المؤلف الرئيسي: | حواس، غازي علي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالله، عبدالعزيز ياسين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
موقع: | الموصل |
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 1 - 271 |
رقم MD: | 558412 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الموصل |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إنَّ القرآنَ الكريمَ كان ـ وما يزالُ وسيظلُّ ـ ميداناً رَحْباً ورافِداً مِعطاءً للدارسين يَستمِدُّون من نُصوصهِ الثَّرَّةِ ما يَبغونَه من مادةٍ علميةٍ لدراساتهم وفي جميع المجالات ، ولا سيَّما اللغويَّةِ منها . ومِصداقُ هذه الحقيقة هو قولُ الله عزَّ وجلَّ : (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) (الإسراء:9) . اقتضتْ طبيعة الموضوع أنْ تكونَ دراستُه مؤسَّسةً على خُطَّةٍ علميةٍ شاملةٍ ، تتوزَّعُ مفرداتها في فصولٍ خمسةٍ يسبقُها تمهيدٌ وتعقبُها خاتمةٌ ، وعلى النحو الآتي : ـ التمهيد : وهو لبيانِ أصالة (لا) في النفي ، ومكانتِها فيه مع أدوات النفي الأخرى . ـ الفصل الأول : وهو لدراسة (لا) النافية للجنس ، العاملةِ عمل (إنَّ) المشبَّهة بالفعل . ـ الفصل الثاني : وهو لدراسة (لا) النافية ، المشبَّهة بـ (لَيْسَ) في المعنى والعمل . ـ الفصل الثالث : وهو لدراسة (لا) الطلبية الجازمة ، وبيان معانيها الثلاثة : (النهيُ والدعاءُ والالتماسُ) . ـ الفصل الرابع : وهو لدراسة (لا) النافية غير العاملة . ـ الفصل الخامس : وهو لدراسة (لا) الزائدة . وقد روعيَ في ترتيبِ الفصول عَمَلُ (لا) ، إذ جاءت عاملةً في الأوَّلِ والثاني والثالث ، وغيرَ عاملةٍ في الرابع والخامس ، كما أنَّ كلَّ فصلٍ اشتمل على مباحثَ رئيسةٍ وفقراتٍ فرعيةٍ ، لم نشأْ ذكرَها هنا ، لأنَّها مذكورةٌ ومفصَّلةٌ في ثَبَتِ محتويات الرسالة . أمَّا الخاتمة فقد وُظِّفتْ لبيان أبرز النتائج التي توصَّلتْ إليها الدراسة ، أعقَبَها ثَبَتٌ مُفَصَّلٌ للمصادر والمراجع المعتمدة في البحث . وقد تنَوَّعتْ مصادر الدراسة ومراجعها ، إذ شَمَلَتْ أشهرَ كتب النحو والتفسير والقراءات ومعاني القرآن وإعرابه ، فضلاً عن الكتب والمعجمات اللغوية ، ولا سيَّما المتخصِّصة منها بحروف المعاني . ومع أنَّ أغلبها يُعَدُّ من القديم ، فإنَّ المصادر الحديثة والمعاصرة كان لها نصيبها المعتبر في المراجعة والاعتماد ، ولعلَّ من أبرزها عندي ، في المراجعة والإفادةِ ورسم الخُطَّةِ هو كتاب (دراسات لأُسلوب القرآن الكريم) للأستاذ الفاضل محمَّد عبد الخالق عُضيمة ـ رحمه الله ـ ، فقد أفدتُ منه الشيء الكثير ، وجعلتُ منه رفيقاً أسترشدُ بمادته العلمية ومنهجه الرصين في كل فصول الدراسة . |
---|