ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قصص بسمة النسور القصيرة : دراسة موضوعية و فنية

العنوان بلغة أخرى: BASMAH AL-NOSOOR'S Short stories objective and artistic Study
المؤلف الرئيسي: الصمادي، لينا حسن عباس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حداد، نبيل يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 220
رقم MD: 586554
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

178

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى دراسة أعمال القاصة الأردنية بسمة النسور في فن القصة القصيرة من الوجهتين الموضوعية والفنية. وأشار البحث إلى أنني لم أجد دراسات سابقة بالعنوان والإطار الموضوعي والفني ذاته، إلاَّ ما كان متناثراً في كتب بعض الدارسين والنقاد، والصحف والمجلات وهولا يتعدى مقالات أو تعليقات أو أبحاثا تأخذ جانبا معينا أو جزيئات من أعمالها دون الحديث عن مجمل أعمالها. ولما كانت بسمة النسور من الكاتبات البارزات في فن القصة القصيرة والقصيرة جداً بشكل خاص، حيث زخرت مجموعاتها القصصية بالكثير، فكان من الضروري أن تدرس في بحث مستقل، لذا يسعى هذا البحث إلى إبراز التطور الموضوعي والفني في قصص القاصة القصيرة والقصيرة جدا. وقد حاول البحث أن يجيب عن الأسئلة التالية: 1. هل القصة القصيرة والقصيرة جدا عند بسمة النسور لها سر خاص يجذب القارئ إليها ؟ 2. هل يكمن جمال قصصها في قضاياها وموضوعاتها أم في بنائها وأسلوبها ولغتها ؟ 3. ما الأمور التي لعبت الدور الأساس في تشكيل رؤيتها ؟ 4. إلى أي مدى أسهمت ثقافة القاصة في تشكيل قصصها ؟ وهل أسهم ذلك في تشكيل رؤيتها ؟ 5. ما التصور العام لديها لمفهوم القصة القصيرة والقصيرة جدا ؟ 6. ما أبرز الخصائص الفنية للقصة عند بسمة النسور ؟ وقد توصل البحث إلى نتائج عدة أهمها : أولا: أن بسمة النسور ركزت في قصصها على القضايا الفلسفية التي تهتم بالإنسان ووجوده على الأرض، وسبب هذا الوجود، كما بحثت في حياة الإنسان ومماته. ثانيا: أن بسمة النسور ركزت على قضية الاغتراب التي يعاني منها الإنسان العربي وخاصة المثقف الذي يعاني الاغتراب النفسي والمكاني، وبينت الأسباب التـي أدت إلى هذا الاغتراب والتي تتلخص في وجود المدن، والتي بسببها امتلأت حياة الإنسان بالتشتت والضياع في هذه المجمعات السكنية، التي غاب عنها الشعور بالانتماء إلى المجتمع، فأصبح معزولا، وكائنا مجهولا في هذه الأحياء المستحدثة غير المتجانسة، والمقطوعة عن القيم القديمة التي تربى عليها، مما جعله يشعر بالغربة في هذا المحيط الذي يعيش فيه من جهة، وفي داخل نفسه من جهة أخرى. ثالثا: أن للتكوين الثقافي الذي تمثل في اطلاع بسمة النسور على المذاهب الفلسفية بأشكالها المختلفة أثر واضح في أعمالها، حيث جاءت قصصها تجريبية حداثية، تجسد أفكارها ورؤاها وتقنياتها، ناهلة من الرؤية الوجودية الكثير، فشكل القصة الخارجي ومضمونها الداخلي هيمن عليه مناخ الفوضى والتمزق والتفسخ، الذي يشبه الحياة في نظرها، فتبدو قصصها خلاصة للتناقضات الاجتماعية والفكرية والسياسية والثقافية، تعكسها شخصيات، توصف بأنها ضحية لمجتمع سلبها حريتها، تدور بينها علاقات في أمكنة وأزمنة خاصة تدعم رؤيتها الوجودية، فنجد أن كلا من الشكل والمضمون قد اتحدا لتقديم عالم وجودي مثير. رابعا: إن من أهم خصائص قصصها: التكثيف، والمفارقة، واختزال الزمان والمكان، والعناية بالعنوان كمكون هام في بناء القصة، والنهاية الصادمة.

عناصر مشابهة