ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البنية الدرامية في شعر صلاح عبد الصبور

المصدر: مجلة الدراسات الشرقية
الناشر: جمعية خريجي أقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية
المؤلف الرئيسي: عبدالحي، محمد عبدالمنعم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع52
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 511 - 544
ISSN: 1110-3795
رقم MD: 623876
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

207

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الدراسة البنية الدرامية في شعر صلاح عبد الصبور. فيُعد الفن الدرامي من الفنون الأدائية التي عرفها الإنسان منذ القدم حتى إنه ليقال إن الإنسان عرف الدراما قبل أن يُعرف الشعر والدراما مأخوذة من كلمة يونانية تعني يفعل أو يسلك، وفى العصر الحديث اتسع مفهومها وأصبحت إحدى التقنيات الحديثة التي أثرت القصيدة العربية المعاصرة فأمدتها بمعطيات جديدة وأكسبتها بعداً موضوعياً وأتاحت المجال أمام الشاعر الحديث للتعبير عن أفكاره وعواطفه بصورة مشوقة بعيدة عن التقريرية والمباشرة فاللجوء إلى تبني هذا النوع الجديد من الفن الأدبي يجنب القصيدة الحديثة السقوط في الغنائية المطلقة والذاتية المنغلقة والوقوع في مزالق التقييم والغموض والتجريد. وتناولت الدراسة عناصر التشكيل الدرامي في شعر صلاح عبد الصبور والتي تمثلت في الصراع والحوار والذي قد يكون حوار خارجياً بين طرفين أو أكثر وهذا ما أطلق عليه الديالوج وقد يكون داخلياً وهذا ما أطلق عليه المونولوج وكذلك السرد، ولم يقتصر بناء هذه القصيدة على تلك العناصر القصصية فقط بل راح الشاعر يقتبس من الفلكلور الشعبي بعض تعبيراته مثل (كان يا ما كان) هذه العبارة تكررت في القصيدة ثلاث مرات كانت بمثابة حاجر قطع على القارئ حبل نمو الأحداث وتسلسلها فإذا قارئ القصيدة يحس أن التناغم قد انقطع وأن الشاعر يستأنف كلاماً جديداً ليعتمد على جسور انتقال لم تكن في مستوي جسور التراث الشعري العربي. ثم تطرقت الدراسة إلى الشخصية الدرامية وأبرز أشكالها في شعر صلاح عبد الصبور وتضمنت الحديث عن شخصية القناع واستدعاء الشخصيات التراثية فتكتسب قصيدة القناع لدى صلاح عبد الصبور نتيجة التعبير اللا مباشر كثيراً من الغموض الفني الشفاف فيتوسع حقل الإشارات والعلامات من خلال تقاطع الأصوات وتداخلها وتعدد مستويات القصيدة بين الماضي والحاضر والذاتي والموضوعي ويغدو القناع رمزاً فنياً وهذا ما فتح أمام القارئ مجالات التأويل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 1110-3795

عناصر مشابهة