ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية الإعلام الأمني في الوقاية من الجريمة وزيادة الوعي المجتمعي : دراسة حالة على التلفزيون الأردني في الفترة من 2000 إلى 2013

المؤلف الرئيسي: الشرمان، عديل أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مصطفى، معتصم بابكر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 259
رقم MD: 621001
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

996

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة فاعلية الإعلام الأمني في الوقاية من الجريمة وزيادة الوعي المجتمعي , وهي دراسة حالة على التلفزيون الأردني تركز على دور برامج الإعلام الأمني المرئية على التأثير في جمهور المتعرضين لرسائلها ومضامينها , ودورها في تنمية الوعي الأمني لدى جمهور المواطنين بأساليب الجريمة وطرق الوقاية منها , باعتبار ذلك من المشكلات التي يجدر دراستها في ظل ظروف أمنية تزداد خطورتها وتتفاقم يوما بعد يوم . وبناء على ما تقدم فان الدراسة سعت إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها : 1 . التعرف على البرامج التلفزيونية الأمنية التي تعدها وتشرف عليها الجهات المعنية في جهاز الأمن العام ( الشرطة ) في المملكة الأردنية الهاشمية في مجال الوقاية من الجريمة وزيادة الوعي بأساليبها . 2 . الوقوف على نقاط القوة والضعف في هذه البرامج . 3 . معرفة مواقف المواطنين من البرامج الإعلامية الأمنية التلفزيونية ، والأثر الذي تحدثه في سلوكهم وخاصة في مجال الوقاية من الجريمة . 4 . الوصول إلى أفضل الأساليب التي يمكن أن تقود إلى تطوير العمل الإعلامي وتفعيل آلياته بما يساعد أجهزة الشرطة والأمن في الحد من الجريمة . ولسبر غور المشكلة البحثية استخدم الباحث منهج المسح الاجتماعي كون هذه الدراسة من الدراسات الوصفية الهادفة إلى جمع الحقائق المتعلقة بأوجه الضعف والقوة في البرامج الإعلامية الأمنية التلفزيونية والصعوبات التي تعترضها للوصول إلى نتائج تسهم في الارتقاء بهذه البرامج , وقد استخدم الاستبيان كأداة لجمع البيانات من عينة البحث والتي اشتملت على(180) مفردة . وبعد البحث والتحليل توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها ما يلي : 1- أظهرت الدراسة ضعف العلاقة بين أجهزة الشرطة والأمن من جهة وبين وسائل الإعلام من جهة أخرى , وتوترها في بعض الأحيان , وضعف التنسيق بينهما لخلق مناخ من التفاهم تجاه القضايا الأمنية المعاصرة . 2- وبينت الدراسة ضعف التزام العاملين في وسائل الإعلام بمواثيق الشرف الإعلامي والصحفي باعتبارها قواعد ترشد لممارسة المهنة , وتقود إلى الالتزام بأخلاقيات العمل الصحفي والإعلامي . 3- عدم فهم بعض العاملين في وسائل الإعلام لمفهوم الحرية الإعلامية بشكل عام , ومفهومها في الإسلام على وجه الخصوص , وعدم وجود معرفة كافية بحدودها وضوابطها القانونية والشرعية والأخلاقية . 4- إن الكثير من الكوادر البشرية العاملين في مجال الإعلام الأمني غير مؤهلين بما فيه الكفاية لممارسة العمل الإعلامي , ولم يحصلوا على الدورات والتدريب الكافي للتعامل الإعلامي مع الجريمة والقضايا الأمنية . 5- كما بينت الدراسة حاجة رجال الشرطة والعاملين في وسائل الصحافة والإعلام إلى فهم كل منهما لهموم وحاجات واهتمامات الطرف الآخر , وبما يقود إلى تحسين صورة كل منهما لدى الآخر , وبناء علاقات طيبة بين الطرفين . 6- إن ما نسبته 87% من المواطنين الأردنيين يشاهدون التلفزيون الأردني . 7- استحوذت البرامج الإخبارية في التلفزيون الأردني على أعلى درجات اهتمام أفراد العينة وبنسبة 66%, وكانت البرامج الرياضية الأقل استحواذا على اهتمام أفراد العينة وبنسبة 14% . 8- يتضح أن الفترة المسائية هي أكثر الأوقات تفضيلا لمشاهدة التلفزيون وبنسبة 56% , وكانت اقل الأوقات تفضيلا لمشاهدة التلفزيون هي فترة الظهيرة وبنسبة 10% . 9- إن 94% من مجموع من يشاهدون التلفزيون الأردني يشاهدون برامج الإعلام الأمني . 10- أظهرت الدراسة أن أغلبية أفراد العينة (85% ) يعتقدون أن أوقات عرض البرامج مناسبة , وبينت الدراسة أن 86% من أفراد العينة يرون بضرورة زيادة مدة البرامج الزمنية . 11- بينت الدراسة أن97% من أفراد العينة يرون أن الأسلوب الذي تقدم فيه هذه البرامج سهل ومفهوم . 12- يفضل معظم أفراد العينة 92% بأن يتم تقديم برامج الإعلام الأمني بلباس الشرطة .

13- يرى اغلب أفراد العينة وبنسبة 90% أن البرامج الأمنية التلفزيونية أفضل من غيرها من حيث المواضيع, وان 86% من أفراد العينة يرونها أفضل من غيرها من حيث الشكل والإخراج . 14- استحوذت مواضيع البرامج الإعلامية الأمنية التي تعرض من خلال التلفزيون على اهتمام أفراد العينة وبنسب متفاوتة الشدة بلغت في مجملها 92% . 15- أظهرت الدراسة تميّز البرامج الإعلامية الأمنية بالمصداقية والموضوعية وبنسبة 96% . 16- يفضل 63% من أفراد العينة نشر أخبار الجرائم , كما يرى 58% من أفراد العينة بأن نشر أخبار الجرائم يجب أن يتم باختصار ومن دون ذكر التفاصيل . 17- يرى 72 % من أفراد العينة بأن التكتم على نشر أخبار الجرائم يفتح المجال أمام الشائعات . 18- يعارض أكثرية أفراد العينة وبنسبة 64% نشر أسماء وهويات مرتكبي الجرائم من خلال وسائل الإعلام . 19- أظهرت الدراسة أن الغالبية العظمى من أفراد العينة يوافقون على ايجابية البرامج في الوقاية من الجريمة وبنسبة 95% . 20- بينت الدراسة أن 93% من أفراد العينة يقرّون بتأثير الصورة الذهنية لرجل الشرطة على متابعة البرامج الإعلامية التي يقدمها جهاز الأمن العام . 21- أظهرت الدراسة أن 95% من أفراد العينة لديهم اتجاهات ايجابية نحو رجال الشرطة . 22- يرى 93% من أفراد العينة أن للصورة الذهنية لرجل الشرطة اثر على متابعة البرامج التي يقدمها جهاز الأمن العام . 23- أظهرت الدراسة أن ما نسبته 3% فقط من أفراد العينة يرون أن برامج الإعلام الأمني التي يقدمها جهاز الأمن العام ( الشرطة ) لم تساعد على تحقيق شي , مما يعني أن هذه البرامج لها فاعلية واضحة فيالوقاية من الجريمة وزيادة الوعي المجتمعي . وعلى ضوء هذه النتائج خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات أبرزها ما يلي : 1- تعزيز العلاقة بين أجهزة الشرطة والأمن من جهة ووسائل الإعلام من جهة أخرى , وزيادة التعاون والتنسيق بينهما , وعقد دورات ولقاءات مشتركة بين الطرفين لخلق مناخ من التفاهم تجاه القضايا الأمنية المعاصرة . 2- العمل على تحديث التشريعات الناظمة لعمل الإعلام , وبما يتوافق مع المتغيرات والظروف التي صاحبت ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات , وفي ظل المتغيرات والمستجدات المختلفة التي طرأت في العصر الحاضر وخاصة الاجتماعية والأمنية منها . 3- رفد أجهزة الشرطة والأمن بالكوادر البشرية المؤهلة إعلاميا وتأهيلهم في مجال الإعلام الأمني من خلال الدراسات الإعلامية الأكاديمية المتخصصة , ومن خلال إشراكهم في دورات تدريبية تهدف إلى صقل مهاراتهم الإعلامية في مجالات التعامل مع الجريمة والقضايا الأمنية . 4- ضرورة استحداث مكاتب أو أقسام متخصصة لدى أجهزة الشرطة تكون مهمتها التواصل مع وسائل الإعلام , ولتزويدهم على نحو عاجل بالمعلومات والأخبار عن الجرائم والقضايا التي تقع , وتسهيل مهمتهم في الوصول إلى المعلومة , وضرورة أن يتم اختيار ناطق إعلامي أو متحدث رسمي