ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر التربوي للاحزاب السياسية العربية في المشرق العربي في النصف الثاني من القرن العشرين : دراسة تحليلية نقدية

المؤلف الرئيسي: عمايرة، محمد ناجي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عويدات، عبدالله أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 316
رقم MD: 586695
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

139

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة الفكر التربوي للأحزاب السياسية العربية في المشرق العربي في النصف الثاني من القرن العشرين. وشملت الدراسة الأحزاب السياسية التالية في دول المشرق العربي (الأردن وفلسطين ولبنان وسورية والعراق): 1. الحزب الشيوعي. 2. جماعة الإخوان المسلمين. 3. الحزب السوري القومي الاجتماعي. 4. حزب البعث العربي الاشتراكي. وتمثل هذه الأحزاب الاتجاهات والتيارات الفكرية الأساسية وهي: الماركسية والإسلامية والقومية السورية والقومية العربية على التوالي. وقد وجد الباحث أن الدراسات التي تناولت هذا الموضوع نادرة، ولمس أن هناك حاجة ماسة إلى دراسته دراسة علمية موضوعية، وحاول الإجابة عن السؤال المركزي التالي: ما الفكر التربوي للأحزاب السياسية العربية في المشرق العربي في النصف الثاني من القرن العشرين؟ وانبثقت عن هذا السؤال أسئلة فرعية تتصل بالفكر التربوي لكل حزب من الأحزاب المشار إليها أعلاه. واستخدم الباحث المنهج الوصفي التاريخي التحليلي معتمدا على أدبيات الأحزاب المشمولة بالدراسة ووثائقها وقرارات مؤتمراتها المختلفة وآراء بعض قادتها ومؤسسيها وأعضائها، وكذلك على مقابلات شخصية مع بعض القياديين البارزين فيها. وقد دلت نتائج الدراسة على أن اهتمام الأحزاب المشمولة بها بالفكر التربوي كان متفاوتا، ولم تتبلور لدى أي منها نظرية تربوية متكاملة، كما أن بعضها اهتم بجانب دون آخر من جوانب الفكر التربوي، على الرغم من أنها جميعا تنطلق من منطلقات فكرية ذات مرجعيات فلسفية ومعظمها فلسفات وضعية باستثناء جماعة الإخوان المسلمين التي تنطلق من مفاهيم دينية إسلامية. ولاحظ الباحث أن جماعة الإخوان المسلمين كانت اكثر اهتماما بالشأن التربوي، وأن حزب البعث العربي الاشتراكي حاول تأصيل فكره التربوي، وأبدى المزيد من الاهتمام بالتربية بعد أن تولى الحكم في سورية والعراق، بينما أظهرت الدراسة أن الحزب السوري القومي الاجتماعي أقرب هذه الأحزاب إلى امتلاك فكر تربوي نابع من نظرية فلسفية متكاملة، أما الأحزاب الشيوعية فقد برز من بينها الحزب الشيوعي اللبناني كنموذج لرؤية ماركسية في التربية. وأوصى الباحث الأحزاب السياسية العربية المشمولة بالدراسة بوضع برامج تربوية محدد، وإيلاء المزيد من الاهتمام بالجانب التربوي والنظريات التربوية الحديثة والاستفادة منها في حل المشكلات التربوية التي تعاني منها المجتمعات العربية. كما اقترح إجراء المزيد من الدراسات المعمقة على البرامج التربوية للأحزاب السياسية العربية في مختلف أنحاء الوطن العربي نظرا لافتقار المكتبة العربية إلى مثل هذه الدراسات في رأيه.