ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رفيق الحريري ودوره الاقتصادي والسياسي في لبنان 1944 - 2005

المؤلف الرئيسي: الجبوري، حسين علي كردي حمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القريشي، محمد يوسف إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: تكريت
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 1 - 182
رقم MD: 612783
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة تكريت
الكلية: كلية التربية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تأتي دراسة الشخصيات العربية على وفق أدوارها السياسية أو الفكرية وفي إطار الفهم الواعي للأحداث التاريخية المهمة, التي شاركت في صنعها والتي تركت آثارها الإيجابية الواضحة في مسار الواقع ضمن محدداته الزمنية في الماضي والحاضر والرؤى في استشراق المستقبل. وتبرز على شاكلة هذه الشخصيات شخصية الرئيس رفيق الحريري, الذي أصبح رمزاً خالداً في ذاكرة اللبنانيين. ولأهمية ألأدوار التي قام بها فقد خصصت هذه الرسالة لتناول دوره وإنجازاته السياسية والإدارية والعمرانية... وعندما يرد اسم وسيرة الرئيس رفيق الحريري في لبنان، تعني استذكار قدرة البناء والإعمار في المرحلة التي تلت الحرب الأهلية التي عانت منها البلاد. تضمن الفصل الأول حياة الرئيس رفيق الحريري منذ الولادة ونشأته ودراسته وسفره إلى السعودية ودخوله عالم السياسة ودوره في إزالة مخلفات الحرب اللبنانية وتضمن الفصل الثاني علاقات الحريري السياسية والاجتماعية وعلاقاته مع الساسة ورجال الاعمال ورجال الصحافة وعلاقته مع موظفية واصداقاءه وعلاقته مع عائلته وتضمن الفصل الثالث دور الحريري السياسي وتوسع اعماله التجارية ودوره في الميادين الدراسية والصحية والاجتماعية ودوره في عقد أتفاق الطائف وتناول أيضاً فلسفته في الحكم وتضمن الفصل الرابع دوره في إدارة الدولة وتوليه رئاسة حكوماته ألأولى 1992-1998 وتشكيل الحكومة وأعمالها وتوسع مشاريعها واعتكافه عن العمل وكذلك موقفه من الحملات الإسرائيلية على لبنان وتضمن الفصل الخامس حكومتا رفيق الحريري 2000-2004 ودخوله ألأنتخابات والمواجهة مع سوريا وبرامج الحكومة ومبادراتها الاقتصادية حتى أستقالة الحكومة وتناول بشكل مختصر عملية ألاغتيال وتداعياتها تميز الحريري بسمعة طيبة جعلته الشخص المقبول من كافة الطوائف اللبنانية وذلك للدور البارز والكبير في عقد أتفاق الطائف 1989 الذي وضع نهاية للحرب الأهلية التي عصفت بلبنان طيلة خمسة عشر عاماً هذا من جهة ومن جهة أخرى لكونه رجل أعمال ناجح في ظرف كانت لبنان تعاني من مشاكل اقتصادية الأمر الذي جعل اللبنانيين يرون فيه الشخص المناسب لقيادة لبنان. إلى بر الأمان وهذا ما نلمسه من خلال ترأسه لخمس حكومات كانت أولها حكومة عام 1992 وآخرها عام 2003 التي انتهت باستقالته في 20 تشرين الأول 2004 أما على بساط الإنجازات وفي ظل 15 سنة من عمر «الجمهورية الثانية»، فقد ترك الحريري كرئيس للحكومة لفترة 10 سنوات على الأقل، بصمات حسنة سيقدّرها اللبنانيون لعقود. في تلك الفترة أعيد إعمار جزء من وسط بيروت وإنجاز بعض المشاريع في المناطق خاصة في أمور البنى التحتية، وتحرر الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، وخرج الجيش السوري من لبنان، وابتعد لبنان كثيراً عن حروب الثمانينات ودمارها، واستتب الأمن وعاد السيّاح. لقد عمل من خلال الحكومات المتعاقبة التي ألفها وترأسها على تحقيق الكثير من المشاريع التي من شأنها أن تجعل لبنان يحتل, من جديد, الصدارة في مواكبة القرن الواحد والعشرين ومن هذه المشاريع وتوصلت الرسالة إلى: 1. أيضاح المحطات المهمة من حياة هذه الشخصية منذ الولادة حتى أغتياله عام 2005 مرورا بدراسته وسفره ودخوله عالم السياسة وترؤسه لخمس حكومات ودوره الاقتصادي والسياسي في لبنان. 2. دور الحريري في انشاء البنى التحتيه واستحداث المرافق الحيوية الأخرى وتثبيت العملة الوطنية. 3. دوره في جذب الإستثمارات الأجنبية من خلال توفير المناخ الملائم لهذه ألأستثمارات والحصول على القروض اللازمة لتمويل المشاريع التنموية. 4. قيامه بإعادة إعمار الوسط التجاري في بيروت وجعل لبنان مركزاً للمؤتمرات العالمية والمركز المالي للشرق ألأوسط من خلال شبكة مصارف عالمية أنشأت فيها.