرآن للفراء، إذ عرفت من خلاله كثيراً من الآراء الكوفية ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج، والكشاف للزمخشري الذي شمخ به شموخاً، ويدل على نضجه العلمي. والبحر المحيط لأبي حيان الأندلسي الذي طالعنا فيه بكثرة سرده للآراء النحوية وترجيح قسم منها. وتفسير البيضاوي. رابعاً: مصادر القراءات: منها: مختصر في شواذ القراءات من كتاب البديع لابن خالويه، ومعجم القراءات القرآنية للدكتور عبد العال سالم مكرم، والدكتور أحمد مختار عمر، والنشر في القراءات العشر لابن الجزري. خامساً: مصادر المعجمات: منها لسان العرب لابن منظور، ومختار الصحاح لأبي بكر الرازي، وتاج العروس للزبيدي، والمعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لمحمد فؤاد عبد الباقي. ولا يفوتني أن أذكر أنَّ من المراجع المهمة التي أفدت منها كثيراً كتابَي التأويل النحوي في القرآن الكريم، للدكتور عبد الفتاح الحموز، ودراسات لأسلوب القرآن الكريم لمحمد عبد الخالق عضيمة. لقد بذلت في هذه الأطروحة من الجهد ما استطعت وأنفقت من المال ما تمكنت، وكنت أرى أنَّ هذا الجهد هو راحة وانَّ هذا الإنفاق هو توفير، طالما أنَّ هذه الدراسة تتعلق بأشرف كتاب هو القرآن الكريم. ومع هذا لا أدعي الإحاطة بكلِّ شيء، فالمحيط هو الله وحده، فإن أكن قد أصبت فالفضل لله وحده الذي أمدنا بالصبر لإكمال هذه الأطروحة في ظل هذه الظروف القاسية جداً التي رافقتني في أثناء كتابتي. وإن أكن قد أخطأت فمن النفس، وأسأل الله العفو والغفران. وإذا كان لابدَّ من وقفة اعتزاز فإنني أعتز وأفتخر بالمرحوم الأستاذ الدكتور محمود جاسم الدرويش المشرف على هذه الأطروحة، فقد تابعني خطوةً خطوةً، وكان لتوجيهاته القيمة، وآرائه الصائبة، وصبره على قراءتها، الأثر البالغ في وصولها إلى ما وصلت إليه. وإنِّي أدعو الله مخلصاً أن يوسِّع مُدخَلَه، ويُكرم نُزُلَه، ويُجْزِل عطاءه، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون. وأشكر الأستاذ الدكتور صاحب جعفر أبو جناح لإكماله مسيرة أستاذنا الراحل. ولا يفوتني أن أشكر رئيس قسم اللغة العربية في كليتنا وأساتذته لما أبدَوه من ملاحظات أسهمت في تيسير أمر هذه الأطروحة. وأتقدم بالشكر إلى الأخوة الأعزاء الدكتور فاخر جبر مطر والدكتور غسان ناجي عامر، والدكتور إبراهيم هلال محمد، والأستاذ محمود موسى الماس، والأستاذ إبراهيم حمادي صالح الذين خفَّفوا عني من عناء البحث عن المصادر في ظلِّ هذه الظروف الحالكة، كما أشكر زملائي طلبة الدراسات العليا الذين عشت معهم أحلى أيام العمر على مقاعد الدراسة.

عناصر مشابهة