ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقدير الذات وعلاقته بمستوى الإبصار والعمر والجنس والدعم الإجتماعي وفعالية برنامج إرشادي لتطويره لدى الطلبة ذوي الإعاقة البصرية

المؤلف الرئيسي: الشوارب، منار ميخائيل هويشل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حمدي، نزيه (مشرف), القريوتي، إبراهيم أمين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 52
رقم MD: 587218
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

346

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تعرف الفرق في مستوى تقدير الذات ما بين الطلبة المبصرين والطلبة ذوي الإعاقة البصرية، ومعرفة الاختلاف في تقدير الذات وفق كل من متغيري العمر والجنس، ومقدار الدعم المقدم والرضا عن الدعم الاجتماعي المقدم من قبل شبكة الدعم، وبحثت في فعالية برنامج إرشادي لتطوير تقدير الذات لدى الطلبة ذوي الإعاقة البصرية. شمل مجتمع الدراسة الطلبة ذوي الإعاقة البصرية والمبصرين من عمر ثماني سنوات وحتى خمس عشرة سنة في مدينة عمان للعام الدراسي 2004/2005، وبلغت عينة المقارنة (516) طالباً وطالبة منهم (104) من ذوي الإعاقة البصرية، ولتطبيق البرنامج التدريبي تم اختيار (24) طالباً وطالبةً من ذوي الإعاقة البصرية الذين حصلوا على أدنى درجات على مقياس تقدير الذات من الفئة العمرية (10 –13 سنة) تم توزيعهم على مجموعتين: تجريبية وضابطة. استخدم مقياس كوبرسميث (2002) لتقدير الذات، ومقياس الدعم الاجتماعي الذي طورته الباحثة لتحديد الشبكة الداعمة ومقدار الدعم المقدم ومدى الرضا عن الدعم المقدم من قبل أفراد الشبكة. وتم التحقق من صدق المحتوى للمقياسين بعرضهما على مجموعة من المحكمين، كما استخرج صدق البناء لمقياس كوبرسميث من خلال حساب معاملات ارتباط درجات المجالات الفرعية (العام، المدرسي، الأسري، الاجتماعي) بالدرجة الكلية لتقدير الذات وبلغت على التوالي (89.،64.، 65.، 84.)، وبلغ ثبات المقاييس باستخدام كرنباخ ألفا لمقياس تقدير الذات (.80)، ومقياس مقدار الدعم الاجتماعي (.81)، ومقياس الرضا عن الدعم المقدم من قبل أفراد الشبكة (.79). وبلغ الثبات باستخدام التجزئة النصفية لمقياس تقدير الذات (74.)، ومقياس مقدار الدعم الاجتماعي(78.)، ومقياس الرضا عن الدعم المقدم من قبل أفراد الشبكة (74.). بني البرنامج التدريبي لتطوير تقدير الذات على خمسة عناصر: الشعور بالأمان والهوية والانتماء والهدف والكفاية. تم تنفيذه من خلال ثلاثين جلسة تدريبية، بواقع ثلاث إلى أربع جلسات أسبوعياً. أجاب الطلبة ذوو الإعاقة البصرية من الفئة العمرية (أكبر من 13 سنة -15 سنة) بطريقة برايل، وأجريت مقابلات فردية للطلبة الأصغر عمراً، وتم الحصول على القياسات القبلية، والبعدية، وقياسات المتابعة للمجموعة التجريبية والضابطة. أظهرت النتائج أن 75.9% من كافة الطلبة المشاركين في الدراسة حصلوا على مستوى متوسط فما دون على مقياس تقدير الذات، وقد حصل الطلبة ذووالكف الكلي على مستوى أعلى في تقدير الذات على الدرجة الكلية من الطلبة المبصرين وذوي الكف الجزئي، ولم يكن هناك أثر لتفاعل متغيري مستوى الإبصار والعمر في مستوى تقدير الذات. ولكن حصل الطلبة في الفئة العمرية (أقل من عشر سنوات) على تقدير ذات أعلى في البعد ( الأسري) وتقدير ذات أقل في البعد (الاجتماعي) أما في بقية الأبعاد فلم تبلغ فيها الفروق مستوى الدلالة بين الفئات العمرية الثلاث. ولم تظهر النتائج فرقاً في أبعاد تقدير الذات (العام، والأسري، والاجتماعي، والدرجة الكلية) تبعاً لتفاعل متغير الجنس ومستوى الإبصار، ولكن كان هناك تفاعلٌ ما بين متغير الجنس ومستوى الإبصار في تقدير الذات (المدرسي) فقط، فقد حصل الذكور المبصرون فيه على مستوى أعلى من الإناث المبصرات، وحصلت الإناث ذوات الإعاقة البصرية على مستوى أعلى في تقدير الذات المدرسي من الذكور ذوي الإعاقة البصرية. وأظهرت النتائج أن شبكة الدعم الاجتماعي للمبصرين حصلت على أعلى معدل حيث تكونت من ثمانية أشخاص للفرد الواحد، ثم تلتها شبكة ذوي الكف الجزئي وتكونت من خمسة أشخاص للفرد الواحد، وتكونت شبكة الكف الكلي من أربعة أشخاص للفرد الواحد، ولم تظهر النتائج فرقاً في مستوى تقدير الذات يعزى إلى التفاعل بين مقدار الدعم الاجتماعي المقدم ومستوى الإبصار، وكان مستوى تقدير الذات أعلى كلما ارتفع مستوى الدعم الاجتماعي المقدم. ولم تظهر النتائج فرقاً في مستوى تقدير الذات يعزى للتفاعل بين متغيرات الرضا عن الدعم المقدم من قبل أفراد الشبكة (الأسري، الأصدقاء، والمهنيين) ومستوى الابصار، ولكنها أظهرت ارتفاع مستوى تقدير الذات كلما ارتفع مستوى الرضا عن الدعم المقدم. كما وجد ارتباط دال بين الرضا عن الدعم المقدم من قبل أفراد الشبكة وتقدير الذات فقد فسر الرضا عن الدعم (الأسري والمهنيين) ما مجموعه 14.4% من التباين في تقدير الذات. وأظهرت نتائج الدراسة التجريبية فعالية البرنامج التدريبي في تطوير تقدير الذات لدى الطلبة ذوي الإعاقة البصرية، فقد وجد فرق دال إحصائياً في متوسط العلامات بين نتائج الاختبارين القبلي، والبعدي، واستمر التحسن في نتائج اختبار المتابعة، في أبعاد تقدير الذات (العام ، المدرسي، الاجتماعي، الدرجة الكلية)، وعدم وجود فرق دال إحصائياً على البعد الأسري بين الطلبة الذين تلقوا تدريباً على تطوير تقدير الذات والطلبة الذين لم يتلقوا التدريب،