ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







درجة ممارسة السلوك القيادي لمديري التربية والتعليم في الأردن وعلاقتها بالرضا الوظيفي والالتزام التنظيمي لرؤساء الأقسام التابعين لهم

العنوان بلغة أخرى: Degree of Practicing Leadership Behavior of Superintendeuts in Jordan and its Relationship to job Satisfaction and Organizational Commitment of Departments Heads
المؤلف الرئيسي: العظامات، خلف دهر محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مهدي، عباس عبد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 161
رقم MD: 574377
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

270

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة للتعرف على درجة ممارسة السلوك القيادي لمديري التربية والتعليم في الأردن وعلاقته بالرضا الوظيفي والالتزام التنظيمي لرؤساء الأقسام التابعين لهم في مديريات التربية والتعليم. وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1. ما درجة ممارسة السلوك القيادي لمديري التربية والتعليم في الأردن من وجهة نظر رؤساء الأقسام التابعين لهم؟ 2. ما مستوى الرضا الوظيفي لرؤساء الأقسام في مديريات التربية والتعليم؟ 3. ما مستوى الالتزام التنظيمي لرؤساء الأقسام في مديريات التربية والتعليم؟ 4. هل هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجة ممارسة السلوك القيادي لمديري التربية والتعليم والرضا الوظيفي لرؤساء الأقسام التابعين لهم؟ 5. هل هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجة ممارسة السلوك القيادي لمديري التربية والتعليم والالتزام التنظيمي لرؤساء الأقسام التابعين لهم؟ 6. هل هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الرضا الوظيفي لرؤساء الأقسام والتزامهم التنظيمي؟ تكون مجتمع الدراسة من جميع رؤساء الأقسام في مديريات التربية والتعليم في الأردن حيث بلغ عددهم (528) رئيس قسم من العاملين في الميدان في العام الدراسي 2002/2003 م. وتم اختيار عينة الدراسة بطريقة طبقية عشوائية، وكان عدد أفراد العينة (264) رئيس قسم موزعين على ثلاثة أقاليم. ولتحقيق أهداف الدراسة طور الباحث ثلاث استبانات: الأولى لقياس درجة ممارسة السلوك القيادي لدى مديري التربية والتعليم وكان عدد فقراتها (62) فقرة، والثانية لقياس الرضا الوظيفي لدى رؤساء الأقسام وكان عدد فقراتها (40) فقرة موزعة على ستة مجالات، والثالثة لقياس الالتزام التنظيمي وعدد فقراتها (40) فقرة موزعة على خمسة مجالات. وقد تم عرض الاستبانات على مجموعة من المحكمين للتأكد من صدقها وثباتها، وتم حساب معامل الثبات بطريقتين الأولى باستخدام الاختبار وإعادة الاختبار (test- retest) حيث كان معامل الارتباط للاستبانات الثلاثة (0.88)، (0.86)،(0.81)، على التوالي. وكذلك تم استخدام معادلة كرونباخ ألفا حيث كانت قيمة الثبات للاستبانات الثلاثة (0.96)، (0.93)،(0.90)، على التوالي. واستخدم الباحث - للإجابة عن الأسئلة الأول والثاني والثالث - المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل من: السلوك القيادي، والرضا الوظيفي، والالتزام التنظيمي. وللإجابة عن الأسئلة الرابع والخامس والسادس تم استخدام معامل ارتباط بيرسون للكشف عن مستوى دلالة العلاقة واتجاهها بين درجة ممارسة السلوك القيادي وكل من : الرضا الوظيفي لرؤساء الأقسام والالتزام التنظيمي لديهم، وكذلك العلاقة بين الرضا الوظيفي لرؤساء الأقسام والالتزام التنظيمي لديهم. وقد أسفرت الدراسة عن أبرز النتائج التالية: • يمارس مديرو التربية والتعليم في الأردن السلوك القيادي المنوط بهم وبدرجة عالية. • أن مستوى الرضا الوظيفي لرؤساء الأقسام كان عالياً، وجاءت هذه النتيجة متسقة عبر مجالات الرضا الستة المحددة في أداة الرضا الوظيفي المستخدمة في الدراسة الحالية. • أظهرت النتائج أن مجالات الالتزام التنظيمي الخمسة وقعت ضمن المستوى العالي. • أظهرت النتائج أن درجة ممارسة السلوك القيادي لمديري التربية والتعليم قد ارتبطت إيجابياً وبدلالة إحصائية عند مستوى دلالة (  0.01) بالرضا الوظيفي الكلي. • أظهرت النتائج أن درجة ممارسة السلوك القيادي لمديري التربية والتعليم قد ارتبطت إيجابياً وبدلالة إحصائية (  0.01) بالالتزام التنظيمي الكلي. • أظهرت النتائج أن نمط الرضا الوظيفي الكلي قد ارتبط إيجابياً وبدلالة إحصائية (  0.01) بالالتزام التنظيمي الكلي. في ضوء نتائج الدراسة يوصي الباحث بما يلي: • لما كان مستوى الرضا الوظيفي لرؤساء الأقسام بدرجة عالية يوصي الباحث بضرورة الاستفادة من ذلك في توظيف هذا المستوى من الرضا الوظيفي بما يحقق مستوى أفضل من الأداء والإنجاز، والالتزام التنظيمي. • لما كان مستوى الالتزام التنظيمي لرؤساء الأقسام بدرجة عالية، لا بد من توظيف هذا المستوى بدفع العاملين وتشجيعهم على توظيف هذا المستوى من الالتزام في زيادة الإنجاز وتحسين الأداء. • إجراء دراسات مماثلة للدراسة الحالية على مؤسسات تربوية أخرى، وإدخال متغيرات فيها لدراستها، بهدف تعرف مدى تأثير هذه المتغيرات مثل: الخبرة، والمؤهل العلمي، والحالة الاجتماعية، والجنس.