ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفروق بين المراهقين الفلسطينيين الذين يعانون من اضطراب التصرف والعاديين في مهارات التفاعل الاجتماعي وبعض الخصائص الاسرية

العنوان بلغة أخرى: Differences in Social Interaction Skills and Some Familial Characteristics Between Normal Palestinian Adolescents and Those Suffering from Conduct Disorder
المؤلف الرئيسي: المغربي، كوثر عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحمداني، موفق محمود شوقي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 194
رقم MD: 586870
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

431

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الفروق بين المراهقين العاديين والمراهقين الذين لديهم اضطراب التصرف من حيث مهارات التفاعل الاجتماعي، وعدد من متغيرات الخصائص الأسرية ( الاتجاهات الوالدية نحو التنشئة، المستوى الاجتماعي الاقتصادي لأسرهم، اكتمال الاسرة، وحجم الأسرة). كما هدفت الدراسة الى الكشف عن درجة إسهام كل من الإتجاهات الوالدية في التنشئة، والمستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة، وحجم الأسرة واكتمالها في الإصابة باضطراب التصرف لدى المراهقين الفلسطينيين. وهدفت الدراسة أيضاً إلى استكمال بيانات الدراسة الكمية ببيانات نوعية عبر دراسة حالتين لفئتي المراهقين العاديين والمراهقين الذين يعانون من اضطراب التصرف، يتماثلان من حيث العمر. تكونت عينة الدراسة من ( 253 ) مراهقاً تتراوح أعمارهم بين ( 12-18) سنة، منهم (149) مراهقاً عادياً تم اختيارهم عشوائياً من طلبة ثلاث مدارس إعدادية وثانوية في مدينة رام الله في الضفة الغربية، و(104) مراهقين يعانون من اضطراب التصرف جرى اختيارهم من مراكز رعاية الأحداث الجانحين في مدينة رام الله في الضفة الغربية. ولقياس متغيرات الدراسة الحالية استخدمت الباحثة المقاييس التالية: 1- مقياس اضطراب التصرف إعداد غيليام (2000). 2- مقياس مهارات التفاعل إعداد الناصر (2006). 3- مقياس الاتجاهات الوالدية في التنشئة كما يدركها الأبناء إعداد الطحان (1982). 4- استبانة المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة إعداد الطحان (1977). 5- دراسة حالة: حيث تم اختيار المراهق الذي نال أعلى درجات على مقياس اضطراب التصرف، ومراهق آخر من الطلبة العاديين، وأخضع كلاهما لدراسة حالة. وقد استخرجت مؤشرات صدق وثبات كافية للمقاييس. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة احصائية بين المراهقين الفلسطينيين الذين يعانون من اضطراب التصرف والعاديين في مهارات التفاعل الاجتماعي، حيث كانت الفروق دالة على مختلف أبعاد مهارات التفاعل الاجتماعي. وتبين من النتائج وجود فروق دالة احصائياً في الإتجاهات الوالدية في التنشئة، فمن حيث اتجاهات الوالد في التنشئة، كانت الدرجات التي سجلها المراهقون المضطربون اقل من الدرجات التي سجلها الطلبة العاديون على مقياس اتجاهات الوالد نحو التنشئة الاجتماعية، فالفرق بين المتوسطات في الدرجة الكلية كان كبيراً. وظهر من خلال دراسة الحالة أيضاً الفرق واضحاً فيما يتعلق بتنشئة الوالد. أما من حيث اتجاهات الوالدة في التنشئة، فقد كانت متوسطات المراهقين العاديين أقل من متوسطات المراهقين الذين يعانون من اضطراب التصرف على جميع أبعاد اتجاهات الوالدة نحو التنشئة. الا أن الفروق كانت قليلة مقارنة بمتوسطات الآباء. وبشكل عام، تبين من النتائج أن أبعاد تنشئة الوالد لها أثر أكبر من أبعاد تنشئة الوالدة لدى كل من المراهقين الفلسطينيين الذين لديهم اضطراب تصرف والذين ليس لديهم هذه الصفة. أما بشأن المستوى الاجتماعي الاقتصادي لأسر المراهقين، فقد ظهرت فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين المضطربين والعاديين. حيث إن غالبية المضطربين كانوا من فئات اجتماعية ذات مستوى اقتصادي اجتماعي منخفض. وظهرت فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق باكتمال الأسرة. فقد كانت نسبة الأسر غير المكتملة لدى المراهقين المصابين باضطراب التصرف أكبر من نسبتها لدى العاديين. أما بخصوص حجم الأسرة فقد تبين وجود فروق دالة احصائياً، حيث تبين أن الغالبية العظمى من المراهقين المضطربين ينتمون الى أسر كبيرة الحجم، وعدد الأخوة فيها 4 فأكثر. وأخيراً فقد تبين ومن استخدام تحليل الانحدار المتعدد أن عامل تنشئة الوالد هو أكثر العوامل المستقلة الأخرى إسهاماً في الإصابة باضطراب التصرف. حيث تنبأ متغير تنشئة الوالد لوحده بما نسبته 66,7% من اضطراب التصرف، في حين تنبىء كل من تنشئة الوالد، وتنشئة الوالدة، ومهارات التفاعل الاجتماعي، والمستوى الاقتصادي الاجتماعي وحجم الأسرة بما نسبته 70,7% من اضطراب التصرف لدى المراهقين في محافظة رام الله. مما دلل على أن لعامل تنشئة الوالد الدور الأكبر في الإسهام باضطراب التصرف.