ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأنبية الدالة على اسم الفاعل في القرآن الكريم (دراسة دلالية)

العنوان بلغة أخرى: Structures that Denoted in Holy Qu’ran
المؤلف الرئيسي: الخياط، أفراح عبد علي كريم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحديثي، هدى محمد صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2003
موقع: بغداد
التاريخ الهجري: 1424
الصفحات: 1 - 130
رقم MD: 552379
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة بغداد
الكلية: كلية الاداب
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ليس من اليسير ان يصل الباحثون في محيط القرآن الى قرار لما يزخر به من شتى الافكار وفنون القول، ومن ثم كثرت بحوث القرآن ، وتنوعت، وتعددت مناهجها وطرقها وما يزال هذا المورد معيناً لاينضب على مر الزمن، يرده رواد الفكر واساطين البيان فيتزودون باعظم زاد، ويمدون عقولهم بخير مدد. وكان بتوفيق من الله وسداده ان اتخذت من القرآن الكريم سبيلاً انتهجته في دراستي العليا في مرحلة الماجستير فتناولت بالدراسة مشتقاً من مشتقات اللغة العربية فكانت دراستي موسومة بـ ( اسم المفعول في القرآن الكريم بنية ودلالة ) ، وكان لشغفي الكبير في نفسي بالدراسات الدلالية التي تمس جوانب القرآن الكريم اللغوية اثره الكبير في مواصلة البحث في جانب الدراسات الصرفية الدلالية، فاحببت ان انتهج هذا المنهج ايضاً سبيلاً في مرحلة الدكتوراه فتناولت بالبحث (اسم الفاعل) في القرآن الكريم. تطرقت في هذه الدراسة الى الجانب الدلالي للابنية الدالة على اسم الفاعل بمصطلحه الواسع الشامل الذي انتهى اليه الصرفيون المتاخرون. ولذا شملت هذه الدراسة البحث في ابنية اسم الفاعل، وابنية المبالغة، وابنية الصفة المشبهة. جاءت خطة البحث على وفق ما يقوم به الباحثون القدماء والمحدثون من تقسيمات، وقد قسمته الى تمهيد وثلاثة فصول. اما التمهيد جاء تحت عنوان (مصطلح اسم الفاعل في الدرس الصرفي) تعرضت فيه لمفهوم مصطلح اسم الفاعل عند العلماء الاوائل بدءاً بسيبويه انتهاء بعلماء اللغة المتاخرين والمحدثين وكيف تطور هذا المصطلح ليشمل في دلالته ثلاثة ابواب من ابواب المشتقات في اللغة العربية . اما الفصل الاول فخصصته للبحث في ابنية اسم الفاعل في القرآن الكريم ودلالاتها ، وقد جاء في خمسة مباحث. المبحث الاول تناولت فيه بناء اسم الفاعل من الفعل الثلاثي المجرد، وبحث الثاني في دلالة بناء اسم الفاعل من الفعل الثلاثي المزيد ، وبحث الثالث في اسم الفاعل من الفعل الرباعي ومن الفعل الملحق بالرباعي، وعرض المبحث الرابع دلالة اسم الفاعل على اسم المفعول وجاء المبحث الخامس في دلالة اسم الفاعل على المصدر . واما الفصل الثاني فعقدته لدراسة ابنية المبالغة في القرآن الكريم ودلالتها، وقد جاء في التقسيم على ثلاثة مباحث الاول في ابنية المبالغة القياسية والثاني في الابنية غير القياسية السماعية او المشهورة وعقدت المبحث الثالث للوصف بالمصدر للمبالغة . وجعلت الفصل الثالث لدراسة ابنية الصفة المشبهة في القرآن الكريم ودلالاتها وقد جاء في التقسيم على مبحثين الاول في ابنية الصفة المشبهة الثلاثية ، والثاني في ابنية الصفة المشبهة غير الثلاثية . ولابُدّ من الاشارة الى انّ الفصل الأوّل كان اوسع من الفصلين الثاني والثالث وذلك لأنّ ابنية اسم الفاعِل في القران الكريم اكثر وروداً من ابنية المبالغة وابنية الصفة المشبّهة . وقد كان منهجي في تسجيل الظواهر الصرفية والدلالية لهذه الابنية في القرآن الكريم يعتمد على الاسس الاتية: أولاً : اقتصرت الدراسة في احصائها وبحثها الابنية الواردة على وفق قراءة المصحف. ثانياً : اقتصرت الدراسة على اعتماد الالفاظ بصيغتها المفردة والمثناة والمجموعة . ثالثاً : مهدت لكل فصل من فصول الرسالة الثلاثة بتوطئة تعرض لتعريف المشتق الذي يحمل الفصل عنوانه وتوضيح ما اشكل منه، وابواب الافعال المتفق عليها في وروده، واراء العلماء في قياسية ابنيته او سماعيتها والدلالة التي تاتي عليها هذه الابنية داخل السياق القرآني. رابعاً : لكثرة الالفاظ الواردة على بعض الابنية ولاسيما ابنية اسم الفاعل وابنية المبالغة الحقت الرسالة بملحق احصائي لهذه الالفاظ اتبعت فيه الترتيب الهجائي في ترتيب المادة المعجمية وعدد المرات التي يرد فيها ذلك اللفظ في القرآن الكريم. واعرض فيما ياتي اهم النتائج التي توصلت اليها بايجاز وهي:- • يعد بناء اسم الفاعل من الفعل الثلاثي اكثر الابنية الدالة على اسم الفاعل وروداً في القرآن الكريم، وقد استغرقت هذه الصيغة في ورودها جميع ابواب الفعل الثلاثي المجرد الستة، ولكن بنسب متفاوتة في ورودها، اذ يعدّ باب (فعل) – بفتح العين – اكثر الابواب التي ورد منها اسم الفاعل على بناء فاعل، ويعد باب (فعل – يفعل) – بضم عين المضارع – اكثر ما ورد على (فاعل) من ابواب (فعل) الثلاثة، يليه باب (فعل – يفعل) – بكسر عين المضارع – ومن ثم باب فعل – يفعل (بفتح عين المضارع). • اغلب الافعال التي اشتق منها بناء (فاعل) من باب (فعل) دلت على العمل. ولكنه قد ورد من هذا الباب ما هو ليس بعمل وجاء الوصف منه على (فاعل) فقد وردت صفات على (فاعل) وهي لاتدل على من اوقع الفعل وتدل على الحدوث بل تدل على الوصف الثابت الدائم الملازم للموصف. ومن امثلة هذه الصفات (آسن، باسق، خالد، سائغ، لازب، شامخ). • ورد اسم الفاعل في القرآن الكريم من (عشرة) اوزان من اوزان الفعل الثلاثي المزيد وهي: (افعل)، و (فاعل)، و (فعل)، و (انفعل)، و (افتعل)، و (تفاعل)، و (تفعل)، و(افعل)، و (استفعل)، و (افعال). • بحثت الدراسة في دلالة (اسم الفاعل على المفعول) ودلالة (اسم المفعول على الفاعل) وقد خلصت من البحث الى ان الدلالة الاولى أي دلالة الفاعل على المفعول لم يقرها علماء اللغة الاوائل الذين استوت قواعد اللغة على اصولها في عهدهم وانما حملوها على وجه النسب، وان بعضهم رفض هذه الدلالة، ثم ان السياق الذي وردت فيه كثير من الالفاظ في القرآن الكريم واولت بالمفعول لايعترض ودلالة هذه الالفاظ على اسم الفاعل اما الالفاظ التي جاءت على مفعول واولت بالفاعل فقد اثبتت الدراسة دلالتها على المفعول بما ينسجم والسياق القرآني الذي يبتعد عن التكلف في التاويل وبذلك ردت هذه الدراسة دلالة اسم المفعول على الفاعل. • تعد ابنية المبالغة اقل وروداً من ابنية اسم الفاعل، وابنية المبالغة الواردة يمكن تقسيمها على ابنية قياسية تشمل: (فعال، وفعول، ومفعال، وفعيل، وفعل)، وابنية سماعية تشمل: (فعيل، وفعلة، ومفعيل، وفعال، وفيعول، وفوعل) والابنية السماعية هي الاقل وروداً اذ لم يرد على بناء بعضها سوى لفظ واحد كبناء (فعال) فقد ورد عليه لفظ واحد وهو كبار. • ابنية المبالغة تؤدي في غالب الفاظها معنى المبالغة، ولكنه وجدت بعضاً من الالفاظ تؤدي معنى مجرداً من المبالغة كأن تؤدي معنى النسب كما في لفظة (ظلام) وذلك في قوله تعالى (وان الله ليس بظلام للعبيد – ال عمران/182) فقد حملت ظلام على معنى ذي ظلم. • يعدل السياق القرآني من صيغة الى اخرى طلباً لما يوافق المعنى المقصود من الاية، فالقرآن الكريم يختار البناء قاصداً لفظه ومعناه في موقعه المحدد، ولذا نجد ان السياق القرآني استعمل من الجذر اللغوي الواحد عده ابنية لمبالغة كغفار، وغفور وذلك بحسب ما يلائم ويوافق السياق

عناصر مشابهة