ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ألفاظ الظاء والضاد: دراسة دلالية - إملائية - إحصائية

المصدر: الثقافة والتنمية
الناشر: جمعية الثقافة من أجل التنمية
المؤلف الرئيسي: الشايع، علي بن جاسر بن سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد: س15, ع87
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 201 - 242
ISSN: 2356-9646
رقم MD: 622556
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: تكمن أهمية الدراسة من حيوية موضوعها الذي يعالج قضية نعاني منها، وما زالت قائمة، وتدخل في دائرة الأخطاء الكتابية التي تثير قلق العاملين في حقل التعليم، ويتمثل هذا الخطأ في توظيف ألفاظ الظاء والضاد، فالبعض غير قادر على التفرقة بينهما سواء عند نطقهما أو كتابتهما، فيقع في حيرة من أمره، فلا يدري أتكتب الكلمة بالظاء أم الضاد؟ وهذا الخطأ واضح للعيان، ولاسيما لدى بعض أبناء الخليج العربي، وقد يؤدي إلى قلب المعنى رأساً على عقب ويزداد الأمر سوءاً عند قراءة القرآن الكريم، كمن يقرأ (الضالين) بالظاء فهو قد قلب معناها إلى معنى آخر غير مراد في سورة الفاتحة؛ لأنها بالضاد بمعنى الهلاك، وأما بالظاء فهي بمعنى المكوث في الظل، وشتان ما بين المعنين، وهذه القضية مؤشر خطير على وجود خلل في العملية التعليمية، ودليل قاطع على أن الطالب في صغره لم يدرب تدريباً عملياً جيداً على عملية النطق السليم لهذين الحرفين، وذلك في أيام دراسته في الصفوف الأولية من مراحل تعليمه، وتم وصف ظاهرة شيوع هذا الخطأ، التعرف على أسبابه الكامنة وراء حدوثه، وطرحت بعض الحلول الكفيلة بمعالجة هذه المشكلة، أو للحد منها، وتبين أن السبب الحقيقي لهذه الأخطاء يعود إلى من لا يتقن عملية النطق لهذين الحرفين؛ ولذا فمن الطبيعي أن يقع في خطأ كتابتهما، ولمعالجة هذه المشكلة تم بيان كيفية نطقهما من مخرجهما بالشرح والصورة، وجرى إحصاء (21) جذراً ظائياً ورد في القرآن الكريم، وجميع ما يشتق من هذه الجذور يدرج في دائرة الألفاظ الظائية، وما عداها فيعد دائرة الألفاظ الضادية، كما أشير إلى بعض المنظومات الشعرية التي حاول فيها بعض العلماء جمع الألفاظ الظائية، وبالتعرف على جذور هذه الألفاظ يمكن التوصل إلى الحد من هذه الظاهرة، وأوصت الدراسة بالاهتمام بمادتي القراءة والكتابة في الصفوف الأولى من التعليم، وتعويد الطالب على النطق السليم، مع التركيز على الجانب العملي والتدريب المكثف بدلاً من الحفظ والتلقين؛ ليصبح الطالب قادراً على تطبيق ما تعلمه، مع الاستعانة بتقنيات التعليم، وتؤكد الدراسة على أن ميدان التعليم ما زال يفتقر إلى إجراء خطة شاملة للحد من الأخطاء الكتابية، وتطبيق هذه الخطة تطبيقاً عملياً على أرض الواقع وبكل جدية واقتدار، فيا ترى من سيقوم بزمام هذه المبادرة؟!.

ISSN: 2356-9646

عناصر مشابهة