ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Developing A Model For it Business-Value: Linking iT Investments With Performance in Large Jordanian Firms

المؤلف الرئيسي: Daas, Mustafa
مؤلفين آخرين: Al-Ali, Abdul Sattar
التاريخ الميلادي: 2003
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 237
رقم MD: 573852
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: إن الإنفاق على تكنولوجيا ونظم المعلومات والاتصالات يتزايد بصورة كبيرة، ويترافق ذلك مع جدل متصاعد حول مدى تحقق عائد مناسب من هذا الإنفاق، وهذا أمر ينبع في جزء منه من حقيقة أنه يصعب في أحيان كثيرة تأسيس علاقة مباشرة تربط الاستثمارات التكنومعلوماتية بالأداء المؤسسي، وكذلك قياس تأثيرها على هذا الأداء، وقد أدى ذلك إلى ولادة الظاهرة المعروفة بمعضلة الإنتاجية التقنية أو التكنومعلوماتية (The IT Productivity Paradox)، والتي تجد جذورها في صعوبة قياس بعض عوائد الاستثمارات التكنومعلوماتية، وفي الفجوة الزمنية بين الإنفاق والعائد المتحقق منه، وفي الوتائر المتسارعة للتغيرات التقنية والبيئة، وكذلك في استخدام المقاييس الخاطئة للقيمة المتحققة من تكنولوجيا المعلومات.

في ضوء ذلك، فإن المهمة الرئيسية التي تصدت لها هذه الدراسة هي تطوير وفحص نموذج للقيمة المتحققة من الإستثمار في تكنولوجيا المعلومات (A Model of IT Business-Value) يتجاوز عيوب النماذج السابقة التي تمت مراجعتها بشكل نقدي، وقد هدف النموذج المقترح إلى تحديد طبيعة وأبعاد إسهام تكنولوجيا المعلومات في الأداء المؤسسي، وإلى توضيح الآلية التي يتحقق فيها هذا الإسهام ذو الطبيعة التعددية. كل ذلك ضمن التوجه الاستراتيجي للمؤسسة الذي يفترض النموذج أنه يؤثر على خياراتها التكنومعلوماتية، ووفق منظومة من العلاقات السببية بين أجزاء النموذج المختلفة. يتشكل النموذج المقترح من عدة أجزاء (Blocks)، يمثل أولها التوجه الاستراتيجي (Strategic Orientation) للمؤسسة، والذي عُرف على أنه ظاهرة مركبة من عنصرين: الخيار الاستراتيجي للمؤسسة (قيادة الكلفة، التمايز، التركيز) وكذلك درجة المبادرة أو المبادأة (Proactiveness) التي تتحلى بها المؤسسة عند تنفيذ خيارها الاستراتيجي. هذا، ويفترض النموذج أن التوجه الاستراتيجي للمؤسسة يؤثر على، وربما يصيغ توجهها التكنومعلوماتي (الجزء الثاني من النموذج). إن التوجه التكنومعلوماتي للمؤسسة يحدد نوعية التطبيقات الحاسوبية التي تركز عليها، وقد تم تصنيف هذه التطبيقات وفقاً لبعدين: تركيزها (داخلي أم خارجي)، ومداها (ضيق أم واسع)، وينتج عن تقاطع هذين البعدين أربعة توجهات تكنومعلوماتية ممكنة تم عرضها تفصيلاً في سياق الدراسة. يفترض النموذج المقترح أن التوجه التكنومعلوماتي للمؤسسة يحدد طبيعة ومقدار المنافع التي تجنيها من استثماراتها في تكنولوجيا ونظم المعلومات، والتي يحتويها الجزء الثالث من النموذج. إن هذه المنافع تتحقق على مرحلتين : الأولى هي مرحلة العمليات المؤسسية (كما يفصلها النموذج الشهير لبورتر)، وهي المرحلة التي تخضع للتأثير المباشر للتطبيقات الحاسوبية والذي يحدث على شكل تحسينات عملياتية، تقود بدورها إلى المرحلة الثانية والنهائية، والتي تتحقق فيها المنافع المالية والتنافسية والاستراتيجية. هذا، وينبغي أن نذكر هنا أن مستوى النجاح في توليد المنافع بواسطة الاستثمارات التكنومعلوماتية يتعدل بعوامل متعددة يفصلها الجزء الرابع من النموذج المقترح. لقد تم تجميع البيانات اللازمة لفحص النموذج المقترح من 161 مؤسسة كبيرة في الأردن تنشط في مختلف القطاعات الاقتصادية، وقد خضعت هذه البيانات للعديد من الفحوصات الإحصائية التي تمخضت عن نتائج مثيرة للاهتمام، يصف بعضها ديمغرافيا تكنولوجيا المعلومات في الأردن، وكذلك المزيج السائد من التوجهات الاستراتيجية والتكنومعلوماتية، أما النتائج الأخرى فقد كانت تحليلية واستدلالية كشفت عن الاختلافات القطاعية في استغلال تكنولوجيا المعلومات، وكذلك عن العلاقات المتداخلة بين التوجهات الاستراتيجية والتوجهات التكنومعلوماتية، وبين التوجهات التكنومعلوماتية والأداء المؤسسي، وعن تأثير العوامل البيئية والمؤسسية في تعظيم العائد على الاستثمارات التكنومعلوماتية. كما أن جزءاً هاماً من هذه الدراسة استخدم الأسلوب الإحصائي المعروف بتحليل العوامل (Factor Analysis) بهدف تطوير وتحسين النموذج المقترح من خلال استنباط مجموعة من العوامل أو الأبعاد الجوهرية لتأثير الاستثمارات التكنومعلوماتية ولعوامل نجاح هذه الاستثمارات، وقد نتج عن ذلك تبسيط وتسهيل النموذج المقترح بالإضافة إلى تطويره وتشذيبه. أما الجزء الأخير من هذه الدراسة فقد كثَف الاستنتاجات التي استخلصت من خلال التحليل، وطوَر بعضها الآخر، خاصة تلك المتعلقة بالطبيعة التعددية للمنافع المتولدة من تكنولوجيا المعلومات، وآليات تحقيق هذه المنافع، وتلك المتعلقة بالإدارة الاستراتيجية للاستثمارات التكنومعلوماتية، واختتمت الدراسة بمجموعة من التوصيات للممارسين حول الاستخدام المباشر للنموذج المقترح، وللدارسين حول مجموعة من المواضيع ذات العلاقة التي يمكن دراستها مستقبلاً.