ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية الحقيبة التقويمية في تدريس العلوم لطلبة الصف السابع الأساسي في التحصيل العلمي و التقويم الذاتي و المهارات الاجتماعية لدى الطلبة

العنوان بلغة أخرى: The Effectiveness of Portfolio Assessment in Science Teaching Achievement in Science Self Assessment and Social Skills on Seventh Grade Students
المؤلف الرئيسي: الشبول، فتحية إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خطايبة، عبدالله محمد عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2004
موقع: عمان
التاريخ الهجري: 1425
الصفحات: 1 - 171
رقم MD: 599067
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

236

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تقصي فاعلية استخدام الحقيبة التقويمية في تدريس العلوم العامة في التحصيل الدراسي، وتقويم الأداء الذاتي، وتنمية المهارات الاجتماعية لدى طلبة الصف السابع الأساسي. وذلك من خلال فحص أثر استخدام هذه الاستراتيجية في إكساب الطلبة المعرفة العلمية والمهارات الأدائية والبحثية والتنظيمية نتيجة لتطبيق هذه الاستراتيجية، وإلى معرفة مكونات الحقيبة وأهميتها من وجهة نظر المعلمين والطلاب وأولياء أمور الطلاب المشاركين في الدراسة. ولتحقيق أهداف الدراسة تمت الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1. ما أثر الحقيبة التقويمية في قياس أداء طلبة الصف السابع الأساسي في العلوم من وجهة نظر معلمي العلوم؟ 2. ما رأي أولياء الأمور في استخدام الحقيبة التقويمية كاستراتيجية في تدريس العلوم وفي تقويم أبنائهم؟ 3. ما رأي الطلبة في تأثير الحقيبة التقويمية في: أ. تنمية علاقاتهم الاجتماعية. ب. قدرتهم على القيام بالتقويم الذاتي؟ 4. ما رأي طلبة الصف السابع الأساسي في استخدام الحقيبة التقويمية في تنمية المهارات الاجتماعية لديهم؟ 5. ما رأي الطلبة في استخدام الحقيبة التقويمية في تنمية التقويم الذاتي لديهم؟ 6. ما مستوى أداء الطلبة على اختبار التحصيل؟ وهل يختلف باختلاف استراتيجية التقويم (حقيبة تقويمية، تقليدية)؟ تكوّنت الدراسة من شقين: كمي ونوعي وعلى النحو التالي: - الشق النوعي: تمّ استخدام ثلاثة أسئلة رئيسة: انبثق عنها (14) سؤالاً من نوع الأسئلة المفتوحة النهاية، وتمّ عرضها على مجموعة من المحكمين من أجل التأكد من صدقها. - أما الشق الكمي: فقد تمّ استخدام ثلاث أدوات على النحو الآتي: - اختبار تحصيلي: مكوّن من (40) فقرة تمّ التأكد من صدقه من خلال عرضه على هيئة من المحكمين، كما تمّ التأكد من ثباته من خلال استخدام معادلة كرونباخ ألفا للاتساق الداخلي ووجد أن قيمة كرونباخ ألفا تساوي (0.74). - استبانة المهارات الاجتماعية: مكوّنة من (32) فقرة تمّ التأكد من صدقها من خلال عرضها على هيئة من المحكمين كما تمّ التأكد من ثباتها من خلال استخدام معادلة كرونباخ ألفا للاتساق الداخلي ووجد أن قيمة كرونباخ ألفا تساوي (0.86). - استبانة التقييم الذاتي: مكوّنة من (53) فقرة تمّ التأكد من صدقها من خلال عرضها على هيئة من المحكمين، كما تمّ التأكد من ثباتها من خلال استخدام معادلة كرونباخ ألفا للاتساق الداخلي ووجد أن قيمة كرونباخ ألفا تساوي (0.89).

تكوّنت عينة الدراسة من (2) معلمين ممن يدرسون مادة العلوم العامة لطلاب الصف السابع الأساسي، ومن (117) طالباً وطالبة موزعين على شعبتي ذكور وشعبتي إناث من طلبة الصف السابع الأساسي في المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك في محافظة اربد. ولجمع البيانات تمّ استخدام ثلاث أدوات لجمع البيانات النوعية، وثلاثة أدوات لجمع البيانات الكمية، حيث تمّ مقابلة عشرة (10) طلاب و (2) معلمين وخمسة (5) من أولياء أمور الطلاب المشاركين في الدراسة بشكل فردي. وتمّ ملاحظة العديد من الحصص الصفية للاطمئنان على سير عملية تطبيق الحقيبة (للمجموعة التي وزعت عليهم الحقائب لوضع أعمالهم فيها خلال الفصل الدراسي الأول). كما تمّ استخدام اختبار تحصيلي في مادة العلوم العامة شمل ثلاثة مستويات معرفية (التذكر والفهم/ الاستيعاب والعمليات العقلية العليا) حسب تصنيف بلوم، واستبانة المهارات الاجتماعية واستبانة التقويم الذاتي. وتمت معالجة بيانات الدراسة الجزء الكمي باستخدام الإحصاء الوصفي، واختبار (ت) للفروق بين المتوسطات. وتمّ تحليل البيانات النوعية في ثلاث مراحل هي: الترميز والتوزيع للبيانات، والاستنتاجات. وتوصلت الدراسة إلى أن استخدام الحقيبة التقويمية: - أكسب الطلبة التعلم والفهم للمادة العلمية. - أكسب الطلبة مهارة التقييم الذاتي والتعلم الذاتي. - حسّن علاقات الطلبة بعضهم ببعض، وبمعلميهم وبأولياء أمورهم. - أكسب مهارة البحث والتقصي وزاد من ثقتهم بأنفسهم. - زاد اهتمام الطلبة بحقائبهم وتنظيمها وترتيبها. - طوّر في تحضير المعلمين وطرق تدريسهم وفي البيئة الصفية لتتناسب والاستراتيجية الجديدة (الحقيبة التقويمية). - أشرك الأهل في عملية تعلّم أبنائهم وفي تحسين العلاقات بينهم ومع المعلمين والمدرسة. - لم تظهر النتائج وجود أثر لاستخدام الحقيبة التقويمية على التحصيل الدراسي لدى طلبة الصف السابع الأساسي. وفي ضوء نتائج الدراسة واستنتاجاتها، أوصت الدارسة بتبني استراتيجية الحقيبة التقويمية في تدريس العلوم، وفي تدريس المواد الأخرى، في صفوف مختلفة، ولمدة زمنية أطول من فصل دراسي واحد. وضرورة تدعيم برامج إعداد المعلمين وتأهيلهم أثناء الخدمة وقبل الخدمة بالتدريب على استخدام هذه الاستراتيجية، كما أوصت الدراسة بضرورة توجيه الجهود لجميع العاملين في وزارة التربية والتعليم للنظر في إيجاد بيئة مناسبة لتطبيق هذه الاستراتيجية (الحقيبة التقويمية)، ليسهل على الطلبة قبول فكرة هذا التجديد التربوي وحثهم على ممارستها لما لها من فوائد في تعلم الطلبة وتعليمهم، وفي بناء الإنسان الذي نريده في المجتمع الأردني بثقافته العلمية وبشخصيته المتكاملة، وإكسابه القدرة على الاتصال والتواصل مع الآخرين. كما توصي بضرورة (تفعيل) وإشراك الأهل والإدارة المدرسية في العملية التقويمية. وتوصي بإعداد الاختبارات الصفية وفق جدول مواصفات يتناول مستويات بلوم مثل: المعرفة والفهم والمستويات العليا وتدريب الطلبة على هذا النوع من الاختبارات. وأوصت الدراسة بضرورة إجراء دراسات أخرى وبحوث مشابهة في موضوعات علمية وأدبية وفي مراحل مختلفة.