ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التغيرات في السكريات الذائبة و البروتين في حبوب الشعير النابتة تحت ظروف الملوحة و الحرارة

العنوان بلغة أخرى: Changes in Soluble Sugars and Proline in Germinating Grains of Barely in response to Salinity and Temperature
المؤلف الرئيسي: عباس، رجاء التوم أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العيسى، بسام طه ياسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 80
رقم MD: 587224
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية العلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: أجريت هذه الدراسة لمقارنة صنفين زراعيين من الشعير هما أكساد 176 ورم خلال مرحلة الانبات لتحديد الصفات المرتبطة بتحمل الملوحة تحت درجات الحرارة المختلفة. استعملت في الدراسة الحالية خمسة محاليل ملحية من كلوريد الصوديوم بمستويات (0، 10، 20، 30 و40 ديسي سيمنز/ متر (dSm-1) وثلاث درجات حرارية (15، 20، و25 ºم). كان الصنف الزراعي أكساد 176 أكثر تحملاً للملح من الصنف الزراعي رم خلال مرحلة الإنبات، حيث أعطى الصنف أكساد 176 نسبة عالية من الإنبات وجذيرات أطول وأكثر احتواءً للماء من الصنف رم عند كافة الدرجات الحرارية المدروسة. كذلك وُجدت قيم عالية منTRV (القيمة الاختزالية الكلية) ومكوناتها (القيمة الاختزالية المباشرة “DRV” والسكروز) في معاملة المقارنة والتي تأخذ بالنقصان التدريجي حتى المستوى العالي من الملح (40 ديسي سيمنز/ متر). ولكن السكروز قد مثل الجزء الأعظم من السكريات الذائبة في الحبوب النابتة لصنفي الشعير وخصوصاُ عند درجة الحرارة 15 ºم. حوى الصنف أكساد 176 كمية أكبر من السكروز مقارنة مع الصنف رم، والذي قد يكون منح الصنف أكساد 176 ميزة مقاومة الملح. كذلك تراكم البرولين بكميات كبيرة في الحبوب النابتة المعرضة لمستويات من الإجهاد الملحي، وقد ترافق ذلك هبوط قيمة TRV. رآكم الصنف أكساد 176 برولينا أكثر من الصنف رم، والذي يساهم بفاعلية في عملية الضبط الازموزي تحت الإجهاد الملحي للصنف أكساد 176 مما للصنف رم والذي قد يمنح صفة تحمل الملوحة للصنف الاول. تشير النتائج بوضوح على إن الإجهاد الملحي قد سبب تأثيراً كبيراً في تحلل السكريات المتعددة والبروتين. وكان معظم التحلل لتلك المواد المختزنة في معاملة المقارنة والذي يأخذ بالنقصان التدريجي حتى مستوى ملوحة 40 ديسي سيمنز/ متر. وعلاوة على ذلك فان تحلل المواد المختزنة كان أكبر في الصنف أكساد 176 مما في الصنف رم، مما يعطي مواد ذائبة من سكريات وبرولين للحفاظ على الضبط الازموزي. لابد من إجراء دراسات أخرى تشمل مقارنات بين الأصناف في مراحل النمو والتطور الأخرى والتي تشمل الإنتاجية. ويمكن أن تشمل تلك الدراسات النشاط الانزيمي الخاص بايض البرولين والكربوهيدرات مثل إنزيم الفا أميليز α-amylasوأورنثين أمينو ترانس فيريزornithine α aminotransfearse فضلا عن التراكم الأيوني ومحتوى صبغات البناء الضوئي مثل قياس مستوي الكلورفيل وذلك بعد زيادة مدة الإنبات عشرون يوما، وتقدير الكتلة الحيوية (Biomass) في هذه الأصناف ومعايير النمو المختلفة من دراسة عمليات الانقسام الخلوي والاتساع الخلوي وغيرها.