ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقويم إدارة الموارد البشرية الدولية : دراسة مقارنة بين المنظور الإسلامي والتقليدي بالتطبيق على شركات متعددة الجنسية

المؤلف الرئيسي: الهواري، عثمان عباس آدم عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، حسن عباس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 224
رقم MD: 615472
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية العلوم الإدارية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

701

حفظ في:
المستخلص: الهدف الرئيس للدراسة إثبات ان النظم الإدارية في الاسلام مناسبة لكل زمان، اضافة الى إثبات أن النظام الإداري الإسلامي في إدارة الموارد البشرية في الإسلام أكثر فائدة لأصحاب العمل والعاملين على حد سواء من النظم التقليدية، وذلك من خلال مقارنته بالأنظمة التقليدية. ويفترض الباحث أن الإسلام يتضمن نظماً أفضل لإدارة الموارد البشرية الدولية من النظم التقليدية المعمول بها. وقد أتبع في الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، كما استفاد الباحث من المنهج التاريخي. ومن اهم نتائج البحث أن نموذجية النظام الإداري الإسلامي لا تلغي أو تقلل من قيمة النشاط البشري وما يتضمنه من نظريات إدارية ما دامت لا تقدح في المنهج الإسلامي أو تتعارض مع أصوله ومبادئه وقيمه، وأن المنهج الإداري الإسلامي يتميز بالثبات في الأصول والمبادئ والقيم، ويتميز في نفس الوقت بالمرونة والانفتاح على النظم والنظريات الأخرى قديمها وحديثها للانتفاع بما توصلت إليه. ومن توصيات الدراسة ان على العالم الإسلامي أن يعتزَّ بهذا الفكر الايماني، وأن يسعى إلى مُمارسته وتطبيقه ونشره. كما يوصى الباحث بأهمية تحديث بحوث الإدارة لتشمل برامج خاصة بدراسة وتحليل بيئة الأعمال الدولية والمحلية وفقا للنظام الإداري الإسلامي، كما يرى أن تشمل أيضا موضوعات خاصة بكيفية التعامل مع العمالة من ثقافات مختلفة ببيئة العمل وتدريب العمالة الأجنبية على التكيف والتوافق ببيئة العمل المحلية، كما يقترح الباحث أن تكون إجادة أكثر من لغة أجنبية هي أحد معايير اختيار الأفراد، كما يلزم تنمية مديري المستقبل وإمدادهم بمحفظة قدرات مختلفة، وإنشاء مراكز تدريب متخصصة لتوفير احتياجات المستثمرين الأجانب من العمالة المحلية . إضافة الى تأصيل البحوث الإدارية من منظور الفكر الإداري الإسلامي والوقوف على الأسس والأساليب التنظيمية التي تكفل التوظيف المعاصر للتراث الإداري الإسلامي والالتفات إلى جانبي القيم والمفاهيم، والخبرة المتمثلة في التراث الحي من جهة والأفكار الحديثة من جهة أخرى، وان تبني الجامعات في العالم الإسلامي لنظام الإدارة الاسلامية يعتبر العنصر الأساسي في نجاحه وتطويره.