ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسباب ظاهرة التسرب في المدارس الحكومية الأردنية من وجهة نظر مديري المدارس والمعلمين

المصدر: الثقافة والتنمية
الناشر: جمعية الثقافة من أجل التنمية
المؤلف الرئيسي: بدح، أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الديسي، جاسر (م. مشارك)
المجلد/العدد: س 8, ع 24
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
الشهر: يناير
الصفحات: 84 - 130
ISSN: 2356-9646
رقم MD: 59419
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

123

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف على أسباب ظاهرة التسرب في المدارس الحكومية الأردنية من وجهة نظر مديري المدارس والمعلمين، وإلى بناء أنموذج لضبط ظاهرة التسرب في هذه المدارس من وجهة نظر المديرين والمعلمين، في ضوء مجموعة من المتغيرات المستقلة وهي: الجنس، الصفة الوظيفية (مدير/مديرة، معلم/معلمة)، المؤهل العلمي، الإقليم (شمال، وسط، جنوب). تكونت عينة الدراسة من (80) مديراً ومديرة، و(420) معلماً ومعلمة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية. وقد قام الباحثان بإعداد استبانة للكشف عن أسباب التسرب في المدارس الحكومية الأردنية من وجهة نظر مديري المدارس والمعلمين. اعتمد الباحثان صدق المحكمين لأداة الدراسة، ولثبات الأداة فقد تم استخدام طريقة (كرونباخ- ألفا) لإيجاد درجة الاتساق الداخلي لفقرات الاستبانة، ووجد أنه يساوي (0,85). أظهرت نتائج هذه الدراسة أن العامل الاقتصادي كان في المرتبة الأولى من بين العوامل المؤدية للتسرب في المدارس الحكومية الأردنية من وجهة نظر المديرين والمعلمين، وجاء في المرتبة الثانية العاملين الاجتماعي والنفسي، ثم جاء العامل التربوي في المرتبة الأخيرة. أما بالنسبة للمسمى الوظيفي فقد أظهرت النتائج أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية بين المديرين والمعلمين في درجات إدراكهم للعوامل المؤدية للتسرب في المجالات المختلفة وذلك لصالح المعلمين. وبالنسبة للجنس فقد تبين أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية بين المديرين والمديرات في درجات إدراكهم للمجالات التالية: المجال الاقتصادي، المجال الاجتماعي، المجال النفسي، وذلك لصالح المديرات في حين أن النتائج لم تظهر وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المديرين والمديرات في المجال التربوي. أما بالنسبة للمعلمين والمعلمات فلم تظهر النتائج فروقاً ذات دلالة إحصائية في درجات إدراكهم للعوامل المؤدية للتسرب في المجالات المختلفة. لم تظهر الدراسة فروقاً ذات دلالة إحصائية تعزي للمؤهل العلمي عند المديرين والمعلمين. أما بالنسبة للإقليم فلم تظهر الدراسة فروقاً ذات دلالة إحصائية عند المديرين أما بالنسبة للمعلمين فقد تبين أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية وذلك عند مستوى (المجال الاقتصادي)، وكان مصدر هذه الفروقات من إقليم الجنوب. وفي ضوء هذه النتائج التي تمحضت عنها هذه الدراسة أوصى الباحثان بأن توفر وزارة التربية والتعليم بيئة مدرسية متكاملة بجميع مرافقها المختلفة لممارسة دوراً فاعلاً في مواجهة العوامل المؤثرة على التسرب (اقتصادية، اجتماعية، نفسية، تربوية) وذلك من خلال إيجاد تشريعات قضائية صارمة تعاقب أولياء الأمور الذين يخرجون أبناءهم من المدرسة، وتمنع المؤسسات والمصانع من استقبال الطلبة المتسربين من العمل بها.

ISSN: 2356-9646