ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف البحث البلاغي في إعجاز القرآن بين الرماني والباقلاني

العنوان بلغة أخرى: The Application of Rhetoric Research in Al-Qurans Inimitability Between Al Rummani and Al-Baqilani
المؤلف الرئيسي: الحسبان، سحر عطا الله محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البواب، علي حسين حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 161
رقم MD: 569932
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

320

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة قضية توظيف البحث البلاغي في إعجاز القرآن بين الرماني والباقلاني، وهما من أشهر العلماء الذين درسوا قضية الإعجاز القرآني، ومعرفة سره، ووجوهه، ويبرز لنا ذلك في رسالة الرماني "النكت في إعجاز القرآن"، وكتاب الباقلاني "إعجاز القرآن". إذ إن الوصول إلى سر الإعجاز القرآني، وفهم أساليبه الرفيعة لا يتم إلا عن طريق معرفة أساليب البلاغة وفنونها، وهذا ما تنوي هذه الدراسة البحث فيه عند كل من الرماني والباقلاني، إذ ينبغي على الدارسين معرفة كتاب الله عز وجل، الذي هو مادة هذه العقيدة، ليردوا عنه شبهات الخصوم من ناحية، وليظهروا ما فيه من وجوه الرفعة التي جعلته معجزا يتحدى الجميع أن يعارضوه أو أن يأتوا بمثله من ناحية أخرى. وتتكون هذه الدراسة من تمهيد وثلاثة فصول، وقد تحدثت في التمهيد عن آراء العلماء في إعجاز القرآن الكريم، والتعريف بكل من الرماني (ت386هـ)، والباقلاني (ت403هـ)، إذ اهتم أكثر العلماء بالنظم وهو وجه من وجوه الإعجاز القرآني، وهذا ما لاحظته عند الباقلاني، ولم تكن فكرة النظم غائبة عن ذهن الرماني، وإن لم يصرح بذلك، فإننا نلمح هذا الأمر أثناء حديثه عن باب التلاؤم الذي يرى أنه: مراعاة تأليف الألفاظ بما يكون بينها من تلاؤم، وانسجام، وبعد عن التنافر، ورأيناه يرد هذا التأليف إلى ثلاث طبقات بحسب ما يكون بين حروفه من ائتلاف وانسجام وبعد عن الهجنة. وتم تخصيص الفصل الأول للحديث عن البحث البلاغي عند الرماني، الذي حصر وجوه الإعجاز القرآني في سبعة وجوه، وهي ترك المعارضة مع توفر الدواعي وشدة الحاجة، والتحدي للكافة، والصرفة، والبلاغة، والأخبار الصادقة عن الأمور المستقبلة، ونقض العادة، وقياسه بكل معجزة. فالبلاغة عنده:- "إيصال المعنى إلى القلب في أحسن صورة من اللفظ"، وهي على ثلاث طبقات، فأعلى طبقة في الحسن هي بلاغة القرآن الكريم، وقد اهتم الرماني اهتماما كبيرا بالوجه الرابع من وجوه الإعجاز القرآني وهو البلاغة، فحصر البلاغة في عشرة أقسام هي:- الإيجاز، والتشبيه، والاستعارة، والتلاؤم، والفواصل، والتجانس، والتصريف، والتضمين، والمبالغة، وحسن البيان. وقد خصص الرماني لكل قسم منها بابا منفصلا ذكر فيه سماته البلاغية، مستشهدا بالآيات القرآنية. إن سر الإعجاز القرآني عند الرماني يكمن في البديع، وفي وجوه البلاغة. ولقد تم الحديث عن أثر النزعة الاعتزالية عنده، إذ ظهر لنا ذلك من جمعه في رسالته بين الجانب الكلامي أو العقلي وبين الجانب البلاغي على طريقة المعتزلة؛ لأنهم كانوا يهتمون بالجانب الكلامي والجانب البلاغي معا، وهو من أعلامهم، وقد قسمنا هذا الفصل إلى مبحثين هما:- المبحث الأول:- جهود الرماني في البحث البلاغي. المبحث الثاني:- أثر النزعة الاعتزالية عنده في الإعجاز.

أما الفصل الثاني فقد خصص لدراسة البحث البلاغي عند الباقلاني، الذي اهتم بالبلاغة؛ وذلك لمعرفة سر الإعجاز القرآني من وجهة نظره، فاهتم الباقلاني بالبحث في الإعجاز القرآني، إذ يرى أن وجوه الإعجاز القرآني ثلاثة هي: احتواء القرآن على نبوءات عن المستقبل، وذكر الحوادث الماضية، وقصص السابقين مع أن النبي عليه السلام أمي لا يقرأ ولا يكتب، ونظم القرآن وأسلوبه وبلاغته، وقد اهتم بالوجه الثالث وتوسع فيه، إذ إن سر الإعجاز القرآني يكمن عنده في النظم، فلا مزية للفنون البلاغية إلا من خلال نظمها وسياقها، وهو يرفض فكرة التوصل إلى إثبات الإعجاز القرآني عن طريق أقسام البلاغة العشرة التي حددها الرماني، وقد جعل هذه الوجوه سبيلا للوصول إلى الإعجاز القرآني. وتبين لنا أن الباقلاني قد ظهرت النزعة الأشعرية في كتبه؛ إذ إن البحث في الإعجاز القرآني يعتمد على الإقناع العقلي والجدل الكلامي، والاستناد إلى البلاغة، لهذا تأثر الباقلاني بالنزعة الأشعرية فالأشاعرة اهتموا بالعقل للدفاع عن بساطة العقيدة الإسلامية كما فعل الباقلاني، وقد تم تقسيم هذا الفصل إلى مبحثين هما:- المبحث الأول:- جهود الباقلاني في البحث البلاغي. المبحث الثاني:- أثر النزعة الأشعرية عنده في الإعجاز. كما خصص الفصل الثالث للموازنة بين الرماني والباقلاني، ومعرفة الأمور التي تم الاتفاق عليها والاختلاف في معرفة أسرار الإعجاز القرآني إذ تم التعرف على مقدمتي الكتابين عند كل منهما، كما تم البحث في وجوه الإعجاز عندهما، ثم تطرقت الدراسة إلى الحديث عن الصرفة، والسجع، والمجاز، وبيان موقفهما منها، كما تم البحث أيضا في أبرز المصطلحات التي استخدمها كل من الرماني والباقلاني في عرض أفكارهما، والدفاع عنها. وقامت الدراسة بعرض المنهج المتبع عندهما، وكيف كان للمفاهيم الفكرية دور كبير عندهما. وفي النهاية ختمت الدراسة بمجموعة من النتائج التي خرج بها البحث، والتي توضح أهم الأمور التي اختص بها كل من الرماني والباقلاني لمعرفة سر الإعجاز القرآني.

عناصر مشابهة