العنوان بلغة أخرى: |
An new technique for routing in Ad hoc Networks |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أبو نفيسة، رنا عبدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | شطناوي، علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 114 |
رقم MD: | 557513 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | كلية الأمير الحسين بن عبد الله لتكنولوجيا المعلومات |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ازداد اهتمام الباحثين في السنوات الأخيرة بالشبكات الآنية، وذلك لما تقدمه من مزايا في سهولة الإنشاء والتنقل مع استمرارية الارتباط، وتميز أجهزتها ببقائها تعمل لفترات طويلة بعيدا عن مصادر الطاقة، وعدم الحاجة إلى تعقيدات البنى التحتية وكلف إنشائها، وصعوبة إنشائها في الظروف الصعبة مثل المعارك والكوارث البيئية والأوساط الكيميائية الخطيرة على الإنسان، ولا تستخدم هذه الشبكات فقط في هذه الظروف ولكن من الممكن استخدامها في الحياة اليومية مثل المؤتمرات واللقاءات والمحاضرات الدراسية وتراسل البيانات وغيرها. هذا النوع من الشبكات يقوم على أساس أن العقدة تعمل عملين host/router، فإذا كانت عقدة ما في نطاق البث الراديوي لعقدة أخرى فإنهما تستطيعان التراسل بشكل مباشر، أما إذا توجب التراسل بين عقدتين ليستا في نطاق البث لبعضهما البعض فان التراسل يتم بمسار متعدد القفزات، والتمرير عبر مسار متعدد القفزات ضمن ظروف خاصة لهذه الشبكات، من محدودية سعة النطاق وقلة مصادر الطاقة والتنقل الدائم لهذه العقد يكون مشكلة ذات أهمية أخضعها الباحثون للدراسة، ونتج عن ذلك دراسات كثيرة لطبيعتها والمحددات لهذه البيئة وما يؤثر عليها، وكان من بين هذه الدراسات اقتراح بروتوكولات التمرير ومن ثم إجراء دراسات تقييم لها. في البروتوكولات السابقة الخاصة في مجال التمرير وحيد الوجهة يوجد مجموعة من الاقتراحات لأشكال التمرير، ولكن كان معظمها يدور حول بناء مسارات وإرسال البيانات عليها، وعند انقطاع هذا المسار نتيجة الحركة أو فشل بعض العقد فانه يتم صيانة المسار عند مكان الانقطاع أو اكتشاف مسار جديد مرة أخرى، وعملية المحافظة على مسار ثابت بين العقد لكي يتم إرسال البيانات عليه أمر من الصعوبة المحافظة عليه وسيحتاج إلى استهلاك كبير للطاقة وعمليات معالجة واستهلاك سعة النطاق. قد تنجح هذه البروتوكولات في تحقيق نسبة تسليم عالية ولكن هذا ليس كافيا لأنه من الضروري أن نحافظ على انخفاض الكلفة الإضافية حتى نحافظ على مصادر العقد لكي تدوم لفترات طويلة. ولذلك قمنا باقتراح بروتوكول جديد لا يقوم ببناء مسار لإرسال البيانات ولكن يقوم وبأقل التكاليف بالتأكد من وجود الهدف، وذلك بإرسال حزم استكشافية إلى عقدتين يتم انتخابهما بناء على الأقل حملا وكل عقدة يتم الإرسال لها يتم تخزين عنوانها في الحزمة الثانية المرسل معها من نفس العقدة حتى تقلل من تكرارات مرور نفس الحزمة على العقدة الواحدة وبعد الحصول على تأكيد من الهدف على أنه مستعد لاستقبال البيانات تبدأ العقدة المصدر بإرسال البيانات إلى الهدف بناء على العقدة الأقل حملا إلى أن تصل إلى الهدف ويكون في كل مرة على العقدة التي تستقبل حزمة البيانات مسؤولية اختيار العقدة التالية، وفي مرحلة إرسال البيانات قمنا باقتراح نموذجين، الأول وهو النموذج الأحادي الوجهة والذي يختار عقدة واحدة كقفزة تالية، أما النموذج الآخر فهو النموذج الثنائي الوجهة الذي يختار عقدتين كقفزة تالية لتعزيز وجود الحزمة على الشبكة وبالتالي تحسين نسبة تسليم الحزم. قمنا بإجراء دراسة بين البروتوكول المقترح بنموذجيه والبروتوكول AODV باستخدام المحاكاة والتي اعتمدنا فيها مقاييس أداء ( نسبة تسليم الحزم والكلفة الإضافية ومتوسط زمن التأخير وعدد حزم البيانات اللازمة لكل حزمة مستلمة والعدد الكلي للحزم المرسلة لكل حزمة مستلمة) وتأثير عوامل سرعة العقد من المستوى المنخفض إلى العالي جدا ومعدل إرسال الحزم وحجم الشبكة عليها وزمن التوقف للعقد وعدد العقد المرسلة، وكانت النتائج تدل على تميز البروتوكول المقترح بتخفيض الكلفة الإضافية ومتوسط زمن التأخير والعدد الكلي للحزم المرسلة لكل حزمة مستلمة عن البروتوكول AODV الذي تم المقارنة معه في الدراسة، في حين كان عدد حزم البيانات اللازمة لكل حزمة مستلمة أكبر، أما نسبة التسليم فقد عمل النموذج الثنائي الوجهة على تحسينها، حيث كانت تعاني من الانخفاض في النموذج الأحادي الوجهة، ولكن كان ذلك على حساب ارتفاع في المقاييس الأخرى، ولكن بقيت أفضل من البروتوكول AODV، في حين تأثرت بعض المقاييس تحت تأثير بعض العوامل، والتي سيتم توضيحها في متن الدراسة. وسيتم تقسيم الدراسة إلى الفصول التالية: الفصل الأول: تقديم عن الشبكات الآنية وتطبيقاتها، الفصل الثاني: بروتوكولات الشبكات الآنية، الفصل الثالث: وصف للبروتوكول المقترح، تفصيل النموذجين المقترحين فيه، الفصل الرابع: تعريف بيئة المحاكاة والمقاييس المستخدمة للتقييم، الفصل الخامس: تحليل نتائج المحاكاة ومقارنة البروتوكولات الخاضعة للدراسة. |
---|