المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، رمضان عبدالباقي عبدالكريم (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمد، النعيم حمزة (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1435 |
الصفحات: | 1 - 451 |
رقم MD: | 620936 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اشتمل هذا البحث على مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة وجملة من الفهارس العلمية. أما المقدمة فقد اشتملت على أهمية الموضوع وسبب اختيار الموضوع وأهدافه وأهم مشكلاته، وأيضا اشتملت على منهجي في البحث والدراسات السابقة وحدود البحث وخطة البحث. وأما التمهيد فاشتمل على الحديث باختصار عن تعريف علم القراءات ومبادئه ونشأته وتدوينه وأركان القراءة الصحيحة والتعريف بالقراء العشرة ورواتهم، وأيضا رموز القراء العشرة ورواتهم في حرز الأماني ووجه التهاني(متن الشاطبية) وكذلك رموزهم في متن طيبة النشر. أما الباب الأول فخصصته للتعريف بالإمام البغوي وتفسيره واشتمل على فصلين. الفصل الأول جعلته للتعريف بالإمام البغوي باختصار بينت فيه حياة الإمام البغوي وبعض شيوخه وتلاميذه ومؤلفاته. والفصل الثاني اشتمل على دراسة مختصرة لتفسير البغوي بينت فيه منهجه في تفسيره ومصادره في التفسير وكيفية تناوله للقراءات في تفسيره. أما الباب الثاني فذكرت فيه القراءات الواردة في تفسيره من أول سورة الفاتحة إلى نهاية سورة الأنعام، واشتمل على ستة فصول بعدد السور التي اشتمل البحث عليها، واشتمل كل فصل من هذه الفصول على مبحثين جعلت المبحث الأول للقراءات المتواترة الواردة في السورة جمعا ودراسة، والمبحث الثاني جعلته للقراءات الشاذة الواردة في السورة جمعا ودراسة، وقد قمت بكتابة الكلمة القرآنية الواردة فيها القراءة وكلام البغوي فيها أعلى الصفحة، وقمت بدراسة كل قراءة في هامش الصفحة، واشتملت هذه الدراسة على إكمال ما تركه البغوي من قارئ أو راو، وتوثيق كل قراءة من بعض أمهات كتب القراءات، ثم ذكرت الشاهد على كل قراءة من حرز الأماني إذا كانت في السبعة ومن متن طيبة النشر إذا ذكر فيها أحد القراء الثلاثة المكملين للعشرة أو رواتهم، وبعد ذلك ذكرت توجيه القراءة من بعض كتب التوجيه والتفسير إذا لم يقم البغوي بتوجيهها، أو رأيت إضافة على كلامه. وقد التزمت ببيان مذاهب القراء في الباب كاملا عند أول قراءة يذكرها البغوي إذا كانت من أبواب الأصول، وكذلك إذا كانت الكلمة فرشية ولها نظائر وأحيل بعد ذلك عليها نظائرها. أما القراءات الشاذة فقد وثقتها وأكملت نسبتها إلى قارئها من بعض كتب التفسير والقراءات، وبينت معنى القراءة إذا احتاج الكلام إلى توضيح. وأما الخاتمة فاشتملت على أهم النتائج والتوصيات ومن أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها الباحث: أن الإمام البغوي ذكر في تفسيره تسع قراءات فقط من العشرة المتواترة المعروفة تاركا قراءة خلف العاشر. اعتمد رواية القواس عن ابن كثير بدلا من قنبل وهو شيخ قنبل. لم يميز بين المتواتر والشاذ في ذكره للقراءات. وفي النهاية أوصيت بإكمال استخراج القراءات الواردة في تفسير البغوي. أوصيت الجامعات الإسلامية في بلدان العالم المختلفة بزيادة الاهتمام بعلم القراءات واستخراجه من بطون الكتب لتقديمها لطالبيها في صورة سهلة ميسرة . ثم ذيلت البحث بجملة من الفهارس العلمية واشتملت على: 1-فهرس الآيات القرآنية. 2- فهرس الأحاديث النبوية الشريفة. 3- فهرس الآثار 4- فهرس القراءات المتواترة 5-فهرس القراءات الشاذة. 6- فهرس الشواهد. 7- فهرس الأعلام. 8- فهرس البلدان. 9- فهرس المصادر والمراجع. 10- فهرس الموضوعات. وفي النهاية هذا عمل بشري يعتريه الخطأ والصواب فالكمال لله وحده والعصمة لمن عصمه الله من الأنبياء والرسل. والله أسأل أن يبارك في هذا العمل ويجعله خالصا لوجهه تعالى وأن ينفع به كل من قرأه إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. |
---|