| المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام طرائق تدريس المحاضرة والتعلم التعاوني والاستقصاء في تحصيل طلبة المرحلة الأساسية العليا واتجاهاتهم نحوها في مبحث التربية الإسلامية وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة الرئيسة التي سعت هذه الدراسة للإجابة عليها : 1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط نتائج اختبار التحصيل المباشر والمؤجل لدى طلبة الصف العاشر تعزى لطرائق تدريس المحاضرة والتعلم التعاوني والاستقصاء ؟ 2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط نتائج اختبار التحصيل المباشر والمؤجل لدى طلبة الصف العاشر الأساسي تعزى لجنس المتعلم ؟ . 3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط نتائج اختبار التحصيل المباشر والمؤجل لدى طلبة الصف العاشر الأساسي تعزى للتفاعل بين الطريقة والجنس ؟ 4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط نتائج اتجاهات طلبة الصف العاشر نحو طرائق التدريس تعزى إلى جنس المتعلم ؟ تكون مجتمع الدراسة من جميع طلاب وطالبات الصف العاشر الأساسي في المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية في منطقة إربد التعليمية وعددهم (2479) طالباً وطالبة منهم (1308) ذكور ، و(1171) من الإناث موزعين في (37) مدرسة منها (21) مدرسة للذكور (16) مدرسـة للإناث وبواقع (36) شـعبة للذكور ،(33) شـعبة للإناث للعـام الدراسـي 2002/2003 حسب إحصائيات مكتب التربية والتعليم بمنطقة إربد التعليمية التابعة لوكالة الغوث الدولية . تكونت عينة الدراسة من (514) طالباً وطالبة منهم (265) طالباً و (249) طالبة موزعين في أربعة مدارس , مدرستين للذكور ومثلهن للإناث , موزعين في (6) شعب للذكور , ومثلها للإناث . ولتحقيق أغراض الدراسة أعد الباحث اختباراً تحصيلياً من نوع اختيار من متعدد مكوناً من (70) فقرة , ومقياساً لمعرفة اتجاهات الطلبة نحو التعليم , وتنظيم المحتوى الدراسي ليكون منسجماً مع طرائق التدريس . وبعد جمع البيانات وتحليلها باستخدام الطرق الإحصائية المناسبة أظهرت الدراسة النتائج الآتية : 1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اختبار التحصيل المباشر والمؤجل تعزى للطريقة ولصالح المجموعات التي درست بطريقة التعلم التعاوني , وطريقة الاستقصاء مقارنة بطريقة المحاضرة . 2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اختبار التحصيل المباشر والمؤجل تعزى للجنس ولصالح الإناث . 3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اختبار التحصيل المباشر والمؤجل تعزى للتفاعل بين الطريقة والجنس . 4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات الطلبة على مقياس الاتجاهات نحو طرائق التدريس تعزى إلى جنس المتعلم . وفي ضوء النتائج التي أظهرتها الدراسة يوصي الباحث بما يلي : 1- تطبيق هذه الطرائق في تدريس فروع التربية الإسلامية بعد تدريب المعلمين على استخداماتها . 2- ضرورة تضمين مناهج التربية الإسلامية وحدات دراسية منظمة ومنسجمة مع طرائق التدريس الحديثة لتكون عوناً للمعلمين ومثالاً يقتدى به . 4- تفعيل برامج التوجيه والإرشاد لتنمية وتعزيز اتجاهات الطلبة نحو طرائق التدريس والمدرسة . 5- بيان أهمية التحصيل الدراسي للطلبة الذكور من خلال لجان التوجيه والإرشاد المدرسي . إجراء دراسات للتعرف على الأسباب الكامنة التي تحول دون حصول الطلبة الذكور على تحصيل عال مقارنة بالإناث ، ووضع المقترحات المناسبة للمعالجة .
|
