ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر استخدام الخرائط المفاهيمية و الطريقة الاستقرائية في التحصيل الفوري و المؤجل لطلبة المرحلة الاساسية العليا في أحكام التجويد و أدائها عمليا

المؤلف الرئيسي: القضاة، فراس مصطفى علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Qudah, Feras Mustafa Ali
مؤلفين آخرين: أبو جاموس، عبدالكريم محمود (مشرف) , أبو لاوي، أمين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: عمان
التاريخ الهجري: 1428
الصفحات: 1 - 224
رقم MD: 559775
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

264

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أثر استخدام الخرائط المفاهيمية والطريقة الاستقرائية في التحصيل الفوري والمؤجل لطلبة المرحلة الأساسية العليا في أحكام التجويد وأدائها عملياً. وتحديداً فقد سعت هذه الدراسة للإجابة عن الأسئلة الآتية: - هل توجد فروق ذاتُ دلالة إحصائية في متوسط التحصيل الفوري لطالبات المرحلة الأساسية العليا في مبحث التلاوة يُعزى لاستخدام طريقة التدريس ( الخرائط المفاهيمية والطريقة الاستقرائية والطريقة التقليدية ) ؟ - هل توجد فروق ذاتُ دلالة إحصائية في متوسط التحصيل المؤجل لطالبات المرحلة الأساسية العليا في مبحث التلاوة يعزى لاستخدام طريقة التدريس ( الخرائط المفاهيمية والطريقة الاستقرائية والطريقة التقليدية ) ؟ - هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط الأداء العملي الفوري والمؤجل لطالبات المرحلة الأساسية العليا يعزى لاستخدام طريقة التدريس( الخرائط المفاهيمية والطريقة الاستقرائية والطريقة التقليدية ) ؟ بلغ عدد أفراد العينة ( 129 ) طالبة موزعات على ثلاث شعب في كل شعبة (43) طالبة وتم توزيع الشعب بطريقة عشوائية بسيطة إلى المجموعات الثلاث، ولكي تتمكن الدراسة من تحقيق أهدافها فقد قام الباحث بإعداد المادة التعليمية مرة بتصميم خرائط المفاهيم الخاصة بها ووضع الخطوات الإجرائية لسير الحصة الصفية من خلال تطبيق الدرس بالخرائط المفاهيمية ومرة أخرى بالطريقة الاستقرائية، وثالثة بالتقليدية وتم وضع الإجراءات التعليمية التعلمية وفق الطريقة الاستقرائية من خلال تحديد الأهداف الدراسية لكل درس والأنشطة المقترحة لتحقيق كل هدف سلوكي متبوعاً بالتقييم الختامي للأهداف بأسلوبين أحدهما شفوي والأخر لقياس الأداء العملي، وأما عن الطريقة التقليدية ( أو الاعتيادية ) فهي الطريقة التي يستخدمها غالبية المدرسين التربية الإسلامية في المدارس وهي لا تلتزم بطريقه معينة محدده توضع الأهداف والوسائل وإجراءات الدرس وفق ما يرغب المدرس. و تم إعداد الاختبار التحصيلي الكتابي للمادة التعليمية الذي طبق ثلاث مرات، قبلياً لمعرفة تكافؤ المجموعات وفورياً ومؤجلاً، و تكون الاختبار من عشرين فقرة من نوع الاختيار من متعدد، و تم إعداد وتصميم بطاقة ملاحظة للاختبار الشفوي (المهاري أو الأدائي العملي) للمادة التعليمية والذي طبق أيضاً ثلاث مرات قبلياً وفورياً ومؤجلاً و تكون من خمس عشرة فقرة كل فقرة بخمسة مستويات، وبعد تطبيق هذه الأدوات على أفراد عينة الدراسة كانت النتائج التي خرجت بها هذه الأطروحة على النحو الآتي : - وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل الفوري والمؤجل لطالبات الصف التاسع في أحكام التجويد تعزى إلى الطريقة المستخدمة في التدريس لصالح طلبة المجموعتين التجريبيتين كما أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل بين المجموعتين التجريبيتين، أي لا توجد فروق بين الطريقتين الخرائط المفاهيمية والطريقة الاستقرائية. - وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اختبار الأداء العملي الفوري والمؤجل تعزى إلى الطريقة المستخدمة في التدريس ولصالح طالبات المجموعتين التجريبيتين كما أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اختبار الأداء العملي تعزى إلى الطريقة المستخدمة في التدريس بين الطلبة الذين درسوا وفق الطريقة الاستقرائية ووفق الطريقة التقليدية‘ كما أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اختبار الأداء العملي تعزى إلى الطريقة المستخدمة في التدريس بين الطلبة الذين درسوا وفق طريقة الخرائط المفاهيمية والطريقة الاستقرائية.. وفي ضوء النتائج المشار إليها أوصى الباحث بالآتي: ـ تدريب المشرفين والمعلمين على طرائق جديدة في التدريس أثبتت الدراسات تفوقها في كثير من الميادين ومنها تدريس (التلاوة والتجويد)، باستخدام طريقة الخرائط المفاهيمية والطريقة الاستقرائية. - تزويد معلمي التربية الإسلامية بشكل عام ومعلمي التلاوة والتجويد بشكل خاص بخرائط مفاهيمية لجميع فروع أحكام التلاوة والتجويد وفروع التربية الإسلامية الأخرى لتساعدهم على التعرف إلى العلاقات والروابط والاتصالات بين هذه العلوم نفسها وتسهيل تدريسها للطلبة في المدارس.

عناصر مشابهة