ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر المرونة الاستراتيجية على أداء الشركات الصناعية الاردنية العاملة في السوق الدولي

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Strategic Flexibility on the Performance of the Jordanian Industrial Companies Operating in the International Market
المؤلف الرئيسي: العواودة، وليد مجلي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: برنوطي، سعاد نائف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 214
رقم MD: 585916
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات الإدارية والمالية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

401

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف على أثر المرونة الإستراتيجية في الأداء الكلي في الشركات الصناعية الأردنية العاملة في السوق الدولي، وتقديره. وتناولت ثلاثة أبعاد للمرونة الإستراتيجية، هي: مرونة السوق، ومرونة الإنتاج، والمرونة التنافسية، وأربعة أبعاد للأداء الكلي، هي: الأداء المالي، والتصميم والهندسة وفقاً لمتطلبات الزبون، وكفاءة العمليات الداخلية، والتعلم والإبداع. تكون مجتمع الدراسة من جميع الشركات الصناعية الأردنية المساهمة العامة العاملة في السوق الدولي، والمدرجة في بورصة عمان، وعددها (47) شركة، وقد اعتمد الباحث على أسلوب المسح بالعينة لدراسة مجتمع الدراسة وتحليله، وقد استخدمت الاستبانه وسيلة للحصول على البيانات الرئيسة، بالإضافة إلى مقابلة عينة من المسؤولين نفذت بعد اكتمال النتائج. تم توزيع الاستبانه الرئيسة على خمسة مديرين، من أعضاء الإدارة العليا لكل شركة، وبلغ عدد الاستبانات الموزعة (155) استبانه، استرد منها (107) استبانات من مجموع الاستبانات الموزعة، كانت منها (101) استبانه صالحة للتحليل، وقد استخدم الباحث عددا من الأساليب الإحصائية، منها: الأساليب الوصفية، ومعاملات الارتباط، واختبار الانحدار الخطي المتعدد، واختبارات كروسكال والس، ومان وتني. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أبرزها: تمتلك الشركات مرونة إستراتيجية كلية بدرجة متوسطة (3.42) ، حيث احتلت مرونة السوق المرتبة الأولى، تليها مرونة الإنتاج، ثم المرونة التنافسية. أيضاً تتمتع الشركات بمستوى أداء كلي متوسط (3.40) ، حيث جاء المتوسط لتكييف التصميم والهندسة وفقاً لمتطلبات الزبون بالمرتبة الأولى، يليه كفاءة العمليات الداخلية، ثم التعلم والإبداع، وكان المتوسط الأضعف هو الأداء المالي. بالنسبة لاختبار فرضيات الدراسة، فقد أظهرت النتائج أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين أبعاد المرونة الإستراتيجية ومؤشرات الأداء الكلي، وكان أقواها العلاقة بين أبعاد المرونة الإستراتيجية وكفاءة العمليات الداخلية حيث بلغ معامل الارتباط (0.544) وأضعفها العلاقة مع الأداء المالي، حيث بلغ معامل الارتباط (0.544). وفيما يتعلق بأثر أبعاد المرونة الإستراتيجية في مؤشرات الأداء الكلي فقد أظهرت النتائج بأن متغير المرونة التنافسية كان الأكثر تأثيرا على مؤشرات الأداء الكلي تلاه، متغير مرونة الإنتاج وأخيرا متغير مرونة السوق حيث بلغت قيم المعامل المعياري (beta) (0.199), (0.217), (5.542), وعلى التوالي. كما أظهرت النتائج بان هنالك أثراً ذا دلالة إحصائية لامتلاك الشركات إستراتيجية عمل واضحة في السوق المحلي والدولي، وكذلك على طبيعة الإستراتيجية الممارسة على المستوى الدولي، وكانت النتائج لصالح الشركات التي تمتلك إستراتيجية عمل واضحة، وتمارس إستراتيجية الجودة. وقد خلصت الدراسة إلى جملة من التوصيات، للشركات المبحوثة، ومؤسسات الدولة، ولأبحاث مستقبلية وذلك في ضوء نتائجها. الكلمات المفتاحية: المرونة الإستراتيجية، مرونة السوق، مرونة الإنتاج، المرونة التنافسية، الأداء الكلي، الشركة الصناعية الأردنية الدولية.