المؤلف الرئيسي: | خضير، محمد أحمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالسعدي، شاكر محمود (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
موقع: | بغداد |
التاريخ الهجري: | 1429 |
الصفحات: | 1 - 148 |
رقم MD: | 553521 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية بغداد |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن الدراسات الأكاديمية الحديثة شغلت الكثيرين بدراسة النهضة الأدبية الحديثة، فهناك دراسات ظهرت في مصر وسوريا وجل أقطار الأمة العربية لذا رأى أستاذي الفاضل أن أقوم بدراسة الاتجاه الديني في الشعر العراقي في القرن الثالث عشر الهجري في العراق، بكونه مرحلة الجمود وبشير النهضة الفكرية الحديثة. وقد عرض كثير من الباحثين عن هذا الموضوع لندرة المراجع، وغموض البحث فيها وتوزع مصادرها ومراجعها في عدة أماكن وضياع بعضها بما فيها من مخطوطات ومطبوعات، أو أنها حفظت في خزائن عند أناس لا يعرفون قيمتها العلمية فأهملوها وضيعتها زوايا الإهمال والنسيان، أو أنها أصبحت بيد جماعة بعدت عن الروح العلمية فمنعوا الباحث قسراً حتى من النظر إليها. والبحث في هذه المصادر تكلف المرء وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً لأنها لا تعطينا صورة واضحة عن مضامينها، ونحن نستعرض بعض هذه المؤلفات لنعطي صورة سهلة بهذا الشأن فمثلاً ونحن نقرأ (الجمان المنضد) و(نزهة الدنيا) ومطالع السعود فلا يسعفنا العنوان ولا يعطينا فكرة واضحة عن مضمون الكتاب. وانعدام الفهارس سواء أكانت في المخطوطات أو المطبوعات تحتم على الباحث قراءتها تتبعاً الأنباء متحرياً عن المادة المنشودة بين ثناياها، وقد يخرج فيها خالي الوفاض ولا خير ينفع بحثه، وإذا عثرنا على مخطوطة أو مؤلف في هذا الباب اعترضك الوضع الأمني وأوقات افتتاح المكتبات ووقت إغلاقها وبخاصة المكتبات العامة التي لا يجوز نظامها إخراج هذه المصادر والمراجع خارج قاعة المطالعة، ثم إن بعض هذه المكتبات لا تفتح أبوابها إلا لساعات معدودة من النهار يجب أن تتقيد بها. أما إذا كان المصدر أو المرجع لدى شخص فتعترضك مشكلة تحديد الوقت والموعد وما ينتابها من ملابسات تشعر بثـقل الوطأة على نفسك وعلى الناس، وإذا سمح لك بدخول المكتبة فستجد نفسك أمام غبار وأتربة تراكمتا من سنين وإهمال في الترتيب والتصنيف. لذلك قضيت الوقت الطويل أذلل هذه الصعوبات واجتاز العقبات عساني أن أقدم للأدب العربي في العراق وللأدب العربي عامة جزءاً من مجهود أخدم به الآداب، وأنفع الباحثين. وموضوعنا هذا هو موضوع طويل جداً لا يستطيع المرء حصره مما يرهق الباحثين والدارسين ولسنا نزعم أننا أنجزنا كل شيء، وإنما هو جهد بذلناه ولم ندخر وسعاً للوصول إلى ما نحن بصدده. أما إذا أخطأنا في حكم من الأحكام فلم يكن ذلك إلا نتيجة لما بين أيدينا من المصادر، وإذا أصبنا وهذا ما نتمناه فقد وضعنا لبنة من لبنات الأدب العراقي في مدة مظلمة من أحلك تاريخ حياته ولقد لفت نظرنا أن للحكم العثماني تأثيراً مباشراً في الشعر العراقي فوجهت شطراً من همي إلى دراسة حياة العراق السياسية والإدارية في هذا القرن. |
---|