المؤلف الرئيسي: | شلبي، صلاح علي حامد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | إدريس، عبدالمنعم محمد علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1433 |
الصفحات: | 1 - 369 |
رقم MD: | 615442 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية العلوم الإدارية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن الهدف الأساسي من هذا البحث هو معرفة إمكانية تطبيق إدارة المعرفة باستخدام بطاقة الأداء المتوازن وأثرها في رفع مستوى جودة مؤسسات التعليم العالي. استخدم الباحث العديد من المناهج اللازمة للدراسة وهي المنهج الوصفي، ومنهج المسح الاجتماعي والمنهج التاريخي. وبصفة خاصة يسعى الباحث لتحقيق الأهداف التالية: 1. التعرف على أفكار ومجالات بحثية جديدة في عملية توليد واكتساب ونشر المعرفة. 2. التعرف على فوائد أعمال بطاقة الأداء المتوازن التي من خلالها تتم معرفة الربط بين الرقابة التشغيلية على المدى القصير مع توازن الرؤية الإستراتيجية على المدى الطويل ومراقبة العمليات اليومية وأثرها على التطورات المستقبلية. 3. التعرف على التحديات التي تحد من ضمان الجودة، والمّمكنات الأساسية لضمان جودة مؤسسات التعليم العالي. 4. وضع نموذج مقترح لتطبيق إدارة المعرفة في مؤسسات العليم العالي. وقد اعتمد الباحث في هذا البحث على الفرضيات التالية: 1. تؤثر درجة إدراك العاملين للمعرفة على جودة إنتاجية المعرفة في مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة تأثيراً ذا دلالة إحصائية على زيادة الإنتاجية المعرفية 2. تؤثر تنظيم ثقافة المعرفة على جودة الأداء لدى القائمين بأعمال مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة تأثيراً ذا دلالة إحصائية على تحقيق وتنظيم وصحة المعرفة 3. تؤثر ممارسة إدارة المعرفة على إبتكار المعارف الجديدة في مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة تأثيراً ذا دلالة إحصائية على رفع أداء العاملين في مجال التعليم العالي 4. تؤثر ممارسة عملية التشارك في المعرفة في تحويل المعرفة الضمنية في مؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة تأثيراً ذا دلالة إحصائية على تحويلها إلى معرفة معلنة 5. تؤثر استخدام بطاقة الأداء المتوازن الى التوازن بين جميع الأنشطة في مؤسسات التعليم العالي تأثيراً ذا دلالة إحصائية على التوازن بين الأنشطة الإدارية والبرامج الأكاديمية وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1. يدرك العاملون بالجامعة أهمية إدارة المعرفة، وأهمية توظيفها في الجامعة لرفع الحصيلة المعرفية، ويرون إن توفير الميزانية المناسبة لدعم مشاريع المعرفة، وإبداء الآراء تجاه قضايا المعرفة هي من أهم الوسائل المساعدة لتوظيف إدارة المعرفة بشكل فعّال. 2. يجد أفراد مجتمع الدراسة إن تنظيم وتصنيف البيانات والمعلومات المتوفرة ثم تخزينها، و وجود تعليمات واضحة لاسترجاع المعرفة المخزونة لديهم، وتوفير نظام فعّال لتقنية المعلومات، من أهم الممارسات التي تؤدي إلى تفعيل عملية تنظيم المعرفة وتقويمها. 3. إن أفراد مجتمع الدراسة يرون أن الجامعة تحتاج الى المزيد من المخزون المعرفي لتطبيق إدارة المعرفة. كما يرون أن لابد من تنوير العاملين بالخطة المتوقعة للتغيرات التي يمكن أن تطرأ على المحتوى المعرفي. 4. إن أفراد مجتمع الدراسة يحرصون على تسهيل الوصول للمعرفة وتبادلها و لكن من منطلق إدارة المعلومات التي تشجع على الانتقال من إدارة المعلومات إلى إدارة المعرفة. 5. إن أفراد عينة الدراسة يرون أن بطاقة الأداء المتوازن تهيئ بناء قاعدة معلوماتية متكاملة عن مراحل تنفيذ الخطة الإستراتيجية لإنجاز الأنشطة الإدارية والبرامج الأكاديمية، كما يرون أن هناك إمكانية تطبيق بطاقة الأداء المتوازن مادياً وفكرياً. وعلى ضوء النتائج أعلاه يوصى الباحث بما يلي: 1. أن تتبنى الجامعة إدارة المعرفة ، بحيث تكون من أهم أولوياتها. ولتحقيق هذه التوصية يمكن إتباع الآليات التالية : • إيجاد إدارة أفقية تتبع سياسة الباب المفتوح وتمكن من تدفق المعرفة من حيث تنظيمها وتشرها. • تعزيز الطرق المناسبة لاكتساب المعرفة بشرائها أو استئجارها وتوفير الدعم المالي لذلك. • إضافة مواد دراسية تتعلق بإدارة المعرفة، وأساليب تطويرها بغرض غرس الرؤية المعرفية. 2. رسم الإستراتيجية المناسبة لتطبيق إدارة المعرفة بالجامعات. ولتحقيق هذه التوصية يمكن إتباع الآليات التالية: • تحديد قوائم الخبراء وخرائط المعرفة. • تحديد فجوة المعرفة داخل الجامعة بوضوح. • تكوين فريق عمل متخصص لوضع برامج التدريب والتطوير لممارسة إدارة المعرفة. 3. نشر ثقافة المعرفة وغرس الرؤية المعرفية لدى الأفراد. ولتحقيق هذه التوصية يمكن إتباع الآليات التالية : • عقد الندوات والمؤتمرات وتسهيل مهمة مشاركة المنظمات الأخرى فيها. • حث الأفراد على التجريب والتعلم والملاحظة والتشجيع لمثل هذه الأنشطة. • إدارة اجتماعات غير رسمية لتخفيف حدة التوتر الذي يسود العلاقات الرسمية بين إدارة الجامعة والأفراد. 4. توفير البيئة المناسبة التي تحقق التمكين المعرفي . ولتحقيق هذه التوصية يمكن إتباع الآليات التالية: • استخدام التحفيز كعنصر أساسي في عمليات ( التنظيم والتوليد والتشارك). • أن تربط الإدارة بين التعلم والإبداع المعرفي وتوفير المناخ والدعم المناسبين لذلك. • إيجاد ثقافة تنظيمية ترسخ أهمية إدارة المعرفة و الاعتناء بالمبدعين وقبول أفكارهم وتشجيعهم. 5. توظيف التكنولوجيا الحديثة في نظم المعلومات. ولتحقيق هذه التوصية يمكن إتباع الآليات التالية: • إنشاء بنك معلومات للمعرفة ، يتضمن ابرز استراتيجيات إدارة المعرفة وأساليب العمل به. • تنسيق جهود اكتساب المعرفة واستخدام الوسائل الالكترونية لنقل المعرفة. • تفعيل أساليب عمل الجامعة الإلكترونية في نشر وتداول المعرفة. 6. حث المؤسسات على تطبيق أسلوب بطاقة الأداء المتوازن على وحدة إدارية معينة، أو فرع معين حتى يمكن تعميم التجربة على المؤسسة ككل بعد الاستفادة من نتائج التطبيق الأول. ولتحقيق هذه التوصية يمكن إتباع الآليات التالية: • تهيئة وتوضيح خط ومسار الرؤية والإستراتيجية لكافة العاملين. • ربط المقاييس بقواعد البيانات وأنظمة المعلومات وتعريف الموظفين العاملين في كافة أقسام الجامعة ببطاقة الأداء المتوازن. • تطوير طرق الأداء والتشغيل، وابتكار طرق مقاييس تركز على حسن استغلال المورد المتاحة لتحقيق رضا الطلاب. |
---|