المؤلف الرئيسي: | الهلالي، أحمد بن عيسى بن هلال (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Hilali, Ahmad Issa |
مؤلفين آخرين: | الطويرقي، محمد بن مشعل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
موقع: | الطائف |
التاريخ الهجري: | 1432 |
الصفحات: | 1 - 223 |
رقم MD: | 620878 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الطائف |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
حضر الغراب في الشعر الجاهلي حضورا لافتا ومميزا ، وكان تتبع صورته في أشعارهم ماتعا ، في دلالاتٍ متباينةٍ ، تُخرِج الغراب من ضيق التشاؤم إلى فضاءات دلالية أرحب وأوسع . وقد توصلت الدراسة المفصلة للغراب إلى النتائج التالية : - ثراء المعجم اللغوي الذي اختصت به العربيةُ الغراب ، في الأسماء والكنى والصفات والأصوات والألوان ، حتى أطلقوا اسمه على بعض متعلقات حياتهم . - تعدد الدلالات التي استحضر الشعراء الجاهليون الغراب من خلالها ، فلم يقتصر على دلالة الشؤم ، بل اتسعت الدلالات التي حضر فيها الغراب حتى وصلت إلى الفأل الحسن ، والكرم ، والجمال ، والمدح . - حظي الغراب بعناية الجاهليين في أساليبهم التعبيرية ، ولتميز حضوره اختصه الشعراء بقوالب ( كليشيهات ) مميزة مثل ( ألا يا غراب البين ) و ( شاب الغراب ) وغيرها . - حضر الغراب أساسيا في تشكيل الصور التي رسمها الشعراء وعبروا بها عن ذواتهم واحتياجاتهم، وتنوعت صوره المستمدة من الطبيعة، ومن التراث الإنساني. - الدور المهم الذي لعبته القصص والأساطير في رسم شخصية الغراب في الذاكرة الإنسانية عامة ، حتى أحاطه الجاهليون بهالة من القداسة لم تتأتَ لطائر غيره ، فطار في فضاءات الرسالة والإخبار ، حتى وصل إلى مرتبة كهنوتية جعلت الإنسان الجاهلي يصدق ما يتوهم أن الغراب أخبر به أو بشّر . - امتياز الشاعر عنترة بن شداد عن غيره من الشعراء في تناول الغراب ، واعتباره ( معادلا موضوعيا ) لسواد الشاعر الذي حرمه مصاف الأشراف والاقتران بعبلة ، ثم وقف البحث على ثنائية ( الغراب والحمامة ) عند عنترة . |
---|