ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أنماط التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بالقيم لدى طلبة المدارس الأساسية في الأردن في ضوء بعض المتغيرات

العنوان بلغة أخرى: Socialization Patterns and its Relationship with Jordanian Primary Student's Values in Light of some Variables
المؤلف الرئيسي: عواودة، إسماعيل عبد حمدان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Awawodeh, Ismail Abed Hamdan.
مؤلفين آخرين: طه، حسن جميل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 147
رقم MD: 575314
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

278

حفظ في:
المستخلص: تقصت الدراسة أنماط التنشئة الاجتماعية، ودرجة تمثل الطلبة للقيم السائدة ضمن المجالات الاقتصادية والاجتماعية والجمالية عند طلبة المدارس الأساسية في الأردن في ضوء بعض المتغيرات. تكونت عينة الدراسة من (640) طالبا وطالبة من طلبة الصف الثامن الأساسي موزعين على مدرستين من مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز في إربد والزرقاء ومركزين رياديين من مراكز إربد والزرقاء، ومدرستين عاديتين في كل من إربد الأولى وقصبة الزرقاء. ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتطوير أداتين هما: مقياس التنشئة الاجتماعية من جملة المقاييس المطورة في البيئة الأردنية، واختبار القيم، وللتحقق من صدق كل منهما تم عرضهما على عدد من المحكمين المختصين، وحسب معامل ثبات مقياس أنماط التنشئة الاجتماعية فوجد مقبولا لأغراض الدراسة. كما جاء معامل ثبات مقياس مجالات القيم (0.83) واتساق داخلي بين مجالات القيم(0.83). وأظهرت نتائج الدراسة أن متوسطات الأنماط للتنشئة الاجتماعية جاءت متفاوتة في جميع الأنماط، وجاء نمط التقبل في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي (2.93) وجاء النمط التسلطي في المرتبة الأخيرة بمتوسط حسابي (1.74). وفيما يتعلق بالقيم السائدة لدى الطلبة فقد جاءت القيم الاجتماعية في المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي (3.21) وجاءت القيـم الجماليـة في المرتبة الأخيرة بمتوسط حسابـي (2.92). وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية إيجابية بين أنماط التنشئة الاجتماعية (الديمقراطي، التسلطي، الاستقلال، الحماية الزائدة، التقبل) والقيم الجمالية. وقد بينت النتائج أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر المدرسة في أنماط التنشئة الاجتماعية وجاءت الفروق لصالح المدارس العامة في النمط الديمقراطي ولصالح المراكز الريادية ومدارس التميز في النمطين (التسلطي والتقبل). وبينت النتائج وجود فروق لصالح المدارس العامة في جانب القيم الاقتصادية والقيم ككل، كما يظهر فرق دال إحصائيا لأثر المدرسة في القيم الجمالية والاجتماعية. وفي ضوء هذه النتائج أوصى الباحث بجملة من التوصيات.